مقررات مجلس الوزراء بجلسته التي عقدت اليوم برئاسة السوداني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عقد مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث بحث المجلس المواضيع المدرجة على جدول أعماله، كما اتخذ المجلس جملة قرارات بشأنها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقت “تقدم” نسخة منه، ان “مجلس الوزراء عقد، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، جرى خلالها بحث مستجدات الأحداث، فضلا عن مناقشة الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعماله”.
فتزامناً مع ذكرى استشهاد قادة النصر، أقر مجلس الوزراء، رسميًّا، تسمية الشارع المؤدي إلى مطار بغداد الدولي باسم (شارع الشهيد أبو مهدي المهندس).
وفي مجال الدعم الحكومي للصحفيين، خصص مجلس الوزراء مبلغ (5) مليارات دينار إلى نقابة الصحفيين؛ لتغطية علاج الصحفيين العراقيين من كبار السن والمرضى والرواد، ودعم تكافلهم الاجتماعي، وكذلك لتكافل وعلاج عوائل شهداء الصحافة الذين يبلغ عددهم أكثر من 500 شهيد صحفي.
وفي مجال الإصلاح الإداري، وتقييم المديرين العامين وإنهاء ظاهرة الإدارة بالوكالة، وفق ما ورد في المادة (71) من قانون الموازنة العامة الاتحادية، أقر مجلس الوزراء تثبيت 99 مديرًا عامًّا، استنادًا إلى أحكام قانون الخدمة المدنية رقم (24 لسنة 1960)، وذلك بعد تقييمهم وفق الآليات والمعايير التي صادق عليها واعتمدها مجلس الوزراء.
ودعمًا لأبناء المكون المسيحي، وتوطينهم في مناطقهم قرر المجلس ما يأتي:
– الموافقة على بيع قطع الأراضي، البالغ عددها (700) قطعة فقط، العائدة إلى مديرية بلدية القوش من سكنة القصبة والديانة المسيحية حصرًا، استنادًا إلى أحكام قانون بيع وإيجار أموال الدولة (21 لسنة 2013) المعدّل؛ لاستقرار المكوّن المذكور آنفًا.
-وضع إشارة عدم التصرف على العقار لمدة (3 سنوات) من تأريخ التملك، وإطفاء المبالغ المترتبة على البيع، بحسب قرار مجلس الوزراء (372 لسنة 2019).
كما وافق المجلس على قيام هيئة الاسثمار المختصة بتنفيذ ومنح الإجازة الاستثمارية لشركة أهل الوفاء للتجارة والمقاولات العامة والاستثمارات الزراعية المحدودة، لإنشاء (مجمع سكني عمودي متكامل الخدمات) بكلفة كلية (736.243.600) دولار، على القطع المرقمة (25/12، و23/75، و23/76) مقاطعة 21 السلام في محافظة بغداد، العائدة ملكيتها إلى جمعية بناء المساكن للضباط من منسوبي وزارة الدفاع، استنادًا إلى أحكام قانون الاستثمار (13 لسنة 2006) المعدل، مع استكمال الإجراءات.
وصوت مجلس الوزراء على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون الهيئة العليا للحج والعمرة رقم (23) لسنة 2005، الذي دققه مجلس الدولة، وإحالته إلى مجلس النواب، استنادًا إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وفي قطاع الطاقة الكهربائية، أقر مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للطاقة (23108 ط) لسنة 2023 بشأن صيانة محطّات الديزل وتشغيلها (شمال الديوانية، وشرق الديوانية، وشرق كربلاء، وشمال العمارة) – شركة STX، بحسب الآتي:
1.إعلان وزارة الكهرباء مناقصة بأسلوب التأهيل المسبق.
2.استثناء وزارة الكهرباء من مضمون الفقرة السادسة من قرار مجلس الوزراء (361 لسنة 2022).
كما أقر المجلس توصية المجلس الوزاري للاقتصاد (230326ق) بحسب الآتي:
1. اعتماد سعر (100) ألف دينار للطن الواحد من منتوج النفط الأسود المجهز إلى معامل الطابوق كافة.
2. بالنسبة للمعامل (في القطاعين العام والخاص) التي تستخدم النفط الأسود في التشغيل والتوليد، عدا ما جاء في الفقرة (1) آنفًا، يكون التجهيز بسعر (150) ألف دينار للطن الواحد.
3. توحيد أسعار المنتجات النفطية للمشروعات المجازة من وزارة الصناعة والمعادن والهيئة الوطنية للاستثمار، وتحديد سقف زمني للتنفيذ، وبخلافه تغلق هذه المعامل لمدة سنة، حدًّا أقصى.
وفي مجال إصلاح قطاع المصارف، وافق مجلس الوزراء على ما يأتي:
1- التعاقد المباشر مع شركة (آرنست ويونغ)؛ لدراسة موضوع إعادة هيكلة مصرفي الرافدين والرشيد، وتقديم توصياتها بشأنهما، واقتراح خارطة طريق بهذا الشأن، خلال 6 أشهر.
