الهيئة النسائية في تعز تُحيي ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
أحيت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة تعز اليوم، ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام، “اليوم العالمي للمرأة المسلمة” بفعالية خطابية وإنشادية.
وأوضحت كلمات الفعالية التي أقيمت بساحة ملعب الشاعر بحبيل أسود في مديرية التعزية تحت شعار “زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان”، حاجة المرأة المسلمة إلى نموذج سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والتأسي بسيرتها.
وأكدت ضرورة إحياء ذكرى ميلاد الزهراء لاستلهام الدروس والعبر من حياتها وجهادها وصبرها وأخلاقها.
وحثت الكلمات جميع النساء على تجسيد المواقف الإيمانية والجهادية لسيدة نساء العالمين بالقول والعمل وعلى رأسها القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى ومواصلة الدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشارت إلى عظمة الزهراء وحاجة المرأة اليمنية للعودة إليها والتمسك بها في ظل مساعي الأعداء لإفسادها من خلال الحرب الناعمة.
وتطرقت الكلمات، إلى مايحدث في قطاع غزة من أعمال إجرامية وقتل للنساء والتي أظهرت زيف الإدعاءات بحقوق المرأة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: تعيد توجه تعريف المرأة وتنكر المتحولين جنسياً
قضت المحكمة العليا البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن التعريف القانوني للمرأة يعتمد على الجنس البيولوجي عند الولادة، وليس النوع الاجتماعي، في قرار حظي باهتمام واسع النطاق في المملكة المتحدة.
حيث أشارت المحكمة بأن المتحولين جنسياً إلى نساء “ليسوا نساء من الناحية القانونية”.
اذ يعد الحكم انتصاراُ لحملات منتقدة لحقوق المتحولين جنسياً، وهي حملات تحظى بدعم من بعض السياسيين وشخصيات معروفة في المجتمع البريطاني.
حيث انتقدت هذه الشخصيات شدة حقوق المتحولين جنسياً , مثل الكاتبة المعروفة جي. كي. رولينغ، مؤلفة سلسلة “هاري بوتر” الشهيرة، التي تعيش في إسكتلندا.
صراع قانوني حول تعريف المرأةانطلق النزاع القانوني منذ عام 2018 بين الحكومة الإسكتلندية، التي تلتزم بقوة بحقوق الأشخاص المتحولين جنسيا، وجمعية “من أجل النساء في إسكتلندا”، التي رأت أن منح الرجال المتحولين جنسيا حقوقا مساوية للنساء في مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك غرف تبديل الملابس في الأندية ودورات المياه والمنافسات الرياضية وأجنحة المستشفيات، يعد اعتداء صارخا على حقوق المرأة.
وجادلت حملة “من أجل النساء في إسكتلندا” بأن الحقوق بموجب قانون المساواة يجب ألا تطبق إلا على أساس الجنس البيولوجي للشخص.
وطعنت الحملة في التوجيهات التي أصدرتها الحكومة الإسكتلندية التي رافقت قانونا صدر عام 2018 استهدف زيادة نسبة النساء في مجالس إدارات القطاع العام.
فيما قالت توجيهات الوزراء الإسكتلنديين إن المرأة المتحولة جنسيا، الحاصلة على شهادة الاعتراف بالجنس، هي امرأة من الناحية القانونية، ومن ثم لها الحق في الاستفادة من نسبة تمثيل النساء في مجالس إدارات المؤسسات العامة.
تعريف مصطلحي “نساء” و”جنس”قال نائب رئيس المحكمة العليا باتريك هودج إن “قرار هذه المحكمة بالإجماع هو أن مصطلحي (نساء) و(جنس) في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى المرأة البيولوجية والجنس البيولوجي”.
وأضاف “لكننا ننصح بألا يُقرأ هذا الحكم على أنه انتصار لفئة أو أكثر في مجتمعنا على حساب فئة أخرى، إنه ليس كذلك”.
موقف حزبي العمال والمحافظينلفت ناطق باسم حكومة حزب العمال إن المحكمة العليا توفر “الوضوح للنساء ومقدمي الخدمات مثل المستشفيات والملاجئ والأندية الرياضية”.
وأضاف أن “المساحات غير المختلطة محمية بالقانون وستظل كذلك دائما من جانب هذه الحكومة”.
وأشادت زعيمة المعارضة في حزب المحافظين كيمي بادينوتش بهذا القرار، وأوضحت أن “القول إن النساء المتحولات جنسيا هن نساء لم يكن صحيحا في الواقع يوما، ولم يعد صحيحا من الناحية القانونية”.
خارج المحكمة، قوبل القرار بترحيب حار من الناشطات اللواتي حضرن لدعم حملة “من أجل نساء إسكتلندا“، إذ تبادلن العناق ووصفن هذا اليوم بأنه “عظيم”.
كلمات دالة:صراع قانونيالجنس البيولوجيإسكتلنداالمتحولين جنسياًالمجتمع البريطانيجنسنساءحملة “من أجل نساء إسكتلندا“© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن