موقع 24:
2024-12-25@02:17:55 GMT

إسرائيل الساعية إلى أنهاء الحرب تقاتل على 3 جبهات

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

إسرائيل الساعية إلى أنهاء الحرب تقاتل على 3 جبهات

قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات في سوريا، ولبنان، وقطاع غزة، بالتوازي مع استعداد مجلس الوزراء الأمني في البلاد لاجتماع رئيسي في وقت لاحق يوم الثلاثاء لمناقشة سبل الخروج من الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر على القطاع الفلسطيني.

أكد بن غفير أمام أعضاء حزبه ليلة الإثنين، أن الحرب "فرصة لتنظيم مشروع لتشجيع هجرة سكان غزة إلى دول حول العالم".

وقالت إسرائيل إن مقاتلاتها قصفت مواقع عسكرية سورية خارج دمشق، ومبان في قرية بجنوب لبنان قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حزب الله استخدموها.
في غضون ذلك، أكدت القوات الإسرائيلية أنها لا تزال تقاتل للسيطرة على أجزاء مهمة من قطاع غزة، حيث أودت الحرب بحياة أكثر من 22 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفقا مسؤولي الصحة في القطاع. ويمثل عدد القتلى، الذي لا يميز بين المسلحين والمدنيين، ما يقرب من 1% من سكان القطاع قبل الحرب.

Israel's military said it had carried out strikes in the Gaza Strip, Syria and Lebanon as its security cabinet prepared to discuss ways out of the three-month-old conflict. https://t.co/R1Ya9Dp69T

— WSJ Politics (@WSJPolitics) January 2, 2024

وتأتي الهجمات الأخيرة في الوقت الذي يستعد فيه نتانياهو لاجتماع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة الصراع المشتعل حيث دعا بعض الوزراء الحكومة إلى تطوير خطط لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين.

بن غفير وسموتريتش

وانضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الترويج لفكرة إجبار أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين على مغادرة القطاع، الفكرة ندد بها المتابعون لانتهاكها للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، علماً أن الوزيرين ليسا جزءاً من المجموعة الأصغر من القادة الإسرائيليين الذين يتخذون القرارات الرئيسية في زمن الحرب منذ أوائل أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
ولم تعتمد الحكومة الإسرائيلية فكرتهما سياسة لها، وقالت مراراً إنها لا تخطط لإعادة احتلال غزة على المدى الطويل، بعد أن انسحبت من القطاع في 2005.

ورفضت تال هاينريش، المتحدثة باسم نتانياهو، التعليق بشكل محدد على تصريحات الوزيرين، لكنها قالت إن رئيس الوزراء يعتقد أن “مستقبل فلسطينيي غزة يكمن في غزة”.

Andy Vermaut shares:Israel Fights on Three Fronts as It Debates How to End Gaza War: The military said it carried out strikes in the Gaza Strip, Syria and Lebanon as Israel’s security cabinet prepared to discuss ways out of the three-month-old… https://t.co/UcDo155msS Thank you! pic.twitter.com/EPSSjVuc9b

— Andy Vermaut (@AndyVermaut) January 2, 2024

وتعكس دعوات الوزيرين الانقسامات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية حول أفضل السبل لإنهاء الحرب، وضمان منع مقاتلي حماس من تنفيذ هجوم آخر على إسرائيل.

وتقول الولايات المتحدة إنها لا تريد أن تنتهي الحرب باستعادة إسرائيل السيطرة على غزة، وأنها تعارض أي طرد قسري للسكان.
وأكد بن غفير أمام أعضاء حزبه ليلة الإثنين، أن الحرب "فرصة لتنظيم مشروع لتشجيع هجرة سكان غزة إلى دول حول العالم".


وجاءت تصريحات بن غفير بعد أيام من طرح سموتريتش نفس الفكرة، التي ندد بها النائب العربي الإسرائيلي أحمد الطيبي ووصفها بـ "تحريض على الإبادة الجماعية".

وقف القتال

لم تضع إسرائيل بعد خطة لما بعد حرب غزة. ويستعد المسؤولون الإسرائيليون لأشهر من القتال في القطاع، بينما يبحث زعماء العالم كيفية وقف القتال.
ويدفع الرئيس بايدن، نتانياهو إلى ربط نهاية الحرب باستئناف محادثات السلام مع القادة الفلسطينيين، والنقاش حول إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وهو أمر رفضه رئيس الوزراء.


وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب الرئيسيون، مساعدة السلطة الفلسطينية، التي طردتها  حماس من غزة في 2007، على العودة لحكم القطاع. لكن نتانياهو وأعضاء بارزين في حكومته وصفوا السلطة الفلسطينية بضعيفة وفاسدة، بحيث لا يمكنها استعادة السلطة في غزة.

عائلات فلسطينية

وبدل ذلك، وضع الجيش الإسرائيلي ومساعدو الأمن القومي لنتانياهو، خطة لتمكين القادة المحليين في غزة الذين يعملون مع عائلات فلسطينية بارزة، من حكم القطاع والإشراف على المساعدات الإنسانية، وفق مسؤول إسرائيلي. ولم يتضح من سيكون مستعداً للعمل مع إسرائيل على مثل هذه الخطة.
ويُذكر أكثر من 85% من سكان غزة، وعددهم مليوني نسمة، نزحوا منذ غزت إسرائيل المنطقة المكتظة بالسكان، في حين دمر أكثر من 70% من منازل غزة الـ 439 ألفاً وخرج معظم مستشفيات القطاع الـ36 من الخدمة، مغلقة، وتضرر أكثر من ثلثي مدارسها. وتحذر مجموعات الإغاثة الدولية من تهديد الجوع والمرض.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بعنوان «لمحة عامة عن العمل الإنساني لعام 2025»، حيث قدم التقرير تحليلًا للأزمات والاحتياجات العالمية والخطط الإنسانية اللازمة لمعالجتها، وطالب بتوفير أكثر من 47 مليار دولار أمريكي لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة تهدد حياتهم.

أشار التقرير، إلى أن هناك نحو 305 ملايين شخص حول العالم سيحتاجون في عام 2025 إلى المساعدة الإنسانية والحماية بشكل عاجل في ظل تصاعد أزمات عديدة تسفر عن عواقب وخيمة يتأثر بها المتضررون من هذ الأزمات، موضحاً أن منطقة جنوب وشرق إفريقيا تستضيف أكبر عدد من المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية بإجمالي عدد يُقدر بنحو (85) مليون شخص، حيث تمثل الأزمة الكارثية في السودان 35% من إجمالي عدد المحتاجين إلى المساعدة في المنطقة، وتليها منطقتا الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا حيث يحتاج 29 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ونحو 57 مليون شخص في غرب ووسط إفريقيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وفي آسيا والمحيط الهادئ هناك 55 مليون شخص، أما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فهناك 34 مليون شخص بما في ذلك 5 مليون شخص متضرر من أزمة فنزويلا، أما في أوروبا فلا يزال يحتاج 15 مليون شخص إلى المساعد بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.

وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أن هناك دافعان رئيسان وراء هذه الاحتياجات، وكلاهما من صنع الإنسان، وهما: النزاعات المسلحة، وحالة الطوارئ المناخية العالمية، وطبقًا للتقرير، فإن المدنيون يتحملون النصيب الأكبر من العبء الناجم عن النزاعات المسلحة التي تتجاهل بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك الأعمال الوحشية الجماعية.

وأوضح التقرير أن عام 2024 كان من أكثر الأعوام قسوة في التاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات، وقد يكون عام 2025 أسوأ من ذلك إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، ففي منتصف عام 2024 نزح ما يقرب من 123 مليون شخص بشكل قسري بسبب النزاع والعنف بزيادة سنوية هي الثانية عشرة على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، يعيش طفل واحد من كل خمسة أطفال في العالم - أي ما يقرب من 400 مليون طفل - في مناطق النزاع أو يفرون منها، وتبلغ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال مستويات غير مسبوقة، حيث شهد السودان وحده ارتفاعًا بنسبة 480% من عام 2022 إلى عام 2023.

