موقع 24:
2024-09-19@21:44:53 GMT

إسرائيل الساعية إلى أنهاء الحرب تقاتل على 3 جبهات

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

إسرائيل الساعية إلى أنهاء الحرب تقاتل على 3 جبهات

قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات في سوريا، ولبنان، وقطاع غزة، بالتوازي مع استعداد مجلس الوزراء الأمني في البلاد لاجتماع رئيسي في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمناقشة سبل الخروج من الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر على القطاع الفلسطيني.

أكد بن غفير أمام أعضاء حزبه ليلة الإثنين، أن الحرب "فرصة لتنظيم مشروع لتشجيع هجرة سكان غزة إلى دول حول العالم".

وقالت إسرائيل إن مقاتلاتها قصفت مواقع عسكرية سورية خارج دمشق، ومبان في قرية بجنوب لبنان قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حزب الله استخدموها.
في غضون ذلك، أكدت القوات الإسرائيلية أنها لا تزال تقاتل للسيطرة على أجزاء مهمة من قطاع غزة، حيث أودت الحرب بحياة أكثر من 22 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفقا مسؤولي الصحة في القطاع. ويمثل عدد القتلى، الذي لا يميز بين المسلحين والمدنيين، ما يقرب من 1% من سكان القطاع قبل الحرب.

Israel's military said it had carried out strikes in the Gaza Strip, Syria and Lebanon as its security cabinet prepared to discuss ways out of the three-month-old conflict. https://t.co/R1Ya9Dp69T

— WSJ Politics (@WSJPolitics) January 2, 2024

وتأتي الهجمات الأخيرة في الوقت الذي يستعد فيه نتانياهو لاجتماع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة الصراع المشتعل حيث دعا بعض الوزراء الحكومة إلى تطوير خطط لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين.

بن غفير وسموتريتش

وانضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الترويج لفكرة إجبار أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين على مغادرة القطاع، الفكرة ندد بها المتابعون لانتهاكها للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، علماً أن الوزيرين ليسا جزءاً من المجموعة الأصغر من القادة الإسرائيليين الذين يتخذون القرارات الرئيسية في زمن الحرب منذ أوائل أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
ولم تعتمد الحكومة الإسرائيلية فكرتهما سياسة لها، وقالت مراراً إنها لا تخطط لإعادة احتلال غزة على المدى الطويل، بعد أن انسحبت من القطاع في 2005.

ورفضت تال هاينريش، المتحدثة باسم نتانياهو، التعليق بشكل محدد على تصريحات الوزيرين، لكنها قالت إن رئيس الوزراء يعتقد أن “مستقبل فلسطينيي غزة يكمن في غزة”.

Andy Vermaut shares:Israel Fights on Three Fronts as It Debates How to End Gaza War: The military said it carried out strikes in the Gaza Strip, Syria and Lebanon as Israel’s security cabinet prepared to discuss ways out of the three-month-old… https://t.co/UcDo155msS Thank you! pic.twitter.com/EPSSjVuc9b

— Andy Vermaut (@AndyVermaut) January 2, 2024

وتعكس دعوات الوزيرين الانقسامات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية حول أفضل السبل لإنهاء الحرب، وضمان منع مقاتلي حماس من تنفيذ هجوم آخر على إسرائيل.

وتقول الولايات المتحدة إنها لا تريد أن تنتهي الحرب باستعادة إسرائيل السيطرة على غزة، وأنها تعارض أي طرد قسري للسكان.
وأكد بن غفير أمام أعضاء حزبه ليلة الإثنين، أن الحرب "فرصة لتنظيم مشروع لتشجيع هجرة سكان غزة إلى دول حول العالم".


وجاءت تصريحات بن غفير بعد أيام من طرح سموتريتش نفس الفكرة، التي ندد بها النائب العربي الإسرائيلي أحمد الطيبي ووصفها بـ "تحريض على الإبادة الجماعية".

وقف القتال

لم تضع إسرائيل بعد خطة لما بعد حرب غزة. ويستعد المسؤولون الإسرائيليون لأشهر من القتال في القطاع، بينما يبحث زعماء العالم كيفية وقف القتال.
ويدفع الرئيس بايدن، نتانياهو إلى ربط نهاية الحرب باستئناف محادثات السلام مع القادة الفلسطينيين، والنقاش حول إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وهو أمر رفضه رئيس الوزراء.


وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب الرئيسيون، مساعدة السلطة الفلسطينية، التي طردتها  حماس من غزة في 2007، على العودة لحكم القطاع. لكن نتانياهو وأعضاء بارزين في حكومته وصفوا السلطة الفلسطينية بضعيفة وفاسدة، بحيث لا يمكنها استعادة السلطة في غزة.

