الوحدة نيوز:

بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر الوطني الأول للمسرح اليمني، الذي تنظمه المؤسسة العامة للمسرح والسينما بمشاركة رواد المسرح وممثلين من مختلف المحافظات.

يناقش المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، العديد من أوراق العمل من المتخصصين والفنانين بالشأن المسرحي، تتناول الوضع الراهن للمسرح اليمني والصعوبات والتحديات التي تواجهه هذا الفن، ثم الخروج بخارطة طريق لتطوير المسرح اليمني من خلال تبادل الرؤى بصورة واقعية ورؤية كاملة وشاملة تشترك فيها المؤسسة العامة للمسرح مع الفنانين وشركاء العمل المسرحي في اليمن.

المسرح أبو الفنون

وفي الافتتاح، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أهمية المؤتمر الذي يسلط الضوء على واقع المسرح اليمني الذي يعد أحد وأهم الفنون لنقل هموم الناس ومعالجة قضاياهم التي ينتقدها عبر تشخيصها ووضع الحلول لها.

واعتبر المسرح من أقدم وأشهر الفنون، ما يستوجب على الفنانين إدراك أهمية هذا النوع من الفنون للتطرق إلى القضايا الإنسانية والأخلاقية والقيم والمبادئ التي تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي.

موضحاً أن المسرح شهد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي مرحلة ازدهار ودخل بعدها فترة ركود وجمود غير طبيعي نتيجة عوامل خاصة بالوضع الراهن الذي يتعرض له اليمن من عدوان وحصار.

وتطرق إلى دور الفنانين والمخرجين والأكاديميين اليمنيين في إعادة ألق ومجد المسرح اليمني من خلال دراسة أوضاع المسرح والصعوبات التي تواجهه والخروج برؤى وتوصيات تسهم في النهوض بدوره وتأدية رسالته الحقيقية، خاصة في ظل ما يعانيه اليمن وفلسطين من عدوان أمريكي صهيوني.

إحياء دور المسرح

من جهته، وصف وزير الثقافة بحكومة تصريف الأعمال عبد الله الكبسي، افتتاح أول مؤتمر وطني للمسرح اليمني بأنه “خطوة متقدمة على مسيرة الثقافة والمسرح اليمني، لما يمثله ذلك من نقلة نوعية وتطور تاريخي في المشهد الثقافي اليمني”.

وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر خطوة إيجابية من شأنها إيجاد حالة من الوعي والنضوج الفكري في المجتمع اليمني، مؤكداً الحاجة الملحة اليوم للمسرح اليمني للتعبير عن تطلعات وآمال الشعب اليمني باعتبار المسرح مرآة عاكسة لمستوى تطور وتقدم الشعوب والمجتمعات.

وأكد الكبسي، أن التقلبات السياسية والمشاكل المتتالية في اليمن كان لها الدور السلبي في تأخر ظهور وتطور المسرح اليمني الذي كان في آخر سلم الاهتمامات، منوهاً بانعقاد المؤتمر لإعادة إحياء دور المسرح في ظل ما تشهده الأمة العربية والإسلامية من هجمة استعمارية شرسة.

وشدد على ضرورة الوقوف وقفة تقييمية وطرح الأسباب التي جعلت المسرح اليمني يتأخر ولا يؤدي رسالته الوطنية حتى اليوم وتشخيص الماضي وأسباب التعثر والصعوبات التي واجهت المشهد الثقافي والخروج برؤى استراتيجية تضمن للمسرح الاستمرار في تأدية دوره ورسالته الوطنية.

وعبر الكبسي عن الأمل في أن يخرج المشاركون في المؤتمر برؤية استراتيجية تسهم في تطوير عمل المسرح بما يتلاءم مع الوضع السياسي والفكري الراهن والنهوض به.

