أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن انضمام مصر لتجمع دول البريكس رسمياً ، يفتح الباب على مصراعيه أمام الفوائد الاقتصادية الكبيرة التى ستعود بالنفع على مصر وعلى دول التجمع وأيضا من عضوية مصر في هذا التكتل الاقتصادي الضخم، والاستفادة من الفرص المتنوعة ذات العائد الإيجابى.


وأضاف عبدالغني، في بيان له اليوم، أن دخول مصر في تجمع بريكس يعد إنجازا تاريخياً للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص دائما على بذل جهود كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لمصر والمصريين في كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والسعي نحو تخفيف الضغوط الاقتصادية على الشعب المصري، خاصة في ظل ما يمر به العالم تحديات جسيمة وأزمات تسببت في انهيار اقتصاديات دولى عظمى.


وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الانضمام لتجمع البريكس يعود بالكثير من الفوائد على الدول المشاركة، من بينها تعزيز التبادل التجاري وفتح الأبواب أمام القطاع السياحي ورفع مستوى اللوجيستيات، خاصة الموانئ والطرق البرية والاستفادة من التمويلات الميسرة من بنك التنمية، وفتح أسواق جديدة بين البلدان.


ولفت عبدالغني إلى أن المشاركة في التكتل الاقتصادي بريكس يمكن الدول الأعضاء من تشكيل استراتيجية اقتصادية جديدة متعددة الأقطاب، ويعمل على خفض الطلب على الدولار وتشكيل أنظمة دفع بديلة وإنشاء عملة رقمية مشتركة وعملة احتياطية للتجارة العالمية من المحتمل أن تكون مدعومة بالذهب؛ إذ تعمل على التطوير التدريجى لنظام مالى بعيدًا عن الدولار الأمريكى، والتوسع فى استخدام العملات المحلية فى التبادل التجارى، وبما يحقق التعاون المربح للجانبين، ويخفف من حدة أزمة النقد الأجنبى ويقلل الفجوة التمويلية فى مصر، كما يعزز قدرة مصر فى دعم تنميتها المستدامة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

شاركت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماعي لجنة شؤون الأمم المتحدة، ولجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك ضمن اجتماعات الجمعية العامة 150 للاتحاد المنعقدة في طشقند في أوزبكستان.
وقالت سدرة المنصوري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، في اجتماع لجنة الأمم التي ناقشت موضوع «دور الأمم المتحدة الميداني في تعزيز التنمية الوطنية: تجربة أوزبكستان»، إن تجربة أوزبكستان تبرز كنموذج يُحتذى به في كيفية التعاون المثمر بين الأمم المتحدة والحكومات والبرلمانات لتعزيز التقدم وبناء أسس مستدامة للمستقبل، ولابد أن تدعم البرلمانات جهود الأمم المتحدة، لأهمية التعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن والاستقرار، وخلق مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع شعوب العالم.
وأشارت في اجتماع لجنة الديمقراطية حول مشروع قرار موضوع «الاعتراف بضحايا التبني الدولي غير القانوني ودعمهم واتخاذ تدابير لمنع هذه الممارسة»، إلى أن الشعبة البرلمانية الإماراتية ترى أن موضوع التبني الدولي غير القانوني يشكّل تحدياً عالمياً خطراً يؤثر في حقوق الأطفال والأسر.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا
  • «الوطني» يشارك في مناقشة استراتيــجيــات التنميــة المستدامــة
  • النعيمي: التكامل بين المؤسسات يحقق التنمية المستدامة
  • قيادي بمستقبل وطن الإسكندرية: حشود المصريين بالعريش ملهمة
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة السيسي وماكرون إلى معبر رفح رسالة دعم قوية لفلسطين
  • قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المواطنين أمام معبر رفح رسالة دعم شعبي للدولة والقضية الفلسطينية
  • قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين في العريش رسالة قوية ضد التهجير
  • قيادي بمستقبل وطن: المصريون يلتفون حول الدولة في مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية
  • وحدة التنمية المستدامة بالبيئة: الاقتصاد الدائري أحد الركائز الأساسية لخفض الكربون
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة