لقاء بمديرية السبعين يناقش دور القطاع التربوي في نصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت المنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، لقاءً موسعا لمديري ومديرات المدارس الحكومية والأهلية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى ودعماً وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وفي اللقاء أكد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم زياد الرفيق، أهمية اضطلاع التربويين بدورهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الأمة الإسلامية وما تتعرض له من مؤامرات ودسائس ومخططات عدائية من قبل قوى الشر أمريكا وإسرائيل ودول الغرب.
وأشار إلى دور الجانب التربوي في نشر التوعية في الوسط الطلابي تجاه نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية الأولى للأمة، لافتاً إلى ضرورة أن يكون للجميع موقف في مناصرة قضايا الأمة ومقدساتها.
فيما تطرق مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى الموجهات والمسارات العملية للقطاع التربوي لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات والكوادر التربوية وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية لمواجهة مخططات أعداء الأمة.
وأكد مباركة وتأييد التربويين لعملية طوفان الأقصى والعمليات البطولية المستمرة للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني الغاصب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحرين الأحمر والعربي، والتي تجسد ثبات وصلابة موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت المهدي إلى الدور المعول على التربويين في تحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية، بكل إخلاص وأمانة خصوصا والبلد يمر بمرحلة حساسة تستدعي من الجميع اتخاذ موقف مشرف إزاء ما تواجهه الأمة من مؤامرات.
بدوره أشار مدير مكتب الإرشاد الدكتور قيس الطل، إلى دور المدراء والمعلمين في تربية وتعليم الأجيال الصاعدة وتنشئتهم وفقا للتعاليم الإيمانية والثقافة القرآنية وغرس ثقافة الجهاد والعداء لأمريكا وإسرائيل في نفوسهم.
وفي اللقاء الذي حضره مدير الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتور عادل البرطي، وقيادات وكوادر تربوية، أوضح مدير منطقة السبعين التعليمية تاج الدين الكبسي، أن التربويين لهم مكانة رفيعة في المجتمع وينبغي عليهم أن يكونوا عند مستوى المسؤولية في بناء جيل واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
35 مسيرة جماهيرية بالمحويت نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم في 35 مسيرة جماهيرية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمختلف مديريات المحافظة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين الهتافات التضامنية مع فلسطين ولبنان، والمنددة بالجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وجنوب لبنان.
ورحبوا بقرار محكمة الجنايات الدولية بشأن اعتقال المجرمين الإسرائيليين نتنياهو وغالانت.. معتبرين ذلك انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق.. منددين بالفيتو الأمريكي ضد قرار مجلس الأمن لإيقاف الحرب على غزة.
وأكدوا الجهوزية العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي في أي مكان وزمان وحسب توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على وفائهم لتضحيات الشهداء والمضي على دربهم ومواصلة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن عزة واستقلال اليمن ونصرة الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني.
واستنكر بيان صادر عن المسيرات إساءة النظام السعودي للمقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة في مهرجانه الماجن.
وأكد أن الحماقة التي ارتكبها النظام السعودي بإساءته للكعبة المشرفة هي استمرارا لحماقاته الرامية إلى إرضاء أسياده أمريكا وإسرائيل.. محذرا من مغبة استمرار تلك الحماقات التي تستفز مشاعر ملياري مسلم.
وحيا البيان العمليات العسكرية التي تنفذها القوة الصاروخية والقوات البحرية ضد الكيان الإسرائيلي والعدوان الأمريكي البريطاني.. لافتا إلى أن الجهاد في سبيل الله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هو السبيل الوحيد للانتصار للأشقاء في فلسطين ولبنان ودحر العدوان الإجرامي على اليمن.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية بالخروج من حالة الصمت والخنوع، واستنهاض الهمم واستشعار مسؤولياتهم الدينية والإنسانية أمام أشقائهم في غزة ولبنان الذين يتعرضون لحرب إبادة لم يشهد لها العالم مثيلا.
ودعا البيان كل أحرار العالم إلى مواصلة مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية لما لذلك من أثر اقتصادي على قوى الاستكبار العالمي.