ولفت إلى أن المسرح كان حاضراً في ذهن وفكر الشهيد القائد، ومحاضرات قائد الثورة وتناولهما في أكثر من مناسبة ومحاضرة للتأكيد على أهمية دور المسرح التنويري والاستشهاد بعدد من المسرحيات المحلية والعربية.

 

مرآة عاكسة لقضايا المجتمع

بدوره أشار نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما الفنان محمود خليل إلى أهمية المؤتمر لتدارس الوضع الراهن للمسرح اليمني “الواقع والتحديات والطموح”، والخروج برؤية تسهم في النهوض بالعمل المسرحي ودوره في رفع مستوى الوعي الفردي والمجتمعي بالقضايا الوطنية والإيمانية وترسيخ المفاهيم والثقافة القرآنية.

وأكد أن المسرح مرآة عاكسة لمدى تطوير وتقدم الشعوب والمجتمعات باعتباره وسيلة حضارية للتعبير عن هموم وآمال الشعوب وتطلعاتها نحو الرقي والتقدم ومواكبة التطورات، خاصة نجاح القوات المسلحة والبحرية في مواجهة الكيان الصهيوني.

وتطرق خليل إلى دور المسرح في ترسيخ القيم والمبادئ لدى الأجيال والتوعية بمخاطر الحرب الناعمة والوقوف مع القضايا الوطنية والمصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى ما تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً طال البشر والشجر والحجر.

تشخيص الوضع الراهن

من ناحيته، استعرض عضو اللجنة الإشرافية للمؤتمر حسين المراني، أهداف المؤتمر في تشخيص الوضع الراهن للمسرح والسينما في اليمن والصعوبات التي تواجههما وأسبابها ومقترحات الحلول والمعالجات بما يسهم في النهوض بمستوى الثقافة والمسرح.

وأكد أهمية تفعيل المسرح اليمني بالتوازي مع ما إنجازات القوات المسلحة التي تدك عمق العدو الصهيوني والارتقاء بمستوى الأفكار والثقافة التي تحمل مدلولات قرآنية وتاريخية وحضارية لمواجهة الثقافات المضللة والمغلوطة التي يستهدف العدو بها الأمة.

المسرح.. الواقع والمعوقات

وعقب حفل افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيلا وزارتي الثقافة على المؤيدي والإعلام يحيى حميد، وعدد من الكتاب والنقاد والأكاديميين ونجوم الفن والدراما اليمنية، بدأت جلسات المؤتمر التي رأسها رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما صلاح الشرقبي.

حيث استعرضت الورقة الأولى من أوراق العمل المقدمة من أستاذ اللغة العربية بكلية الإعلام جامعة صنعاء الدكتور رصين الرصين ورقة بعنوان “المسرح اليمني: الواقع والمعوقات والطموح، فيما تناول الدكتور سمير العفيف ورقة بعنوان” رؤية لتطور المسرح اليمني”.

 

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المسرح الیمنی للمسرح الیمنی الوضع الراهن دور المسرح أن المسرح فی الیمن تسهم فی

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة

دعا المؤتمر الوطني الفلسطيني إلى عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، ليضطلع بدوره ويتحمّل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة. كما يدعو إلى تشكيل قيادة وطنية موحّدة، تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية لشعبنا، وذلك في ظل حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية المحتلة.

كما دعا المؤتمر إلى ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج، حمايةً لمكانة منظمة التحرير، وتعزيزًا لدورها.



وفي بيان له، وصل "عربي21" نسخة منها، دعا المؤتمر إلى عقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، تشارك فيه الحراكات الشعبية، والشخصيات السياسية والنقابية، وهيئات المجتمع المدني، والفاعلون السياسيون، وممثلو الفصائل الوطنية الفلسطينية، تعبيرًا عن رفض الإملاءات الخارجية، ورفض أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني، قد تترتب عليه نتائج لا تُحمد عقباها.