عائلات فلسطينية

وبدل ذلك، وضع الجيش الإسرائيلي ومساعدو الأمن القومي لنتانياهو، خطة لتمكين القادة المحليين في غزة الذين يعملون مع عائلات فلسطينية بارزة، من حكم القطاع والإشراف على المساعدات الإنسانية، وفق مسؤول إسرائيلي. ولم يتضح من سيكون مستعداً للعمل مع إسرائيل على مثل هذه الخطة.
ويُذكر أكثر من 85% من سكان غزة، وعددهم مليوني نسمة، نزحوا منذ غزت إسرائيل المنطقة المكتظة بالسكان، في حين دمر أكثر من 70% من منازل غزة الـ 439 ألفاً وخرج معظم مستشفيات القطاع الـ36 من الخدمة، مغلقة، وتضرر أكثر من ثلثي مدارسها. وتحذر مجموعات الإغاثة الدولية من تهديد الجوع والمرض.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

غداة تفجيرات البيجر.. نتنياهو: قلت إننا سنعيد سكان الشمال لبيوتهم

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن "إسرائيل" ستضمن عودة عشرات الآلاف من سكان مناطق الحدود الشمالية إلى ديارهم، وسط تصاعد التوتر مع حزب الله اللبناني.

وفي بيان مصور قصير، لم يتطرق نتنياهو إلى عملية تفجير عن بعد لآلاف أجهزة الاتصال المحمولة التي يستخدمها عناصر حزب الله الذي حمل "إسرائيل" المسؤولية عنها.

وأضاف في البيان "قلت ذلك من قبل، سنعيد مواطني الشمال إلى ديارهم بأمان وهذا بالضبط ما سنفعله". ولم يعط مزيدا من التفاصيل.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إنه يتم التخطيط لمراحل مقبلة.


وأوضح هاليفي "نخطط لمراحل مقبلة وفي كل منها يجب أن يكون الثمن الذي يدفعه حزب الله فادحا" مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لديه "قدرات كثيرة لم نستغلها بعد".

واستشهد 12 شخصا على الأقل وأصيب نحو 2800 آخرين بجروح في الانفجارات المتزامنة لأجهزة الاتصال التي وقعت، الثلاثاء، في مناطق تعد معاقل لحزب الله في لبنان.

كما استشهد 14 شخصا وأصيب أكثر من 400 شخص في انفجارات، الأربعاء، لأجهزة اتصال لاسلكي في أنحاء متفرقة من لبنان.

وحمّل حزب الله في بيان "إسرائيل" "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي"، وقال إنها "ستنال بالتأكيد قصاصها العادل"، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن التفجيرات.

وكشفت معطيات أولية لتحقيق تجريه السلطات اللبنانية في انفجارات الـ"بيجرز" أن الأجهزة كانت مبرمجة سابقا وتحتوي على مواد متفجرة.

من جهة أخرى قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن تل أبيب في بداية مرحلة جديدة من الحرب، وتقوم بتحويل القوات والموارد والطاقة نحو الشمال.

تصريحات غالانت جاءت خلال زيارة أجراها غالانت إلى قاعدة "رمات ديفيد" الجوية (شمال)، نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية الرسمية.

وقال غالانت: "مركز الثقل يتحرك نحو الشمال، وهذا يعني أننا نقوم بتحويل القوات والموارد والطاقة نحو الشمال".

وأضاف: "لم ننس المختطفين (المحتجزين في غزة) والمهمات في الجنوب (الحرب على غزة)، وهذا واجبنا ونقوم به في ذات الوقت".

وتابع: "نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب، وهذا يتطلب منا الشجاعة والتصميم والمثابرة. ومن المهم جدا القيام بالأشياء بالتعاون الوثيق بين جميع المنظمات وعلى جميع المستويات".

وفي وقت سابق الأربعاء، قرر الجيش الإسرائيلي نقل فرقة نخبة من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل رفع حالة التأهب هناك، تحسبا لرد محتمل من "حزب الله"، بعد تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" للاتصالات اللاسلكية في أيدي من يحملونها، بلبنان، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

ويدفع نتنياهو بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف من المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.


ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت دخول 83% من المساعدات إلى غزة
  • الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين
  • صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا يتضمن مصير السنوار
  • غداة تفجيرات البيجر.. نتنياهو: قلت إننا سنعيد سكان الشمال لبيوتهم
  • إسرائيل تعلن مرحلة جديدة للحرب وتتعهد بإعادة سكان الشمال
  • هاريس تدعو لإنهاء الحرب بغزة وعدم معاودة احتلال إسرائيل للقطاع
  • 3 جبهات مفتوحة وخلافات داخلية.. أزمات تواجه إسرائيل في شهر واحد
  • صحف عالمية: شرطة إسرائيل تخوف مواطنيها وبن غفير يسيسها
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • مكتب نتنياهو: هدفنا إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان