صرح الشيخ يوسف السيد غيط، مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، اليوم، لـ«الوطن»، بانطلاق قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، يوم الجمعة المقبل 23 جمادى الآخرة 1445 هجريا و5 يناير 2024 في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

 

قوافل تثقيفية بمساجد مدينة دهب

وأشار غيط إلى أن القوافل تضم علماء من الأزهر الشريف والأوقاف ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع الصحة الإنجابية بين حقوق الوالدين، وحق الطفل، وذلك بمساجد مدينة دهب على النحو التالي:

أسماء المحاضرين بالقوافل التثقيفية التابعة للأوقاف والأزهر الشريف

الشيخ يوسف السيد غيط، مدير مديرية الأوقاف بمسجد الهدى، والشيخ باسم سمير محمد الشربجي، واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد المدينة، والشيخ هاني عبدالحميد مياح، إمام وخطيب بمسجد الكوثر، والشيخ محمود إبراهيم محمود قمر، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية بمسجد الثقافة، والشيخ يسري جمعة متولي إمام وخطيب بمسجد الرحمن، والشيخ محمود رجب فتحي عامر، واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد الرحمة، والشيخ حسن منصور مبروك إمام وخطيب بمسجد الفنار، والشيخ حافظ أحمد محمد شاكر، واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد الفردوس، والشيخ خالد محمد سيد أحمد إمام وخطيب بمسجد الشيخ جميع، والشيخ أحمد رمزي محمود قطب واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد الصالحين. 

ندوات إقليمية على مستوى المديريات خلال شهر يناير الجاري

وفي نفس السياق أشار مدير المديرية إلى انطلاق 28 ندوة إقليمية على مستوى المديريات خلال شهر يناير الجاري في إطار تفعيل وزارة الأوقاف للندوات والأنشطة التوعوية وضمن النشاط العلمي والتثقيفي ابتداء من يوم الأحد المقبل 4 يناير 2024 وحتى الأحد الموافق 31 يناير، بجميع المحافظات، وجاءت حصة محافظة جنوب سيناء بمسجد الروضة بمدينة طور سيناء يوم الأربعاء 24 يناير، وجاء عنوان الندوة «الاهتمام بالنشء صحة وسلوكا»، ويحاضر فيها الدكتور هشام عبدالسلام علي وكيل كلية العلوم الأزهرية، والشيخ إبراهيم أحمد علي مدير الدعوة والشيخ صلاح الشبراوي أحمد إماما وخطيبا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب سيناء مدينة دهب الأزهر الشريف إمام وخطیب بمسجد

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: الأسلحة النووية والبيولوجية تمثل خطرا على النظام البيئي

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز القرآني والنبوي حول التغير المناخي" بمشاركة الدكتور صالح أحمد عبد الوهاب، وكيل كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وعضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، وحضور عدد من الباحثين وجمهور الملتقى، من رواد الجامع الأزهر.

في بداية الملتقى قال الدكتور صالح أحمد عبد الوهاب: إن الكون كله مسخر بأمر الله سبحانه وتعالى لخدمة الإنسان، فما من شيء من مكونات هذا الكون إلا وهو مأمور بخدمة الإنسان، فالنظام الكوني بكل قوانينه التي وضعها الله سبحانه وتعالى، لتنظم حركة هذا الكون في تناسق بين مكوناته جاءت من أجل الإنسان ولتلبي متطلبات حياته، لأن الإنسان هو خليفة الله سبحانه وتعالى في الأرض، ولكن الإنسان مكلف أن يحافظ على هذا الكون بشكل يضمن عدم حدوث خلل في نظامه الذي حدده الحق سبحانه وتعالى، لذلك فإن  الممارسات التي يقوم بها البعض والتي من شأنها أن تحدث خللا في النظام البيئي، هي ممارسات فاسدة "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".

وبين وكيل كلية العلوم الإسلامية للوافدين، أن الماء رغم كونه ضرورة لحياة الإنسان، لكننا اليوم أمام كارثة حقيقية بسب الإسراف في استخدامه والتلوث الذي أصابه نتيجة النفايات التي يلقيها البعض في الماء، والتي تضررت منها الكائنات الحية أيضا، مبينا أن الإنسان أحدث التلوث الناتج عن النشاط البشري الذي أثر على الهواء أيضا، ولم تسلم الأرض أيضا من الأضرار البشرية بسبب قطع حرائق الغابات للبحث عن الوقود الأحفوري الذي تسبب في العديد من المشاكل البيئية، كالاحتباس الحراري وذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي تسبب في التهديد البيئي بغرق بعض المدن.

وأضاف وكيل كلية العلوم الإسلامية للوافدين: إن القرآن الكريم صور لنا  المظاهر  السلبية في تعامل الإنسان مع البيئة في قول الحق سبحانه وتعالى "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" من خلال أربعة محاور، الأول: في قوله "ظهر" والظهور لا يكون إلا من خفاء، وهو دليل على أن هذه الآثار السلبية كانت موجود من قبل نزول الآية في إشارة إلا أن الإنسان منذ القدم وممارساته السلبية تؤثر على البيئة،  كما أن استخدام الفعل الماضي في ظهر دليل على تحقق هذا الفساد، سواء الفساد المعنوي والذي يظهر في فساد الأخلاق والعقيدة، والفساد المادي الذي يظهر  في الممارسات والسلوك.

