أول دولة خليجية تعلن رسمياً بدء عضوية في مجموعة بريكس بشكل كامل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت التلفزيون السعودي، اليوم الثلاثاء، بأن المملكة أعلنت بدء عضويها رسميا في مجموعة "بريكس" بشكل كامل.
ووافقت "بريكس"، التي كانت حتى اليوم تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، خلال قمتها في جوهانسبرغ بأغسطس الماضي، على انضمام السعودية إلى جانب الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى المجموعة اعتبارا من العام 2024.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال مشاركته في قمة جوهانسبورغ، إن "السعودية تتمتع بصداقات قوية وعلاقات تجارية وشراكات استراتيجية مع دول مجلس مجموعة "بريكس"، مضيفا أن السعودية تؤكد "أهمية تفعيل العمل الجماعي ومتعدد الأطراف وهي حريصة على ممارسة مسؤولياتها لاستدامة التعاون الدولي".
واستلمت روسيا رئاسة مجموعة "بريكس" في هذا العام، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة بهذه المناسبة: "لقد انضمت مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا إلى بريكس كأعضاء جدد كاملي العضوية.
وهذا يدل بشكل مقنع على تزايد هيبة هذه المجموعة وتعزز دورها في الشؤون العالمية. سنتخذ كل الخطوات الممكنة، لتسهيل الاندماج المتناغم للمشاركين الجدد في جميع أشكال أنشطتها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت فرنسا على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من جنوب لبنان في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين لبنان وإسرائيل.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان نشر مساء الثلاثاء - أن فرنسا أحاطت علما باستمرار انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب لبنان، معتبرة هذه الخطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأفاد المتحدث بأن فرنسا أحاطت علما بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال موجودا في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أن فرنسا تذكر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا للبيان دعت فرنسا جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها وهو انتشار جنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق لتحل محل القوات المسلحة الإسرائيلية وضمان أمن السكان هناك.
وإلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار، ستواصل فرنسا الاضطلاع بجميع المهام المحددة في الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر 2024.
كما ترحب فرنسا بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالمواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي.