بقلم: محمد الاغظف بوية

مع كل اتفاق بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية يخرج من يحاول إعادة النقاش من جديد وفتح آفاق لمعارك وبمباركة من قوى خفية، تختفي كثعلب محمد زفزاف. من يمثل من؟ هل لهذه القوى الخفية قدرات على الصمود في مواجهة وعي يظل متمسكا بالمشروعية وشرعية المطالب؟ 

إنها مجموعة من الأسئلة التي تطرح حاليا وبإلحاح بعدما تأكد لنا فقدان البوصلة لصالح الاتجاهات الفوضوية التي تراهن دائما على خطف الاستحقاقات وتبنيها لأسباب سياسية.

وقد قدر لنا التعرف على شكل الخطاب الرائج واغلب مفرداته التخوين والتنمر والاستخفاف.

وبلباس الدفاع عن عدالة قضية نساء ورجال التعليم تشكل من جديد خطاب المظلومية وتبلورت مشاعر كئيبة تخنق العمل النقابي الرزين.

وعندما بدأت الدولة والوزارة الوصية على القطاع التفاعل الايجابي مع المحطات النضالية، ظهرت فجأة صناعة اليأس لتجدد عهدها على إفشال كل السياسات الداعية لاعادة الأمور إلى طبيعتها وفتح الباب أمام حلول سليمة ذات أهمية للجميع.

ولكن كعادة قوى التآمر لا يعجبها الا الاصطياد في الماء العكر، وهكذا بعد اتفاق دجنبر بين الحكومة والتمثيليات القانونية والدستورية برزت شعارات وأد التجربة قصد إفشالها، ومع كل اتفاق تعلو أصوات تدعو للمزيد من الصمود وكأننا في معارك حربية.

من يتحمل فقدان البوصلة ؟ 

على نساء ورجال التعليم إظهار المزيد من الوعي بأهمية القطيعة مع خطب اليأس والانحراف، فلا مجال هنا للسماح بمن فقد الوجود السياسي ليركب على مطالب الشغيلة.

ما ينفع توجيه اللوم للدولة بضرورة الانفتاح على تيارات سياسية مرفوضة بسبب انغلاقها وعدم قدرتها على التجاوب مع معطيات الواقع السياسي الذي يحمل لغة التدافع والمنافسة مع المحافظة على الدولة.

مطالب نساء ورجال التعليم عادلة وجلوس النقابات التي تمثل الواقعية النضالية يسرع بحل كل القضايا مع توفير مناخ يتسم بالوضوح. 

نجدد هنا التأكيد على أهمية إبقاء التلاميذ بعيدا عن المعارك التي يراد تسيسها أوتم ذلك من خلال وجود عناصر من الاتجاهات العدمية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ

عقدت جلسة بعنوان «الدراما المصرية الآن ومستقبلها»، بمبنى الإذاعة والتلفزيون، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، وبمشاركة نخبة من الفنانين وصنّاع الدراما، من بينهم: الفنان محمود حميدة، والمخرج محمد فاضل، والسيناريست مدحت العدل، والفنان محمد صبحي، والناقدة علا الشافعي، والفنان أشرف عبدالباقي، والفنان هاني رمزي، والكاتب محمد جلال عبدالقوي، حيث ناقشوا أوضاع الدراما المصرية وتحدياتها المستقبلية.

وخلال كلمته، قال الفنان هاني رمزي:«لن يتحقق التطوير الحقيقي في الدراما دون أن تتوفر حرية الرأي والتعبير، وآمالي معلّقة على مزيد من الحريات التي من شأنها أن تسهم في نهضة حقيقية للدراما المصرية».

وأضاف :«مسلسل لام شمسية من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ، لأنه ناقش قضية مجتمعية غاية في الأهمية».
وتابع :«لقد علمت أن العمل عرض بعد ثلاث سنوات من إنتاجه بسبب الرقابة، وهذا أمر واجهته شخصيًا في أكثر من تجربة لعمل فني بسبب الرقابة».

المصري اليوم

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتفاق لمدة 3 أشهر .. إعلامي يكشف عن اسم المدرب الجديد للنادي الأهلي
  • جبران: زمن التقاضي في المحاكم العمالية بقانون العمل الجديد لن يزيد عن 3 أشهر
  • الحراك الجنوبي يدعو إلى توحيد مواقف الأمة ورص الصفوف لمواجهة مخططات الأعداء
  • اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • أزهرية الإسكندرية تنظم ندوة حول الدمج التعليمي
  • شاهد | رغم القمع.. الحراك التضامني العالمي مع فلسطين الأوسع منذ عقود
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض يناقش مع المبعوث الأممي الأوضاع في اليمن والمسار السياسي والإنساني وسبل تجنب التصعيد
  • النقل تدعو المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية
  • محمد وداعة نموذجًا للانحطاط السياسي ومستنقع الانتهازيه