 المحور الثاني: يبن أن سبب انتشار الفساد بما كسبت أيدي الناس وانتشار الفاحشة فيما بينهم، فالباء في "بما كسبت" للسببية، المحور الثالث: بينت الآية انعكاس الفساد على الإنسان ليذيقهم بعض الذي عملوا، فعندما نشاهد كل هذه المظاهر علينا أن نعود إلى الله سبحانه، المحور الرابع: وضح  لنا القرآن الكريم العلاج في قوله لعلهم"يرجعون"، أي لنتوقف عن الممارسات الضارة وأن نلتزم بمنهج الحق سبحانه وتعالى "وما كان ربك مهلك بظلم وأهلها مصلحلون".
 

من جانبه قال الدكتور مصطفى إبراهيم، عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية: إن قول الحق سبحانه وتعالى "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس" جاءت في سورة الروم،  كأن القرآن الكريم يخبرنا أن بداية ظهور الممارسات الضارة على هذا الكوكب والتي تؤثر على البيئة بأكملها ستظهر في الغرب، لأن الروم في الخطاب القرآني موجه للغرب، ويفسر هذه الحقيقة القرآنية التقارير العلمية التي أفادت أن الثورة الصناعية التي ظهرت في الغرب هي واحدة من أكبر التحديات التي تهدد النظام البيئي، والتي أخذت  في سبيل تحقيق النمو الاقتصادي، باجتياح الكثير من مظاهر الحياة،  كحريق الغابات لاستخدام الفحم وما تسبب عنه من تغيرات مناخية.

وأوضح عضو  لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، أنه نتيجة لما يواجهه العالم من احتباس حراري بسبب زيادة حرارة الأرض إلى (1.5) درجة مئوية عن معدلها الطبيعي، بدأ العالم يدرك خطورة  الإسراف في استخدام الطاقة غير المتجددة كالوقود الأحفور وما ينتج عنه من غازات ومشاكل التصحر والاحتباس الحراري، وبخاصة أن التقارير البيئية تحذر من ارتفاع درجة حرارة عند ٣ درجات مئوية عن معدلها الطبيعي الأمر الذي يستحيل الحياة معها.

وبين عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، أنه بسبب اختلال النظام البيئي فإن الكثير من الكائنات الحية حاولت تغيير نمط حياتها بسبب فساد بيئتها الأصلية كالدب القطبي بعد أن وجد صعوبة في أن يجد غذاءه في البحار نتيجة التلوث الذي أصابها، بدأ يبحث عن بدائل أخرى في الحياة البرية مما شكل خطرا على الكائنات البرية، كما أن  الطيور المهاجرة، حدث اختلال في وجهتها بسبب تغير المناخ، نتيجة التصحر الذي أصابها.

أشار إلى وجود تقارير علمية بأن ذوبان الجليد يهدد بغرق العديد من المدن الساحلية، وانتشار العديد من الأمراض، الأمر الذي تسبب في تضاعف ميزانية الدول بنسبة 06.1% من إجمالي الناتج العالمي ، على المنظومة  الصحية لمجابهة أضرار التغيرات المناخية على الإنسان، التي تسببت  ظاهرة الهجرة لبعض الكائنات، كبعض الحشرات التي تنتقل من مكان إلى آخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة، والذي يتسبب في انتقال بعض الأمراض إلى المكان الجديد التي هاجرت إليه.  

وذكر عضو لجنة الإعجاز العلمي أن أخطر أشكال الممارسات الضارة بالبيئة والتي تسببت في كوارث لا يمكن تجنبها ما تقوم به بعض الدول في استخدام الأسلحة النووية والبيولوجية من أجل حماية مصالحها الشخصية، ويظل تأثيرها ممتد لقرون، مضيفا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم دعا إلى حماية البيئة والحفاظ عليها من خلال قوله "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"  وهي دعوة إلى إعمار الأرض والحفاظ عليها حتى آخر ساعة، ودليل على أن الزراعة شيء مهم للأرض من خلال امتصاص النبات لغازي ثاني أكسيد الكربون الضار وإنتاج غاز الأكسجين المفيد، وهو ما عبر عنه القرآن بقوله “والصبح إذا تنفس”

أكد الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر أن التحديات البيئية التي تعاني منها البشرية هذه الأيام، قد حذر القرآن الكريم منها قبل أن يتوصل العلم إلى مسبباتها، كما أن القرآن ذكر مؤشرات هذه التحديات من خلال قوله تعالى"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس"، والفساد المشار إليه في هذه الآية هو الفساد بشكل عام سواء في ذلك الفساد الأخلاقي والاقتصادي والبيئي وكل أشكال الفساد، كما أنه دليل عملي على أن القرآن الكريم لم يترك شيئا في هذا الكون إلا وذكر مسبباته كما حدد سبل الوقاية والعلاج منه.

يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: الغزو الثقافي الغربي تحد كبير للثقافة العربية والإسلامية
  • البحوث الإسلامية: الأسلحة النووية والبيولوجية تمثل خطرا على النظام البيئي
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي عبد الوهاب بكفر الشيخ غدا
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات"
  • افتتاح 10 مساجد جديدة بمراكز كفر الشيخ
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
  • البحوث الإسلامية ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد
  • افتتاح 10 مساجد بـ6 مراكز في كفر الشيخ (صور)
  • محافظ كفر الشيخ يعلن افتتاح 10 مساجد جديدة بمراكز المحافظة
  • بحضور مسؤولي الأوقاف.. افتتاح 10 مساجد جديدة في كفر الشيخ