كما تُعد أزمة الأمن الغذائي العالمية بمثابة صاعقة، حيث تؤثر على أكثر من 280 مليون شخص يوميًّا مع انتشار الجوع الحاد وتفاقمه، كما يمنع العنف والنزوح إنتاج الغذاء ويعوق إتاحة الوصول إلى الأسواق الحيوية.

وفيما يتعلق بحالة الطوارئ المناخية العالمية، أشار التقرير إلى أن العالم على مشارف أن يشهد تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية مستوى 1.5 درجة مئوية مما ينذر بدق ناقوس الخطر، وتزيد أزمة المناخ من تكرار حدوث الكوارث وشدتها، والتي لها تبعات مدمرة على أرواح ملايين البشر وسبل عيشهم.

أشار التقرير إلى أنه في عام 2023، تم تسجيل 363 كارثة متعلقة بالطقس، والتي أثرت على ما لا يقل عن 93.1 مليون شخص وتسببت في مقتل الآلاف، وفي العام ذاته، تسببت الكوارث في حدوث نحو 26.4 مليون حالة نزوح / تنقلات، وأكثر من ثلاثة أرباع هذه الحالات ناجمة عن حالات الطقس.

هذا، وقد تسببت أزمة المناخ في دمار كبير في أنظمة الغذاء، حيث إن موجات الجفاف مسؤولة عن أكثر من 65% من الأضرار الاقتصادية الزراعية في السنوات الخمس عشرة الماضية، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وخاصة في المناطق التي تعتمد على زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة.

وأفاد التقرير أن الصراعات يمكن أن تسهم بشكل مباشر في تغير المناخ، حيث يقدر الباحثون أن الانبعاثات في أول 120 يومًا من الصراع في غزة تتجاوز الانبعاثات السنوية لـ 26 دولة وإقليمًا منفردًا، وفي الوقت نفسه، سجلت أكبر 30 شركة نفط وغاز باستثناء تلك الموجودة في البلدان الأكثر فقرًا ما مجموعه 400 مليار دولار سنويًّا من التدفقات النقدية الحرة منذ اتفاق باريس في عام 2015.

أشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تحتاج إلى جمع ما يزيد عن 47 مليار دولار لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص عبر 72 دولة بحلول عام 2025، موضحًا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج في الوقت الراهن إلى 15.9 مليار دولار، في ظل الزيادات الكبيرة في التمويل المطلوب للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.

وأوضح التقرير أن الأزمة المتصاعدة في السودان أدت إلى زيادة متطلبات التمويل في شرق وجنوب إفريقيا والتي تتطلب في الوقت الراهن 12 مليار دولار تقريًبا، أما في غرب ووسط إفريقيا، فثمة حاجة إلى 7.6 مليار دولار، كما تتطلب منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الوقت الراهن 5.1 مليار دولار، في حين تحتاج أوروبا إلى 3.3 مليار دولار، وفي مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، يدعو الشركاء في مجال العمل الإنساني إلى توفير 3.6 مليار دولار.

أشار التقرير في ختامه إلى أنه في عام 2025 سيواصل الشركاء في مجال العمل الإنساني تحسين الطريقة التي يقدمون بها خدماتهم للمتضررين من الأزمات، من خلال: احترام وتعزيز العمل الإنساني الذي تقوده الجهات المحلية، ومتابعة الاستجابات التي تركز على الأشخاص والخاضعة للمساءلة، بالإضافة إلى توسيع نطاق المساعدات النقدية حيثما كان ذلك ممكنًا ومناسبًا.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
  • إسرائيل تنذر سكان «الشجاعية» بإخلاء منازلهم
  • تشاؤم إسرائيلي إزاء جبهات الحرب المتعددة بسبب المعركة الداخلية
  • مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
  • العراق ينجح بزراعة أكثر من 16 مليون شجرة
  • «معلومات الوزراء»: 2024 أكثر الأعوام قسوة بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات
  • مصدر حشدوي:لا توجد لدينا فصائل تقاتل في سوريا
  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
  • نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة