سلطنة عمان تمنح الجنسية بشروط ميسرة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعتبر الجنسية العمانية من أفضل الجنسيات العربية التي يحلم الكثيرون بالحصول عليها، حيث يحصل حامل الجنسية العمانية والجواز العماني على العديد من الامتيازات الخاصة، ويحتل الجواز العماني الترتيب رقم 65 في ترتيب جوازات العالم، وفقًا لمؤشر جايد للاستشارات Guide Consultants لترتيب جوازات السفر. ويتيح جواز سفر سلطنة عمان لحامليه إمكانية السفر بدون تأشيرة إلى 81 وجهة سفر حول العالم، مما يمنحه درجة تنقل متوسطة إجمالًا.
وهناك الكثير من الامتيازات الاخرى التي يحصل عليها حامل الجواز العماني، وهو ما جعل الكثير من العرب يحلمون بالحصول عليها.وفي هذا التقرير سوف نتعرف على طريقة الحصول على الجنسية العمانية والشروط المطلوبة للحصول عليها.
طرق الحصول على الجنسية العمانية
1 – الحصول على الجنسية العمانية من خلال الميلاد يمكن الحصول على الجنسية العمانية من خلال الميلاد أو حق الدم في حال استوفى الشخص الشروط التالية :
طفل لأب عماني، بغض النظر عن مكان ميلاد الطفل. طفل من أم عمانية وأب مجهول أو عديم الجنسية أو لا يمنح الجنسية، حينها يمنح الطفل جواز سفر داخلي ويعتبر مقيماً أجنبياً. الأطفال المولودين لأبوين مجهولين في عمان هم مواطنون عمانيون بالميلاد. يجوز منح الجنسية للأطفال المولودين لأم عمانية وأب أجنبي إذا استوفى ما يلي:– والد الطفل الأجنبي متوفى أو مطلق أو هجر الأم العمانية لمدة 10 سنوات على الأقل
– إذا ولد الطفل خارج عمان من أب عماني، وجاء الطفل إلى عمان قبل سن 18، يمكن للطفل الحصول على الجنسية، ولكن إذا لم يكن كذلك فسيتم اعتبار الطفل مثل مقدم الطلب الجديد تم الزواج بإذن من الوزارةبحضانة الأم العمانية
– عاش في عمان لمدة 10 سنوات
– ليس مجرما، ويتمتع بسمعة طيبة
– يمكنه التخلي طوعا عن جنسيته الأجنبية
– لقد أعطى الوصي الإذن
ملاحظة : لا تمنح سلطنة عمان الجنسية العمانية للمولودين على أراضيها وأقاليمها في حال كان الأبوين أجنبيين.
2 – الحصول على الجنسية العمانية من خلال الزواج يمكن اكتساب الجنسية العمانية من خلال الزواج وذلك بالزواج من مواطن عماني، بموجب مرسوم يتضمن الشروط التالية:
يحق للمرأة الأجنبية التي تزوجت من عماني الجنسية العمانية إذا استوفت الشروط الآتية : تم الزواج بإذن من الوزارة • أنجبت من زوجها العماني طفلا • عاشت مع زوجها لمدة 10 سنوات في عمان • لديها معرفة باللغة العربية• ليست مجرمة، وتتمتع بسمعة طيبة • للأرملة الأجنبية أو المطلقة لرجل عماني الحق في الجنسية العمانية إذا استوفت الشروط المذكورة أعلاه ولم تتزوج مرة أخرى من شخص غير عماني.
3- الحصول على الجنسية العمانية من خلال التجنيس ، التجنيس يتم من خلال اكتساب الفرد للجنسية بموافقة السلطة المانحة بعد استيفائه للشروط القانونية، وهي :
إذا عاش في عمان لمدة 20 عاما. في حالة الزواج من عمانية، يجب على الرجل الأجنبي البقاء في عمان لمدة 15 عامًا بشرط أن يكون لديه طفل من الزوجة العمانية وأن يكون الزواج رسميًا بإذن من الوزارة العمانية. أن يكون الشخص لائق عقليا، على استعداد للتخلي عن الجنسية (الجنسيات) الأجنبية.4 – الحصول على الجنسية العمانية من خلال برامج الاستثمار لا يوجد حالياً في عمان تجنيس من خلال برامج الاستثمار
. الجنسية المزدوجة في القانون العماني غير معترف في سلطنة عمان بالجنسية المزدوجة، وعلى من يحصل على الجنسية العمانية التنازل عن جنسيته الأخرى.ولكن هناك استثناءات، فعلى الرغم من عدم الاعتراف بالجنسية المزدوجة، لا يحظر القانون العماني يجوز منح الجنسية للأطفال المولودين لأم عمانية وأب أجنبي إذا استوفى ما يلي: –
والد الطفل الأجنبي متوفى أو مطلق أو هجر الأم العمانية لمدة 10 سنوات على الأقل – إذا ولد الطفل خارج عمان من أب عماني، وجاء الطفل إلى عمان قبل سن 18، يمكن للطفل الحصول على الجنسية، ولكن إذا لم يكن كذلك فسيتم اعتبار الطفل مثل مقدم الطلب الجديد – تم الزواج بإذن من الوزارة – بحضانة الأم العمانية – عاش في عمان لمدة 10 سنوات – ليس مجرما، ويتمتع بسمعة طيبة – يمكنه التخلي طوعا عن جنسيته الأجنبية – لقد أعطى الوصي الإذن ملاحظة :
تمنح سلطنة عمان الجنسية العمانية للمولودين على أراضيها وأقاليمها في حال كان الأبوين أجنبيين.حقوق وواجبات المواطنين العمانية (الحاصلين على الجنسية العمانية) حقوق مواطني سلطنة عمان والحاصلين على الجنسية العمانية : حق المساواة الحريات الفكرية والحقوق الأساسية للإنسان حق الملكية الحريات السياسية والحريات النقابية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية حرية التنقل والإقامة في جميع أجزاء تراب السلطنة حرية دخول التراب الوطني وحرية الخروج منه حرية الرأي وحرية التفكير حرية التعبير حرية الاجتماع حرية إنشاء الجمعيات وحرية الانخراط في أية منظمة سياسية ونقابية حرية التجارة والصناعة حرية الإبداع الفكري والفني والعلمي لا تقيد الحرية إلا بالقانون واجبات مواطني سلطنة عمان والحاصلين على الجنسية العمانية: احترام القانون والدستور والشعب احترام حريات الآخرين دفع الضرائب وفق القانون الدفاع عن الوطن التنازل أو سحب الجنسية العمانية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الجنسية العمانية سلطنة عمان فی عمان لمدة لمدة 10 سنوات سلطنة عمان بإذن من
إقرأ أيضاً:
مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
توج فريق المهاجم النهائي بلقب دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، بعد منافسات حماسية شهدت مستويات فنية عالية، وحلّ فريق الذئب في المركز الثاني، بينما جاء فريق لوس تايجرس في المركز الثالث، وشهد الدوري مشاركة 72 لاعبًا يمثلون 12 فريقًا قُسّمت إلى مجموعتين، حيث تنافست الفرق وفق نظام مصمم لتعزيز الحماس والإثارة بين المشاركين.
وبلغت قيمة الجوائز المالية 4000 ريال عماني، مما أضفى مزيدًا من التنافسية على البطولة، واستضاف ملعب سماش للبادل بنادي عمان الرياضي مباريات الدوري، الذي يُعد من أبرز البطولات الرمضانية في لعبة البادل، نظرًا لما يجمعه من روح التحدي والمنافسة في أجواء رياضية مميزة.
وبعد ختام الدوري، أشاد زكريا السليماني لاعب في فريق الذئب بالمستوى الفني والتنافسي الذي شهده دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، مؤكدًا أن البطولة شكلت فرصة استثنائية للاعبين واللاعبات في سلطنة عمان لتطوير مستواهم في اللعبة، واكتساب خبرات جديدة من خلال خوض مواجهات قوية ضد منافسين يتمتعون بأساليب لعب متنوعة.
وأوضح السليماني أن الدوري لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل مثل محطة مهمة لصقل مهارات اللاعبين على المستويين التكتيكي والبدني، مشيرًا إلى أن طبيعة المباريات والتحديات التي فرضتها جعلت اللاعبين أكثر قدرة على قراءة الخصوم والتكيف مع أنماط اللعب المختلفة، وهو ما يعد عنصرًا أساسيًا في تطور أي رياضي في لعبة البادل.
وأضاف: الدوري كان اختبارًا حقيقيًا لمستوى اللاعبين، خاصة أولئك الذين يخوضون أول تجربة لهم في بطولة بهذا الحجم، فالمنافسة بين الفرق كانت شرسة، حيث شارك 72 لاعبًا تم توزيعهم على 12 فريقًا، مما وفر بيئة تنافسية عالية دفعت الجميع لتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.
وأشار إلى أن الفروقات الفنية بين الفرق كانت واضحة في بعض مراحل البطولة، لكن نظام الدوري وقوانينه أسهمت في جعل المباريات أكثر حماسة وإثارة، مما أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا على البطولة، وجعلها تجربة استثنائية لجميع المشاركين.
واختتم السليماني حديثه بالتأكيد على أن واحدة من أهم مخرجات هذه النسخة من الدوري هي مساهمته في استقطاب المزيد من اللاعبين الجدد وزيادة الاهتمام بلعبة البادل في سلطنة عمان، وهو ما يعكس التطور المستمر لهذه الرياضة في البلاد، ويعزز من انتشارها في الأوساط الرياضية والشبابية.
اختبار القدرات التكتيكية
من جانبه، قال مازن الشقصي، لاعب في فريق لوس تايجرس: أن دوري سماش الرمضاني للبادل يعد أنموذجًا مصغرًا لمحاكاة البطولات الخليجية والدورات العربية حتى كأس العالم للبادل، نظرًا للمستوى العالي من التنظيم والتنافسية التي شهدها، وأوضح أن ما يميز هذه البطولة أنها لا تقتصر فقط على قياس الأداء الفني للاعبين، بل تمتد أيضًا إلى اختبار القدرات التكتيكية، حيث تلعب استراتيجيات المدربين ودورهم في اختيار التشكيلة المناسبة، وتحفيز الفريق ورفع معنوياته، دورًا أساسيًا في تحقيق النتائج الإيجابية.
وأشار الشقصي إلى أن حجم المنافسة كان كبيرًا، نظرًا لتنوع مستويات المشاركين، حيث شمل الدوري لاعبين من خلفيات مختلفة، بين هواة، ولاعبي منتخبات وطنية، ومحترفين، مما جعل البطولة بيئة مثالية لاكتساب الخبرات وتبادلها، وأضاف: إن هذا التنوع أثرى المنافسة وساهم في رفع مستوى الأداء، حيث تطلب من اللاعبين التكيف مع أساليب لعب متنوعة، مما عزز من تطورهم على المستويين الفردي والجماعي.
كما أوضح أن الدوري لم يقتصر على فئة معينة، بل شمل الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عمر أصغر مشارك 15 عامًا، في حين كان أكبر مشارك يبلغ من العمر 46 عامًا، وهو ما يعكس مدى انتشار اللعبة وشموليتها لمختلف الفئات.
وأشاد الشقصي بجهود اللجنة العمانية للبادل في دعم هذه الرياضة، مؤكدًا حرصها على تشجيع الأندية الرياضية على تنظيم بطولات ودوريات في البادل، باعتبارها الوسيلة الأهم لنشر اللعبة في سلطنة عمان، واستقطاب المواهب الجديدة التي قد تمثل المنتخبات الوطنية في المستقبل، مما يعزز مكانة سلطنة عمان على الساحة الإقليمية والدولية في رياضة البادل.
منصة لاكتشاف المواهب
بينما أكد عمر الطائي، لاعب في فريق المهاجم النهائي، أن دوري سماش الرمضاني للبادل لعب دورًا محوريًا في تطوير المستويات الفنية لكل من لاعبي المنتخبات الوطنية والهواة، مشيرًا إلى أن المنافسات القوية التي شهدها الدوري أسهمت بشكل مباشر في رفع أداء اللاعبين وصقل مهاراتهم.
وأوضح الطائي، أن لاعبي المنتخبات الوطنية استفادوا بشكل كبير من الأجواء التنافسية القوية التي وفرها الدوري، حيث أتاح لهم فرصة الاحتكاك بخصوم على مستوى عالٍ من الاحترافية، ما يعزز جاهزيتهم للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، كما مكنهم الدوري من خوض مواجهات ضد لاعبين محترفين، مما أكسبهم المزيد من الخبرة والتكتيكات التي ستنعكس إيجابًا على أدائهم في الاستحقاقات القادمة، أما بالنسبة للهواة، فقد شكل الدوري منصة مثالية لتطوير أدائهم، حيث أتاح لهم فرصة خوض مباريات منتظمة في أجواء تنافسية قوية، ما ساعدهم على تحسين مستواهم الفني والبدني، وزاد من شغفهم تجاه اللعبة.
وأضاف الطائي: إن منافسات الدوري حفلت بالإثارة والتحدي، حيث سعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه في سبيل تحقيق الفوز، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية وتعزيز روح اللعب الجماعي بين المشاركين.
كما أكد أن اللجنة العمانية للبادل تنظر إلى هذا الدوري باعتباره حدثًا مهمًا في مسيرة تطوير اللعبة داخل سلطنة عمان، حيث تضمن اللجنة إقامة مسابقات دورية للاعبين، بهدف توفير بيئة تنافسية مستمرة تساعدهم على التطور، ويعد وسيلة فعالة لاكتشاف المواهب الجديدة في لعبة البادل، إلى جانب كونه عاملًا رئيسيًا في جذب اهتمام الشركات والرعاة لدعم اللعبة، مما يسهم في توسيع انتشارها وتعزيز مكانتها في سلطنة عمان.