أكدت قوات الدعم السريع، استعدادها لوقف العدائيات فورا عبر التفاوض مع الجيش السوداني.

وقالت في بيان نشرته الثلاثاء خلال صفحتها على منصة إكس: "إن مشروع خارطة الطريق وإعلان المبادئ أساس للعملية السياسية"، مؤكدة "تشكيل لجنة مشتركة للوصول لإنهاء الحرب وبناء سلام مستدام". 
 وتعهد بيان الدعم السريع والقوى المدنية، بفتح ممرات آمنة بمناطق سيطرته لوصول المساعدات، والإفراج عن عن 451 أسيرا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال البيان إن التفاهمات في البيان ستطرح على قيادة الجيش السوداني، مؤكدا رغبتهم الحقيقية في السلام وإنهاء الحرب في السودان.

كما أعرب البيان عن أسف القوات للشعب السوداني على الانتهاكات التي حدثت في جميع أنحاء البلاد، قائلاً: "نحن نتقدم في الميدان لكن المنتصر في الحرب هو خاسر ".

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قوات الدعم السريع الحرب في السودان الصليب الأحمر

إقرأ أيضاً:

سنار .. الموعد والوعد

*قبل الفصل في الدعوة الأمريكية للتفاوض في جنيف سوف يسعى كل من الجيش ومليشيا الدعم السريع الى تحسين موقعهما بالقتال في الميدان*

*المؤشرات الآن أن المليشيا ستسعى لإحتلال سنار المدينة حتى تكتمل لها السيطرة على كافة الولاية وتدخل التفاوض -حال وافق الجيش-وتحت يدها عدد من الولايات والمدن من بينها سنار*

*الجيش سوف بخوض معركة سنار من باب واجب الدفاع ولأجل كسر القوة المهاجمة بتحويل المدينة الى أرض قتل كما استفاد من هذه السياسة الدفاعية في عدد من المواقع والمدن وأحدث خلالها خسائر كبيرة في المليشيا*

*الجيش يحتاج أكثر للإنتصار في معركة سنار التى قام بإعادة انتشار حولها وفيها لأن الانتصار في سنار هو العامل الوحيد الذي يمكن الجيش من إعادة الإنفتاح مجددا على بقية بلدات ومدن ولاية سنار المحتلة ومن ثم الإنطلاق لتحرير الجزيرة بعد تأمين النيل الازرق*
*في حال إنتصار الجيش في معركة سنار سيدخل مفاوضات جنيف من موقع قوى حتى وإن لم يكمل تحرير الولاية أو ينطلق للجزيرة*

*آخر هجوم على سنار من أربعة محاور استطاع الجيش والقوات الحليفة له أن يكبد فيها المليشيا خسائر فادحة*

*بعد صد الهجوم الرباعي تمكن الجيش من قتل البيشي قائد المليشيا في سنار وأحد أهم قيادات الدعم السريع في البلاد*

*في معادلة الحرب بين الجيش و المليشيا في سنار فإن خسارة المليشيا في القيادات والقوات والعتاد اكبر بكثير من خسائر الجيش*

*صحيح احتلت المليشيا في الحرب الجارية بسنار عدد من المدن والبلدات لكنها خسرت بسبب سلوك أفرادها ما كانت ولا زالت تدعو له وثبتت في ذهن المواطن أنها مجرد عصابة*
*المواطن طبعا هو الخاسر الأكبر في حرب الدعم السريع في كل مكان*

*اخيرا -سنار موعودة بإذن الله من قديم بنصر يعدم الغزاة على أبوابها (طفاي النار)!!*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استمرار المعارك بالفاشر واتهامات للدعم السريع بتصفية مدنيين في سنار
  • معضلة الترتيبات الأمنية
  • امريكا لن تتدخل ولكنها ستدفع المجتمع الدولي
  • سنار .. الموعد والوعد
  • مقتل 22 مدنيا في هجوم للدعم السريع على الفاشر السودانية
  • الأزمة السودانية.. هل تنهي المبادرة الأمريكية مأساة أبناء النيل؟
  • أماني الطويل: قوات الدعم السريع ليس لها مستقبل إلا في إطار الدمج في الجيش القومي
  • بين الاتهامات والنفي.. تقرير: الجيش السوداني يمنع دخول المساعدات الإنسانية
  • وزير الزراعة السوداني ينفي وقوع مجاعة
  • وزير الزراعة السوداني ينفي وجود مجاعة ويشكك في بيانات الأمم المتحدة