رويترز: مقــ.ـتل مسئول فلسطيني كبير في انفجار ضاحية بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صرح مصدران أمنيان لـ"رويترز"، بـ"مقتل مسؤول فلسطيني كبير في انفجار ضاحية بيروت الجنوبية".
وفي هذا السياق قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية، إن الحركة لن تطلق سراح أسرى الجيش الإسرائيلي دون وقف النار، والكل مقابل الكل.
وأوضح "هنية"، في تصريحات له، أن "مقاتلي حماس وقيادات الحركة في غزة بخير، ويواصلون القتال"، لافتا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يروج لمراحل جديدة من الحرب، والفصائل الفلسطينية جاهزة للمواجهة".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية، أن "الشعب الفلسطيني وحده من يقرر حاضره ومستقبله"، موضحا أن "الحركة قدمت لقطر ومصر موقفنا ورؤيتنا بشأن مقترحات الحل".
وقال إن "حماس منفتحة على كافة المكونات الفلسطينية الوطنية"، مؤكدا أن "حماس تدعم التوصل إلى حكومة وطنية موحدة للضفة والقطاع".
وأضاف "حماس لن تسمح بأي فوضى أو فراغ في غزة إلى حين التوصل لرؤية توافقية فلسطينية وطنية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطيني الفلسطينى الفصائل الفلسطينية الشعب الفلسطين
إقرأ أيضاً:
استئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بعد عامين من تعليقه
استأنف طارق البيطار قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت -الخميس- إجراءاته القضائية، بعد توقف لعامين، بالادعاء على 10 موظفين، بينهم 7 مسؤولين عسكريين وأمنيين، على أن يبدأ استجوابهم الشهر المقبل.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال مصدر قضائي إن البيطار "استأنف إجراءاته في الملف، وادعى على 3 موظفين في المرفأ و7 ضباط برتب عالية من الجيش وجهازي الأمن العام والجمارك".
وأوضح المصدر -الذي لم تكشف الوكالة عن هويته- أن القاضي "سيبدأ اعتبارا من السابع من فبراير/شباط المقبل استجواب المدعى عليهم" على أن يعقد جلسات تحقيق خلال مارس/آذار وأبريل/نيسان مع المدعى عليهم السابقين، وبينهم وزراء سابقون ونواب وقادة أمنيون وعسكريون وقضاة وموظفون في المرفأ وإداريون.
ويعتزم البيطار إثر ذلك -وفق المصدر ذاته- اختتام التحقيق وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها بالأساس، تمهيدا لإصدار القرار الاتهامي.
ومنذ عامين، غرق التحقيق القضائي في الانفجار -الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب 2020- في متاهات السياسة بعد مطالبة حزب الله بتنحي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكف يده، تقدم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.
إعلانوجاء استئناف البيطار لعمله اليوم بعيد اختيار جوزيف عون رئيسا للجمهورية، ثم تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، حيث تعهدا في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخل في عمله.
وكانت السلطات اللبنانية قد عزت الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نترات الأمنيوم داخل المرفأ -من دون إجراءات وقاية- إثر اندلاع حريق لم تعرف أسبابه.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة، ولم يحركوا ساكنا.
وبعد التفجير، عمدت السلطات اللبنانية إلى تعيين القاضي فادي صوان للتحقيق بالقضية، ولكن سرعان ما تمت تنحيته في فبراير/شباط 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب و3 وزراء سابقين بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبب في (حالات) وفاة".
واصطدم خلَفه القاضي البيطار بالعراقيل ذاتها مع إعلان عزمه على استجواب دياب، تزامنا مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين -بينهم نواب- وعلى مسؤولين أمنيين وعسكريين.