واستنكر المؤتمر مواصلة "حرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا الفلسطيني، بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، وفي ظل غياب أي موقف رسمي فاعل، دولي أو عربي، على الرغم من تعاظم العقوبات الجماعية، وجرائم التجويع، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، في قطاع غزة".

وأكد البيان أن "الحكومة الإسرائيلية الفاشية من خلال هذا النهج، إلى فرض تطهير عرقي شامل، وإنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، وتكريس سياسة الضم والتهويد، من خلال تكثيف الاستيطان الاستعماري، في الضفة الغربية والقدس، وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وصولًا إلى تصفية قضيته الوطنية".

واستغرب البيان عدم دعوة منظمة التحرير الفلسطينية  بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هيئاتها - وفي مقدمها المجلس الوطني الفلسطيني - إلى الانعقاد، ولم تتخذ خطوات جدية لإعادة بناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية، بما يواكب حجم التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا. 

ولفت إلى أنه "عُطّلت قرارات لقاءات الوحدة الوطنية التي عُقدت في موسكو وبكين، ليُعلَن بدلًا من ذلك عن دعوة المجلس المركزي للانعقاد. هذه الدعوة التي جاءت استجابةً لضغوط خارجية، تهدف إلى إجراء تعديل على النظام الداخلي لمنظمة التحرير، باستحداث منصب نائب رئيس للجنة التنفيذية للمنظمة، وهو تعديل تُثار حوله تساؤلات كبيرة بشأن شرعيته، إذ كُلّف المجلس المركزي الفلسطيني بأداء مهمات المجلس الوطني كاملة، استنادًا إلى قرار مخالف للنظام الأساسي للمنظمة، الذي تنص المادة 29 منه على أن صلاحيات إجراء أي تعديل على النظام تنحصر في المجلس الوطني الفلسطيني، بثلثي أعضائه".



وتابع البيان أنه من اللافت أن المجلس المركزي يرفع، في هذه الدورة، شعارات "لا للتهجير"، "لا للضم"، "نعم للثبات في الوطن"، "إنقاذ أهلنا في غزة"، "وقف الحرب"، "حماية القدس والضفة الغربية"، "نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض"، غير أن هذه الشعارات ليست سوى ذرٍ للرماد في العيون، بحسب تعبيره.

وتابع: "إن المؤتمر الوطني الفلسطيني، إذ يحذّر من إجراء تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي، دون مصادقة المجلس الوطني، يرفض انعقاد دورة المجلس المركزي بإملاءات خارجية،  تقفل مرحلة صُممت لنزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وتفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت، ويأتي ذلك كله في سياق كسب الوقت لصالح ترسيخ الواقع الاستيطاني، وفرض وقائع ديمغرافية على الأرض، تجعل حلم الشعب الفلسطيني بالتحرر من الاستعمار، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ترابه الوطني، حلمًا مستحيلًا".

وأكد أن "التهرّب من الاستجابة للنداءات الوطنية والشعبية الداخلية بتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية ووطنية جامعة، لن يُساهم في حلّ الأزمة الوجودية العميقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي وقضيته الوطنية، بل سيُعمّقها، ويُفاقم من حالة الضعف والوهن، ويُقوّض الدور الوطني التحرري والوحدوي لمنظمة التحرير، ويزيد من تهميشها وتآكل دورها التمثيلي بالنسبة إلى الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها".

ورفض المؤتمر بحسب البيان "محاولات دفع النظام السياسي الفلسطيني لفتح الطريق أمام فصلٍ جديد من فصول تبديد الكيانية الفلسطينية، وتصفية القضية الوطنية، ويشدد على أنها مرحلة خطرة من مراحل تقويض النظام السياسي، وتفتيت وحدة الشعب والوطن، تحت غطاء ترتيبات مؤقتة".

وفي شباط/ فبراير الماضي، انعقدت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة نحو 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والجاليات الفلسطينية في الدول العربية والغربية.



