الثورة نت|

نظمت المنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، لقاءً موسعا لمديري ومديرات المدارس الحكومية والأهلية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى ودعماً وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني.

وفي اللقاء أكد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم زياد الرفيق، أهمية اضطلاع التربويين بدورهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الأمة الإسلامية وما تتعرض له من مؤامرات ودسائس ومخططات عدائية من قبل قوى الشر أمريكا وإسرائيل ودول الغرب.

وأشار إلى دور الجانب التربوي في نشر التوعية في الوسط الطلابي تجاه نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية الأولى للأمة، لافتاً إلى ضرورة أن يكون للجميع موقف في مناصرة قضايا الأمة ومقدساتها.

فيما تطرق مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى الموجهات والمسارات العملية للقطاع التربوي لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات والكوادر التربوية وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية لمواجهة مخططات أعداء الأمة.

وأكد مباركة وتأييد التربويين لعملية طوفان الأقصى والعمليات البطولية المستمرة للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني الغاصب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحرين الأحمر والعربي، والتي تجسد ثبات وصلابة موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني المظلوم.

ولفت المهدي إلى الدور المعول على التربويين في تحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية، بكل إخلاص وأمانة خصوصا والبلد يمر بمرحلة حساسة تستدعي من الجميع اتخاذ موقف مشرف إزاء ما تواجهه الأمة من مؤامرات.

بدوره أشار مدير مكتب الإرشاد الدكتور قيس الطل، إلى دور المدراء والمعلمين في تربية وتعليم الأجيال الصاعدة وتنشئتهم وفقا للتعاليم الإيمانية والثقافة القرآنية وغرس ثقافة الجهاد والعداء لأمريكا وإسرائيل في نفوسهم.

وفي اللقاء الذي حضره مدير الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتور عادل البرطي، وقيادات وكوادر تربوية، أوضح مدير منطقة السبعين التعليمية تاج الدين الكبسي، أن التربويين لهم مكانة رفيعة في المجتمع وينبغي عليهم أن يكونوا عند مستوى المسؤولية في بناء جيل واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى

مؤشرات #النصر_الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من #طوفان_الأقصى

كتب م. #علي_أبو_صعيليك

لا شك أن طريقة إدارة ترامب ستكون أهم المؤثرات في العالم خلال السنوات القادمة وهي التي بدأت بشكل إيجابي للغاية من خلال إجبار الكيان الصهيوني المحتل على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار على غزة رغماً عنهم حسبما تسربت التقارير الصحفية عن طريقة إدارة مبعوث ترامب للشرق الأوسط رجل الأعمال اليهودي ستيف ويتكوف رغم أنه ليس من السلك الدبلوماسي إلا أنه نجح من خلال زيارة واحدة أن يفرض على الصهاينة ما عجز عنه الجميع، أو بمعنى آخر عجز عنه الجميع عندما كانت الإدارة الأمريكية توفر الغطاء السياسي والعسكري لحرب الإبادة على غزة.

من أهم مؤشرات الأحداث في المنطقة العربية التغيير الدراماتيكي الذي حدث في سوريا وهو الذي نتج عن تلاقي مصالح عدة أطراف ومعظم المؤشرات من منظور سياسي واقتصادي تشير إلى انعكاسات إيجابية لهذا التغيير ولكن هل سيكون آخر تغيير في المنطقة في عهد ترامب؟ طبعاً التغيير في سوريا مرتبط تماما بما حصل في لبنان من اغتيال حسن نصر الله وقيادات حزب الله وكذلك الضربات المتبادلة مع إيران، كل ذلك يقود المنطقة نحو واقع جديد تغلب عليه الدبلوماسية وليس الحرب.

مقالات ذات صلة ترحيل مهاجرين وعودة لاجئين 2025/01/21

لكن يبقى المؤثر الذي صنع الحدث تماما وفرض أساسيات المرحلة التالية هو طوفان الأقصى بتفاصيله الاسطورية من صمود المقاومة الفلسطينية وصبر الشعب الفلسطيني في غزة وتلاحمه مع المقاومة وما كبدته المقاومة لقوات الاحتلال من خسائر بشرية وعسكرية هائلة جدا الموثقة بالفيديوهات من مختلف المستويات العسكرية ألوية وضباط وأفراد ومرتزقة وقد ازدادت قوتها بمرور الأيام ووصلت ذروتها في الأيام الأخيرة رغم شدة القصف العسكري الصهيوني،

الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكل مظاهر الحياة المدنية من بيوت ومستشفيات ومؤسسات تلك التي حصلت للشعب الفلسطيني رغم شدة الألم الذي تسببت به، إلا أنها أسهمت بتأثير حقيقي وعميق وجديد في معركة الوعي خصوصاً في العالم الغربي أو بالأحرى العالم غير العربي وهي الشعوب المغيبة عن الحقيقة بسبب قوة تأثير وسائل الإعلام الغربي تاريخياً لكن حجم الإبادة كشف رغماً عن الجميع انعدام الجانب الأخلاقي للكيان الصهيوني المحتل بل والولايات المتحدة الأمريكية التي التصق عار الإبادة الجماعية برئيسها بايدن ووزير خارجيتها بلينكن وبدا ذلك جلياً في المؤتمرات الصحفية التي يصل صداها إلى داخل بيت كل أمريكي ومعظم الأوروبيين، والفارق في معركة الوعي في أمريكا تحديداً لا يتعلق بالجانب الإنساني والأخلاقي فحسب، بل الأهم عندهم هي الأمور المادي لدافعي الضرائب التي من خلالها يتم تمويل جيش الاحتلال بالأسلحة وتوفير مستويات معيشية عالية للمستوطنين من خلال التأمين الصحي على سبيل المثال، بالمقارنة مع الأمريكان !

إعادة الإعمار في غزة وسوريا هي أيضا ملفات ساخنة جداً وإستراتيجية من عدة نواحٍ خصوصاً أنها تترافق مع التكلفة الباهظة لإعادة إعمار كاليفورنيا الامريكية المنهارة جراء الحرائق، وقوة النفوذ الأمريكي الذي تعود أن يفرض ما يشاء على الداعمين من الشرق الأوسط والخليج العربي الثري تحديداً وخطورة هذا الملف يتعلق بتوفير نسبي للهدوء في المنطقة، فما قد يساعد كثيراً في إعادة الهدوء إلى سوريا وغزة بمرور الوقت هو عودة السكان المهجرين إلى بيوتهم وليس فقط إلى الخيم وغيرها من المرافق المؤقتة.

كل ما سبق يلقي بضلاله على مستقبل المنطقة على المدى القصير مع الأخذ بعين الاعتبار أنه قد أصبح للشعب الفلسطيني ولأول مرة منذ احتلال فلسطين قوة حقيقية يستند إليها بغض النظر عن الأشقاء وغيرهم من المتعاطفين وهي فوة المقاومة الإسلامية من خلال حماس والجهاد الإسلامي تحديداً، فلا يمكن أن يتم استرداد الحقوق إلا عندما تتوافر القوة العسكرية والسياسية، وهذا ما حصل فعلاً حمل اليوم التالي بعد 470 من العدوان الصهيو-أمريكي والمدعوم من بريطانيا وفرنسا وغيرهما على المقاومة الفلسطينية في غزة العديد من المفاجآت التي أعدتها حماس تحديداً من خلال الظهور العسكري اللافت للنظر في شوارع غزة ومكان تسليم الأسرى للصليب الدولي في ساحة السرايا وسط مدينة غزة التي كانت تتمركز فيها قوات الاحتلال!

إن القوة التي أظهرتها المقاومة الفلسطينية وصلابتها في الجانب العسكري والمفاوضات التي تمت وفق ما وعدت به هي تطورًا كبيرًا في الصراع مع الاحتلال له توابعه لا محالة.

وصحيح ان قرار ترامب شخصيًا بوقف الحرب وقوة نفوذه في مجتمع المال اليهودي وهو لن يكون متعاطف مع الفلسطينيين ولكن أيضاً يؤخذ بعين الاعتبار مفهوم “تلاقي المصالح” واهتمامات كل طرف، ولا شك بأن الصراع الحقيقي لترامب خلال مدة تولية الحكم سيكون مع الصين بخلاف إدارة بايدن وهذا أحد المؤشرات التي سيحدث من خلالها تغييرات جوهرية في المنطقة العربية تؤدي إلى هدوء قصير الأمد أو مستدام.

كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
  • شرطة محافظة ريمة تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • «أبوزريبة» يناقش تطوير الأداء الأمني بمديرية أمن القبة
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • سفير مصر في رام الله يؤكد على موقف القاهرة الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • وقفة نسائية في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • انتقائية بيانات حزب الأمة القومي
  • بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
  • جلسة وزير التربية والتعليم مع أعضاء نقابة المهن التعليمية حول مقترح البكالوريا