2- التعاقد المباشر من المصرف الصناعي مع شركة (آرنست و يونغ)؛ لدراسة موضوع دمج المصارف (الصناعي، العقاري، الزراعي) في مصرف واحد من خبراء مختصين لديها، وتقديم التوصية المناسبة بشأنه، وتحديد المدة الزمنية المطلوبة للدمج وآلية نقل الأرصدة إلى المصرف الجديد.
3-التعاقد المباشر من شركة التأمين الوطنية مع شركة (آرنست ويونغ)؛ لدراسة موضوع دمج شركة التأمين الوطنية مع شركة التأمين العراقية، في شركة واحدة من خبراء ومختصين لديها، وتقديم التوصية المناسبة بشأنه، وتحديد المدة الزمنية المطلوبة للدمج وآلية نقل أموالها إلى شركة جديدة، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، والضوابط الصادرة بموجبها.
ومن أجل إنهاء ملف النزوح، جرت الموافقة على استمرار العمل بقرار المجلس المرقم (23466) لسنة 2023؛ تلبية لحاجات العوائل النازحة والعائدة من النزوح والتخفيف عن كاهلها، ويكون تاريخ 30 حزيران 2024، موعداً لإغلاق المخيمات والإعادة الطوعية للنازحين، وتأليف لجنة من وزارات؛ الهجرة والمهجرين والتربية والصحة، وحكومة إقليم كردستان؛ لإغلاق هذا الملف.
كما أقرّ مجلس الوزراء ما يأتي:
أولًا/ الموافقة على مقترحات تبسيط الإجراءات الحكومية التي قدمها مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، ضمن رؤية شاملة لتبسيط الإجراءات تتضمن دليلاً واضحاً، وتدريب وإعداد الموظفين بشأنها، وأكد رئيس مجلس الوزراء، بهذا الشأن، أهمية أن يلمس المواطن نتائج هذه الرؤية والإجراءات بشكل حقيقي.
ثانيًا/ إقرار المشروعات المثبتة في الفقرات (أولًا، ثانيًا، ثالثًا، رابعًا، خامسًا، سادسًا، ثامنًا، أحد عشر، خمسة عشر) من توصيات محضر الاجتماع السادس للاتفاقية الإطارية العراقية الصينية، استنادًا إلى أحكام المادة (2/ المحور الثاني/الاتفاقية العراقية الصينية) من قانون الموازنة العامة الاتحادية (13 لسنة 2023).
ثالثا/ الموافقة على تمديد العمل بقرار مجلس الوزراء (23035) لسنة 2023، بشأن تأجيل استيفاء الرسوم الكمركية للسلع والبضائع المستوردة باسم الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، ما لم ينصّ العقد على تحمُّل المُصدِّر تلك الرسوم، لغاية 30 حزيران 2024.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء الموافقة على مع شرکة لسنة 2023
إقرأ أيضاً:
“السودان دولة علمانية ” اطراف تحالف السودان التأسيسي توقع على الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025
وقعت الأطراف المكونة لتحالف السودان التأسيسي اليوم الثلاثاء على الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025م.
ونص الدستور الانتقالي على إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019 وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة كما نص على أن السودان دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، ذات هوية سودانوية، تقوم على فصل الدين عن الدولة ، وكذلك فصل الهويات الثقافية والعرقية والجهوية عن الدولة والتأكيد على أن المواطنة المتساوية هي الأساس للحقوق والواجبات.
وبشأن نظام الحكم في السودان اقر الدستور انه يقوم على اللامركزية السياسية، والإدارية، والقانونية، والمالية. وفيما يتصل بالوحدة الطوعية أقر الدستور بأن الدولة السودانية تؤسس على الوحدة الطوعية والإرادة الحرة لشعوبها واحترام التنوع والتعدد العرقي والديني والثقافي والمساواة بين جميع الأفراد والشعوب في الحقوق والواجبات .
ونص الدستور على ان تتكون الفترة الانتقالية من مرحلتين وههما الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية، وتبدأ من تاريخ سريان هذا الدستور وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، الفترة الانتقالية التأسيسية، وتبدأ فور الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب وتمتد لمدة عشر سنوات وحدد الدستور عدد من المهام لحكومة السلام الانتقالية المرتقبة من بينها إيقاف وإنهاء الحروب وإحلال السلام العادل المستدام وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية.تعزيز دعائم الوحدة الوطنية الطوعية وإحلال التعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية، مجابهة الكارثة الانسانية،حماية المدنيين، تأسيس وبناء مؤسسات الدولة، استكمال مهام ثورة ديسمبر، حماية الحقوق الدستورية لجميع المواطنين بدون تمييز، تهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين واللاجئين ، العمل على بناء وإعمار ما دمرته الحرب وحشد الجهود الوطنية والاقليمية والدولية لتوفير الموارد اللازمة .
وفيما يتعلق بمستويات الحكم نص الدستور على ثلاث مستويات للحكم وهي المستوى الاتحادي والمستوى الإقليمي والحكم المحلي ومنح الدستور مستويات الحكم المختلفة اختصاصات وسلطات حصرية ومشتركة وموارد يحددها القانون كما جوز لكلِ إقليم اختيار الاسم المناسب لمستوى الحكم المحلي.