وناقش المؤتمر تقارير متعددة عبر لجان متخصصة تشمل اللجنة السياسية، ولجنة خطة المئة يوم، ولجنة إعادة بناء منظمة التحرير، ولجنة دعم الصمود، ولجنة اللاجئين وحق العودة، واللجنة القانونية والتنظيمية.

واستمع المؤتمر الوطني الفلسطيني، في جلسات نقاشية مفتوحة، إلى آراء أعضائه حول الأوضاع الفلسطينية الراهنة وتطورات القضية وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.

أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يمثل مبادرة شعبية غير مسبوقة وحراكًا وحدويًا شعبيًا مستمرًا ومنظمًا ومتواصلًا للضغط من أجل تشكيل قيادة وطنية موحدة تقود النضال الوطني الفلسطيني، وتضمن وحدة القرار السياسي والكفاحي، وتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بنائها وتفعيلها على أسس كفاحية ديمقراطية لاستعادة دورها التحرري وحمايتها من محاولات التهميش والاحتواء والإضعاف.

وأوضح البرغوثي أن المؤتمر ليس حزبًا ولا مؤسسة، ولا يسعى ليكون بديلاً لمنظمة التحرير، ويتقبل الآراء والتوجهات المتنوعة، ويكرس بنيانه لتشكيل قيادة وطنية موحدة وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.

ومنعت السلطة الفلسطينية نحو 33 من أعضاء المؤتمر الوطني الفلسطيني من السفر للمشاركة في فعالياته في الدوحة، وأعادت قوات الأمن بعضهم من أريحا ومنعتهم من المغادرة، كما هددت السلطة بعض المشاركين في المؤتمر بالاعتقال والفصل من العمل وإيقاف الرواتب عند عودتهم.

وأفاد أحمد غنيم، القيادي في حركة فتح وعضو لجنة المتابعة للمؤتمر الوطني الفلسطيني، أن جهات في السلطة الفلسطينية اتصلت بعشرة من الأعضاء المشاركين في المؤتمر الوطني الفلسطيني وهددتهم بالاعتقال وحجز جوازات سفرهم والفصل من العمل وإيقاف رواتبهم حال عودتهم إلى فلسطين.

وتعرض المؤتمر الوطني الفلسطيني لموجة من التحريض والتخوين من المجلس الوطني الفلسطيني وحركة فتح وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حيث اتهموا المؤتمر بالسعي لاستبدال المنظمة والتنكر لتضحيات الشهداء والأسرى.

ردًا على ذلك، استهجن المؤتمر حملة "التخوين" ضده، وأكدت لجنة المتابعة فيه أن الهدف الأساسي والوطني للمؤتمر وآلاف المجتمعين والمنضوين تحت رايته هو الدفاع عن منظمة التحرير وجوهرها ودورها وشرعية تمثيلها، وإعادة الاعتبار لمكانتها ودورها الكفاحي واستعادة المجلس الوطني الفلسطيني، وإنهاء التهميش الذي طال هذه المؤسسات الوطنية التي بذل الشعب الفلسطيني الغالي والنفيس لتأسيسها والدفاع عن شرعيتها.

مقالات مشابهة

  • العلاقي: الرعيض رجل أعمال ناجح وما أحوجنا إلى صوته الوطني
  • بعد قليل.. استئناف المتهم بإنهاء حياة اللواء اليمني على إعدامه
  • الأول من نوعه.. افتتاح مركز "فودافون للأعمال" لدعم قطاع الشركات
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يدعو لإصلاح منظمة التحرير وتشكيل قيادة وطنية لوقف إبادة غزة
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • 704 ملايين درهم أرباح «رأس الخيمة الوطني» للربع الأول
  • محافظ الدقهلية يتفقد الممشى السياحي ويتابع أعمال تطوير الأتوبيس النهري ومكتبة مصر
  • الصحة تفتتح المؤتمر الوطني الأول للأورام.. التزام بالرعاية الشاملة للمرضى