بالطيران والمدفعية ... قصف متبادل بينحزب الله وجيش الإحتلال جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بيروت " د ب أ": أعلن حزب الله اللبناني اليوم استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وقال "حزب الله"، في بيان صحفي، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح".
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة "طيرحرفا" وأحراج بلدة "اللبونة" و"وادي حامول" في خراج بلدة"الناقورة"، وبلدة "علما الشعب"، والمنطقة الواقعة بين بلدتي "الضهيرة" و"الجبين" جنوب لبنان.
وسقطت قذيفة إسرائيلية ما بين بلدتي "الضهيرة" و"علما الشعب"، مع تحليف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء المنطقة، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام " اللبنانية الرسمية.
وكان القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منطقة "تلال سدانة" بين بلدتي "شبعا" و"كفرشوبا" الحدوديتين وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم غارتين متتاليتين استهدفتا المنطقة الواقعة بين مدينة "بنت جبيل" وبلدة "مارون الراس" الحدودية جنوب لبنان، بأربعة صواريخ جو - أرض.
ونعت "المقاومة الإسلامية" في لبنان، ليل الإثنين، أحد عناصرها من بلدة الخضر في البقاع، ليرتفع عدد الذين سقطوا "على طريق القدس" إلى 135 قتيلا .
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إسرائيل بوقف احتلال أراض لبنانية وتنفيذ عمليات عسكرية داخلها، مشددا على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا للقرار 1701.
وأكد غوتيريش -في بيان نشره مكتبه الإعلامي خلال زيارته مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الناقورة- أن وجود مسلحين وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو اليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يمثل انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701، داعيا إلى إنهاء هذه الممارسات.
واشار إلى أن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار بأعداد أكبر في جنوب لبنان بدعم من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، مشددا على أهمية هذا التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وصدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في 11 أغسطس/آب 2006، بعد الحرب التي اندلعت بين حزب الله وإسرائيل في الصيف ذاته، بهدف إنهاء الحرب وتحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين. ويتضمن القرار مجموعة من البنود الرئيسية، أبرزها:
الوقف الفوري للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، بجانب قوات اليونيفيل لتعزيز الاستقرار. عدم السماح بنقل الأسلحة إلى حزب الله أو أي جماعة مسلحة أخرى غير القوات اللبنانية. مراقبة الحدود لضمان عدم تهريب الأسلحة أو المواد العسكرية إلى لبنان. الإفراج عن الأسرى وتبادل الأسرى بين الطرفين. إعلانوأشار الأمين العام إلى أن دعم اليونيفيل وتنسيقها مع الجيش اللبناني هو أمر أساسي لدعم وقف دائم للأعمال العدائية وتنفيذ قرار الأمم المتحدة. وكانت اليونيفيل قد اكتشفت أكثر من ١٠٠ مخبأ للأسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان منذ وقف إطلاق النار.
واختتم غوتيريش تصريحاته بتأكيد ضرورة التزام جميع الأطراف بالقرارات الأممية لضمان الاستقرار الإقليمي ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.