سكرتير محافظة مطروح يناقش خطة تحسين الوضع السكاني مع نائب وزير الصحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد السكرتير العام لمحافظة مطروح أشرف إبراهيم أهمية حصر كل التحديات والمصاعب على أرض الواقع مع مشاركة قيادات المجتمع المحلي من العمد والمشايخ ودعم جهود التعاون مع الجهات المشاركة من المجتمع المدني والمؤسسات والأحزاب وغيرها، والتأكيد على أن متابعة وتقييم مؤشرات خطة تحسين الوضع السكاني سيكون لامركزيا من خلال أجهزة المحافظة المعنية مع المتابعة الشهرية وعرض تقرير كل ثلاثة أشهر للعرض على مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال اجتماع سكرتير المحافظة اليوم ، الثلاثاء، مع نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان الدكتور طارق توفيق، والوفد المرافق له من وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان لمناقشة وضع خطة لتحسين الوضع السكاني بمحافظة مطروح.
وتناول الاجتماع سبل توفير مزيد من الخدمات والرعاية الصحية للحفاظ على صحة المرأة والطفل مع توفير مزيد من الرعاية الصحية والتوعية بما يحافظ على حقوقها وينمي المجتمع خاصة بالقرى والتجمعات البعيدة وبهدف تحسين الخصائص السكانية، وذلك في إطار مبادرة تنفيذها وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان على مستوى الجمهورية، وتشترك فيها جميع الوزارات والقطاعات المعنية، وتبدأ بمحافظات مطروح والغربية وأسيوط كمرحلة أولى مع تنفيذ خطة على النطاق المحلي وفق خصائص وطبيعة كل محافظة وظروفها وعاداتها الاجتماعية، مع وضع مؤشر للتقييم والمتابعة يعتمد على توافر البيانات والمعلومات الأساسية مع تكثيف جهود جميع الجهات المشاركة ووضع حوافز إقتصادية واجتماعية، ووفقا لتوجيهات القيادة السياسية كمرحلة استرشادية لباقي المحافظات، وبما يحقق المصلحة والمنفعة العامة ورؤية مصر 2030، ضمن العديد من المبادرات التي تنفذها الدولة من أجل بناء الإنسان وللحفاظ على صحة المواطن المصرى كمبادرة 100 مليون صحة وغيرها.
كما ناقش الاجتماع أهمية دور كل جهة في دعم المبادرة لتحقيق حياة أفضل لكل أسرة، مع الوصول إلى أقصى المناطق من أجل تكوين أسرة سليمة مع تحسين الصحة الإنجابية للمرأة وأطفالها، وتوعيتها وتثقيفها بالأساليب الصحية السليمة، والعمل على منع التسرب من التعليم والارتقاء به خاصة للفتيات، وكذا التوعية بخطورة الزواج المبكر، والعمل على تقديم مزيد من حوافز ومشروعات تحسين مستوى الدخل الإقتصادى مع زيادة التمكين والتشغيل الاقتصادى للسيدات والفتيات .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر عمان
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، وذلك بفضل تلك الروابط الوثيقة خاصة في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
جاءت ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا أسمى آيات التهنئة والمباركة إلى سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ 54، والذي يمثل لحظة هامة في تاريخها العريق ويجسد مسيرة طويلة من التطور والنهضة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله وطيب ثراه– ثم قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق أطال الله عمره.
وكانت الاحتفالية بحضور من عدد الوزراء والشخصيات البارزة، منهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والسيد محمد جبران وزير العمل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والسيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا اليوم يُعد رمزًا عظيمًا ومصدر فخر للشعب العُماني الشقيق، حيث يُحيِّ ذكرى كفاح الأجداد في سبيل تحقيق استقلال البلاد، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي قاد سلطنة عُمان الشقيقة نحو نهضة شاملة في شتى المجالات، ويُعد وبحق مؤسس النهضة العمانية الحديثة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته على أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية بل والعلاقات الدولية بشكل عام، حيث بنيت على أسس متينة من الأخوة والتضامن، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وقد تجسدت هذه العلاقات في الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، لتتضافر جهودهما مع جهود الأشقاء صوتًا واحدًا يدعم قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، الى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية اكدت على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعمان، والتي تستهدف تحقيق التكامل في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ورؤية عمان 2040 تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بجهود الدولتين (مصر- عمان) وحرصهما على تحسين مستوى حياة الشعبين الشقيقين ، حيث توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
كما جدد أشادته بدور دولة عمان، حيث كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة" مضيفًا أن هذا الاهتمام يؤكد ريادة سلطنة عمان وحرصها على دعم الجهود المصرية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصروأضاف "نائب رئيس مجلس الوزراء"، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، حيث نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
فيما أكد أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم تعاوننا المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتمنياته لسلطنة عمان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار، كما جدد تأكيده على حرص البلاد لتقديم استمرار الدعم الكامل لعمان، في كل ما فيه الخير لشعبها وللأمة العربية بأسرها.