بعد 3 أشهر من التصعيد.. هل فقد الحراك التعليمي البوصلة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بقلم: محمد الاغظف بوية
مع كل اتفاق بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية يخرج من يحاول إعادة النقاش من جديد وفتح آفاق لمعارك وبمباركة من قوى خفية، تختفي كثعلب محمد زفزاف. من يمثل من؟ هل لهذه القوى الخفية قدرات على الصمود في مواجهة وعي يظل متمسكا بالمشروعية وشرعية المطالب؟
إنها مجموعة من الأسئلة التي تطرح حاليا وبإلحاح بعدما تأكد لنا فقدان البوصلة لصالح الاتجاهات الفوضوية التي تراهن دائما على خطف الاستحقاقات وتبنيها لأسباب سياسية.
وبلباس الدفاع عن عدالة قضية نساء ورجال التعليم تشكل من جديد خطاب المظلومية وتبلورت مشاعر كئيبة تخنق العمل النقابي الرزين.
وعندما بدأت الدولة والوزارة الوصية على القطاع التفاعل الايجابي مع المحطات النضالية، ظهرت فجأة صناعة اليأس لتجدد عهدها على إفشال كل السياسات الداعية لاعادة الأمور إلى طبيعتها وفتح الباب أمام حلول سليمة ذات أهمية للجميع.
ولكن كعادة قوى التآمر لا يعجبها الا الاصطياد في الماء العكر، وهكذا بعد اتفاق دجنبر بين الحكومة والتمثيليات القانونية والدستورية برزت شعارات وأد التجربة قصد إفشالها، ومع كل اتفاق تعلو أصوات تدعو للمزيد من الصمود وكأننا في معارك حربية.
من يتحمل فقدان البوصلة ؟
على نساء ورجال التعليم إظهار المزيد من الوعي بأهمية القطيعة مع خطب اليأس والانحراف، فلا مجال هنا للسماح بمن فقد الوجود السياسي ليركب على مطالب الشغيلة.
ما ينفع توجيه اللوم للدولة بضرورة الانفتاح على تيارات سياسية مرفوضة بسبب انغلاقها وعدم قدرتها على التجاوب مع معطيات الواقع السياسي الذي يحمل لغة التدافع والمنافسة مع المحافظة على الدولة.
مطالب نساء ورجال التعليم عادلة وجلوس النقابات التي تمثل الواقعية النضالية يسرع بحل كل القضايا مع توفير مناخ يتسم بالوضوح.
نجدد هنا التأكيد على أهمية إبقاء التلاميذ بعيدا عن المعارك التي يراد تسيسها أوتم ذلك من خلال وجود عناصر من الاتجاهات العدمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: مبادرة توفير المدارس الزراعية للسلع تؤكد أهمية التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية دور التعليم الفني في المجتمع، وهو ما يظهر جليًا في الجهود التي تقوم بها المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية والمشاركة المجتمعية على كل المستويات، والتي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى التعاون المثمر والبناء، والنجاح الذي حققه معرض تعليم أسيوط "بنكمل بعض.. معًا لمحاربة الغلاء، والذي نظمته مديرية التربية والتعليم بأسيوط أمام ديوان عام المحافظة؛ لعرض منتجات مدارس التعليم الفني الزراعي من السلع الغذائية والزراعية بأسعار مخفضة تتراوح بين 30 إلى 50% مقارنة بالأسعار التقليدية في الأسواق وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير السلع الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار إلى استغلال كل الإمكانيات المتاحة والكوادر القادرة لدى المحافظة بالقطاعات المختلفة لخدمة المواطنين وتعزيز جهود الدولة لضبط الأسواق والحفاظ على الأمن الغذائي لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط أن المعرض الذي نظمته مديرية التربية والتعليم يهدف إلى ضبط الأسعار وتوفير السلع مباشرة للمستهلكين بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق التقليدية، مما يسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن الأسر الأسيوطية.
وقدم الشكر والتقدير للوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على دعمه ورعايته للمعرض الذي شهد حضور الدكتورة راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية للتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم، ومشاركة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف، مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم.
وأشد بمنتجات 7 مدارس للتعليم الزراعي على مستوى المحافظة من “اللحوم، والألبان ومنتجاتها، والخضروات، والحلوى، وشتلات الزينة والمثمرة” طوال فترة المعرض.
وأكد حرصه على متابعة جودة السلع المتوافرة ومدى توافقها مع احتياجات المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، لتحقيق الاستقرار في الأسواق.
وافتتح محافظ أسيوطـ في وقت سابق ـ معرض بيع سلع غذائية وزراعية من منتجات المدارس الزراعية التابعة لمديرية التربية والتعليم، ضمن مبادرة “بنكمل بعض.. معًا لمحاربة الغلاء”.
وتفقد المحافظ أقسام المعرض، الذي يتضمن باكيات لبيع اللحوم البلدية بسعر 290 جنيهًا للكيلو، فضلاً عن منتجات مزارع المدارس من الخضروات والفاكهة الطازجة الأورجانيك بأسعار أقل من الأسواق بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50%، بالإضافة إلى منتجات الألبان والمخبوزات، وعسل النحل، والحلويات، والشتلات الزراعية للخضار والفاكهة للمزارعين، وغيرها من المنتجات الزراعية.