فودة: جنوب سيناء شهدت طفرة تنموية في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال محافظ جنوب سيناء خالد فودة، إن المحافظة شهدت طفرة تنموية خلال الفترة الماضية في القطاعات الصحي والتعليمي، والتعليم الجامعي، والتوسع في إقامة المساجد إضافة إلى تنمية شاملة للطرق بواقع 1000 كم وحظت مدينة شرم الشيخ بالنصيب الأكبر لتكون شريان جديد للاستثمارات المستقبلية.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية 2024 كانت عبارة عن عرس وفرحة للشعب المصري وجرى تنظيمها على أعلى مستوى وكانت نسبة الحضور عالية مما يدل على وعي المواطنين المصريين ووطنيتهم، مؤكدا أن المصريين أكدوا وقوفهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري التوعوي الذي نظمته محافظة جنوب سيناء، بالاستاد الرياضي بمدينة طور سيناء، بحضور القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، ونواب مجلس النواب والشيوخ، وممثلي الشباب والمرأة، والأحزاب السياسية، وعواقل ومشايخ المحافظة، والأزهر والأوقاف وممثلي جميع طوائف المجتمع السيناوي .
وقدم المحافظ، الشكر لجميع القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، لدورهم الفعال في تنظيم الانتخابات، وكرم نماذج مخنلفة ممثلة لأطياف المجتمع من المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2024
من جانبه قال مدير المنطقة الأزهرية بجنوب سيناء مضر عبد السميع، إن الشعب المصري دائما يضرب المثل في الالتفاف حول قيادته السياسية وجيشه، وظهر ذلك خلال الانتخابات الرئاسية.
وأشاد شيخ مشايخ القبائل البدوية بجنوب سيناء إبراهيم سالم بدور القيادة السياسية في تنمية سيناء، والاهتمام بأبنائها خاصة في مجال التعليم الجامعي بعد أن كانت المحافظة تخلو تماما من الجامعات أصبحت الآن تضم جامعات حكومية وخاصة بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المدارس في الظهير الصحراوي لإتاحة فرصة التعليم لأبناء البدو.
ولفت إلى الدور الإيجابي لبدو سيناء الداعم للقوات المسلحة والدولة المصرية وحرصهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، منوها بأن المحافظة هي الأعلى نسبة في المشاركة بالانتخابات، كما فازت مدينة شرم الشيخ بأفضل مدن الجمهورية تنظيما للعملية الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية
أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادر، إن الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تنافس فيها 16 مرشحًا للفوز بالرئاسة للسنوات الأربع المقبلة بينهم الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا واليسارية لويزا جونزاليس «47 عاما»، الوارثة السياسية لرئيس البلاد الأسبق رافايل كوريا 2007-2017، ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، التي من المقرر تنظيمها في 13 أبريل المقبل، مثلما حدث في انتخابات 2023 التي فاز فيها نوبوا على جونزاليس.
أكثر من 90% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، التي تمّ فرزها حتى الآن، وفق لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أشارت إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
وكانت وسائل إعلام إكوادورية، بينها موقع «إل يونيفرسو»، قالت في وقت سابق إن نوبوا حصل على 4.076.302 من أصوات الناخبين «44.36%»، فيما حصلت جونزاليس على 4.033.980 صوتًا «43.90%» مع فرز حوالي 89% من الأصوات.
سلطات الإكوادور الانتخابية تصف الجولة الأولى بـ التعادل الفنيووصفت السلطات الانتخابية، نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الإكوادورية بـ التعادل الفني بعد حصول دانييل نوبوا، مرشح يمين الوسط الحالي، ومنافسته اليسارية الرئيسية لويزا جونزاليس، على نسب متطابقة تقريبًا من الأصوات، وللفوز من الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى الحصول على 50% من الأصوات أو 40% على الأقل مع تقدم بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه.
وأمس الأحد، أدلى نحو 14 مليون إكوادوري،بأصواتهم «التصويت إلزام» لكل من تراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في انتخابات رئاسية تمحورت حول تجديد أو سحب الثقة من الرئيس دانيال نوبوا البالغ من العمر «37 عاما»، الذي اعتمد نهجًا متشددًا حيال شبكات تهريب المخدرات، تنافسه اليسارية لويزا جونزاليس، في بلد يشهد أزمة اقتصادية وأمنية حادة.
إدلاء آلاف السجناء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادوريةآلاف السجناء الذين لم تصدر بحقهم أحكام نهائية، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، يوم الخميس الماضي، داخل أكثر من 40 سجنًا.
صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، فُتحت دعي اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي حتى حتى الساعة الخامسة مساءا بالتوقيت المحلي.
«المجلس الوطني الانتخابي»: كل صوت حاسمرئيسة المجلس الوطني الانتخابي في العاصمة «كيتو»، ديانا أتاماينت من جانبها، قالت عند بدء الانتخابات، أكّدت أنَّ كل صوت حاسم، واصفة بلادها بالمتعددة الألوان، وفقًا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.
شرطة الإكوادور من جانبها، أشارت إلى مقتل شرطي وأُصيب آخر في هجوم مسلح في مدينة جواياكيل خلال يوم الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته، قرر إغلاق حدود بلاده لمدة 3 أيام حتى، اليوم، إزاء محاولات مجموعات مسلحة لزعزعة الاستقرار.
شبكة «يورو نيوز» الإخبارية من جانبها أوضحت أن الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، جاءت في ظل تفاقم العنف المرتبط بتهريب المخدرات، مشيرة إلى أن الجريمة تحولت إلى أزمة وطنية أثرت بشكل مباشر على حياة الإكوادوريين، مما جعل الأمن القضية الأبرز في الحملات الانتخابية.
محلل سياسي إكوادوري، ليوناردو لاسو، أوضح أنَّ بلاده تمر بفترة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأنّها أسوأ أزمة منذ عودة البلاد إلى الديموقراطية قبل نصف قرن.
وكان نوبوا، شن في وقت سابق حملة على تهريب المخدرات مستعينًا بفرض حال الطوارئ ونشر الجيش وتطبيق برامج لبناء سجون، فيما أن منافسته لويزا جونزاليس المحامية متسلحة ببرنامج يعد بمزيد من الأمن وباحترام حقوق الإنسان.
انكماش في الاقتصاد الإكوادوري في 2024الخبير الاقتصادي ألبرتو أكوستا بورنيو، بدروه، أشار إلى أن الاقتصاد الإكوادوري سجل على الأرجح انكماشا العام الماضي، لافتًا إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في نهاية العام الماضي 2024، أرغمت عددًا من الشركات على وقف نشاطها موقتا، فيما أوضحت وسائل إعلام غربية أنَّ الدين العام ارتفع إلى 57% من الناتج المحلي الإجمالي.