طيران الاحتلال يحلق في سماء بيروت.. وحماس تؤكد استشهاد صالح العاروري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي يحلق على علو مرتفع فوق «بيروت، والضاحية الجنوبية، وخلدة، وصولا، وصيدا»، وفقاً لخبر عاجل على «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» استشهاد نائب رئيس مكتب الحركة صالح العاروري جراء انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت، واثنين آخرين من قادة القسام، وفقاً «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، قناة «القاهرة الإخبارية» أفادت، منذ قليل، بسماع دوي انفجار كبير بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتضارب في الأنباء حول أسبابه.
وأوضحت القناة، أن فرق الدفاع المدني تتوجه الآن إلى موقع الانفجار في بيروت وقوات الأمن تغلق الطرق المحيطة، لافتة إلى أن هناك مخاوفا من أن يكون الانفجار ناجما عن عمل عدائي، لا سيما وأن طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تحوم مؤخرا في أجواء العاصمة بيروت.
اقرأ أيضاًلبنان.. سماع دوي انفجار كبير جنوب بيروت
إعلام إسرائيلي: إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الأعلى
إصابة 4 عسكريين لبنانيين على يد تجار مخدرات في بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية انفجار الضاحية الجنوبية بيروت انفجار انفجار بيروت انفجار في بيروت انفجار في لبنان انفجار لبنان بيروت لبنان
إقرأ أيضاً:
تجميد الوقفة التذكارية لضحايا انفجار مرفأ بيروت في ظل الأوضاع الصعبة
أعلن "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" عن تجميد وقفته الشهرية الـ52، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي "للمرة الثانية على التوالي". وأشار التجمع في بيان له إلى أهمية هذه الوقفة الرمزية في الحفاظ على قضية الانفجار الوطنية والإنسانية، محذرًا من محاولة طمسها وإبعادها عن الذاكرة.
وأوضح التجمع أن "هذا التجميد جاء في ظل ظروف قاسية جدًا يمر بها لبنان، حيث يعاني المواطنون في الجنوب والبقاع والضاحية، خاصة بعد المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني، مما أدى إلى تهجير أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن". وأضاف البيان أن "أهالي شهدائنا يتعرضون لمعاملة سيئة من بعض الجمعيات التي يُفترض أن تكون اجتماعية وإنسانية، وذلك بسبب مواقف التجمع".
كما تناول البيان حادثة الخرق الأمني في البترون الذي أدى إلى اختطاف مواطن لبناني من منزله على يد قوة كومندوس إسرائيلي، مشيرًا إلى التشابه مع حادثة سفينة "روسوس". وأعرب التجمع عن استغرابه من تقصير قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في التعامل مع هذا الخرق.
وأثارت مواقف التجمع العديد من الأسئلة حول مسؤولية اليونيفيل ودورها في إدخال نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، مع الإشارة إلى غياب المحاسبة للقادة العسكريين.
اختتم البيان بالتأكيد على ضرورة عزل القاضي طارق بيطار وتعيين قاضٍ شجاع ونزيه للتحقيق، مشددًا على أهمية استدعاء جميع المسؤولين من رؤساء حكومات ووزراء وقادة أمنيين وقضائيين لضمان الوصول إلى الحقيقة والعدالة. (الوكالة الوطنية للإعلام)