انطلاق القوافل الدعوية والندوات الإقليمية في مساجد جنوب سيناء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صرح الشيخ يوسف السيد غيط، مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، اليوم، لـ«الوطن»، بانطلاق قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف بمحافظة جنوب سيناء، يوم الجمعة المقبل 23 جمادى الآخرة 1445 هجريا و5 يناير 2024 في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأشار غيط إلى أن القوافل تضم علماء من الأزهر الشريف والأوقاف ليتحدثوا جميعا بصوت واحد حول موضوع الصحة الإنجابية بين حقوق الوالدين، وحق الطفل، وذلك بمساجد مدينة دهب على النحو التالي:
الشيخ يوسف السيد غيط، مدير مديرية الأوقاف بمسجد الهدى، والشيخ باسم سمير محمد الشربجي، واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد المدينة، والشيخ هاني عبدالحميد مياح، إمام وخطيب بمسجد الكوثر، والشيخ محمود إبراهيم محمود قمر، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية بمسجد الثقافة، والشيخ يسري جمعة متولي إمام وخطيب بمسجد الرحمن، والشيخ محمود رجب فتحي عامر، واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد الرحمة، والشيخ حسن منصور مبروك إمام وخطيب بمسجد الفنار، والشيخ حافظ أحمد محمد شاكر، واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد الفردوس، والشيخ خالد محمد سيد أحمد إمام وخطيب بمسجد الشيخ جميع، والشيخ أحمد رمزي محمود قطب واعظ مجمع البحوث الإسلامية بمسجد الصالحين.
ندوات إقليمية على مستوى المديريات خلال شهر يناير الجاريوفي نفس السياق أشار مدير المديرية إلى انطلاق 28 ندوة إقليمية على مستوى المديريات خلال شهر يناير الجاري في إطار تفعيل وزارة الأوقاف للندوات والأنشطة التوعوية وضمن النشاط العلمي والتثقيفي ابتداء من يوم الأحد المقبل 4 يناير 2024 وحتى الأحد الموافق 31 يناير، بجميع المحافظات، وجاءت حصة محافظة جنوب سيناء بمسجد الروضة بمدينة طور سيناء يوم الأربعاء 24 يناير، وجاء عنوان الندوة «الاهتمام بالنشء صحة وسلوكا»، ويحاضر فيها الدكتور هشام عبدالسلام علي وكيل كلية العلوم الأزهرية، والشيخ إبراهيم أحمد علي مدير الدعوة والشيخ صلاح الشبراوي أحمد إماما وخطيبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء مدينة دهب الأزهر الشريف إمام وخطیب بمسجد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.