وحدد الدستور عدد ثمانية أقاليم للسودان وهي ، إقليم الخرطوم، الإقليم الشرقي، الإقليم الشمالي، إقليم دارفور، الإقليم الأوسط، إقليم كردفان، إقليم جنوب كردفان/جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، وأقر الدستور أن يكون لكل إقليم دستور يراعى خصوصيته، دون المساس بطبيعة الدولة المنصوص عليها في هذا الدستور.
وبشأن هياكل السلطة فقد نص الدستور على أن هياكل السلطة تتكون من الهيئة التشريعية التأسيسية وهي سلطة تشريعية مستقلة تتكون من مجلسي الأقاليم والنواب ، حيث يتكون مجلس الأقاليم من 24 عضواً، ويتكون مجلس النواب من 177 عضواً. و يُراعى في تكوين الهيئة التشريعية التأسيسية تمثيل مكونات الشعوب السودانية بعدالة، على ان يمثل النساء في الهيئة التشريعية التأسيسية بنسبة لا تقل عن 40%.
ونص الدستور على تشكيل مجلس رئاسي ليكون بمثابة السلطة السيادية لجمهورية السودان ورمز وحدتها الطوعية، ويتكون المجلس الرئاسي من 15 عضواً يختارهم تحالف السودان التأسيسي، يكون من ضمنهم حكام الأقاليم بحكم مناصبهم، وينوبون عن رئيس المجلس عن أقاليمهم.
وتتمثل اختصاصات المجلس الرئاسي في تعيين وإقالة رئيس مجلس الوزراء، واعتماد تعيين الوزراء، تعيين المجلس العدلي المؤقت من قانونيين وقضاة سابقين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، اعتماد تعيين رئيس القضاء ونوابه، اعتماد تعيين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، اعتماد النائب العام ومساعديه، تعيين المراجع العام. ، اعتماد تعيين سفراء السودان بالخارج واعتماد السفراء الأجانب بالسودان، إعلان حالة الطوارئ بتوصية من مجلس الوزراء،اعتماد إعلان الحرب بناءً على قرار من مجلس الوزراء بعد مصادقة الهيئة التشريعية التأسيسية عليه.
وفيما يتصل بتكوين مجلس الوزراء الانتقالي
فقد اقر الدستور أن يتم تكوينه دون محاصصة حزبية، من أشخاص مؤهلين وملتزمين بالدستور وميثاق السودان التأسيسي، ويتكون رئيس للوزراء ، تختاره القوى الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي بالتشاور فيما بينهم، عدد من الوزراء لا يجاوز 16 وزيراً يختارهم رئيس الوزراء بالتشاور مع كل أطراف ميثاق السودان التأسيسي خلال فترة لا تجاوز 30 يوماً من تاريخ تعيينه.
وبشأن الأجهزة النظامية فقد نص الدستور على ان تقوم حكومة السلام الانتقالية التأسيسية بالخطوات الضرورية لتأسيس جيش وطني جديد موحَّد، مهني وقومي، بعقيدة عسكرية جديدة، على أن يعكس في تكوينه التعدُّد والتنوُّع لكافة الشعوب السودانية، ويخضع منذ أول يوم من تأسيسه للرقابة والسيطرة المدنيتين، ويعكس في تكوينه كافة أقاليم السودان على أساس التوزيع السكاني العادل، ويكون مستقلاً عن أي ولاء أيديولوجي أو انتماء سياسي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، ويقتصر دوره على حماية البلاد وأراضيها وسيادتها الوطنية، والشعوب السودانية وحماية النظام العلماني الديمقراطي، وضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وحماية النظام الدَّستوري، دون تدخُّل في الشأن السياسي أو الاقتصادي.
كما نص الدستور على تأسيس قوات شرطة تعكس في تشكيلاتها كافة أقاليم السودان وفق توزيع عادل ومتوازن، وتلتزم بالحياد والاستقلالية، وليس لها أي ولاء أيديولوجي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، وتضطلع بمسؤولياتها في حماية المواطنين، وضمان احترام حقوق الإنسان، وترسيخ سيادة حكم القانون، وفق معايير مهنية تضمن النزاهة والشفافية والعدالة. وكذلك نص على تأسيس جهاز أمن ومخابرات مهني مستقل، لا يخضع لأي ولاء أيديولوجي أو سياسي أو حزبي أو جهوي أو قبلي، ويعكس في تشكيلاته التوازن السكاني بين كافة أقاليم السودان، ويقتصر دوره على جمع وتحليل المعلومات لحماية أمن السودان الداخلي والخارجي وتقديمها للجهات المختصة، وصون النظام الديمقراطي، وضمان حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون، في إطار الشفافية والمساءلة واحترام الدستور.
وفيما يتصل بتكوين الجيش الجديد
فقد نص الدستور على أن تكون قوات الدعم السريع والجيش الشعبي لتحرير السودان وحركات الكفاح الُمسلَّح الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي نواةً للجيش الوطني الجديدة.
واقر الدستور بحل المليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وجميع المليشيات الأخرى اعتباراً من تاريخ إجازة وسريان هذا الدستور.