هل يجب الصعود على جبلي الصفا والمروة أثناء السعي؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصعود على جبلي الصفا والمروة في أداء المناسك في الحج والعمرة؟ وبيان القدر الواجب في السعي بين االصفا والمروة في كل شوط؟
ما هي حدود السعي بين الصفا والمروة؟ دار الإفتاء توضح هل يجوز السفر لأداء العمرة بدون محرم ؟.. أمين الفتوى يجيبقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن الساعي بين الصفا والمروة لا يجب عليه الصعود على الجبلين، وإنما يُسَنُّ له ذلك، والواجب في ذلك هو استيعابُ المسافة التي بين الصفا والمروة في كلِّ مرة.
وأشارت إلى أن السعيَ يُبدَأُ به مِن الصفا ويُختَم بالمروة، ويُحسَبَ الذهابُ مِن الصفا إلى المروة شوطًا، والعَوْدُ مِن المروة إلى الصفا شوطًا آخَر، إلى تمام سبعةِ أشواطٍ.
وذكرت أن القَدْر الواجب في كلِّ شوطٍ بالإجماع هو استيعابُ المسافة بين الجبلين دون الصُّعود عليهما.
أما الصُّعود على الجبلَيْن فإنَّه سُنَّة، ولذلك أوجب الفقهاء على الماشي بين الصفا والمروة أن يُلصِقَ رِجله بالجبل في الابتداءِ والانتهاءِ، بحيث لا يَبقى بينهما فُرْجَةٌ، فيلزمه أن يُلصِقَ العقبَ بأصلِ ما يذهب منه، ويُلصِق رؤوسَ أصابعِ رِجليهِ بما يَذْهَبُ إليه، ليتأكد بذلك استيعابُ كامِلِ المسافة، هذا كلُّه إذا لم يَصعد على الصفا في الابتداء وعلى المروة في الانتهاء، فإنْ صَعد فهو الأكمل؛ لما فيه مِن اتِّبَاع سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وذلك فيما أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" مِن حديث جابر رضي الله عنهما أنه قال في وَصْفِ سَعيِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَرَقِيَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ كَبَّرَ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصفا والمروة المناسك الحج العمرة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان دار الإفتاء المصرية.. أول أيام شهر شعبان والأعمال المستحبة فيه
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن أول أيام شهر شعبان سيكون يوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025 ميلاديًا، 1466 هجريًا، على أن يكون يوم الخميس 30 يناير 2025 هو المتمم لشهر رجب.
أول أيام شهر شعبانوحول تحديد أول أيام شهر شعبان، أكدت دار الإفتاء أنها استطلعت هلال الشهر بعد غروب شمس يوم الأربعاء 29 من رجب، الموافق 29 يناير 2025، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
كما أشارت إلى أن البعض يحرص على ترديد دعاء أول شعبان رغم أنه لا يوجد نص قرآني أو حديث شريف محدد لهذا الدعاء، ويمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله بالدعاء في أي وقت، وخاصة في الأوقات التي يُرجى فيها استجابة الدعاء.
دعاء أول أيام شهر شعبان«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
وكذلك للفرد أن يدعو بما يجري على لسانه من الخير، ومن تلك الصيغ: «اللهمّ إنّي أسألك في هذا الشهر المبارك أن تفيض عليّ من رحماتك، وأن تكلأني برعايتك، وأن تهدِني إلى الطريق المستقيم هدايةً لا أضلّ بعدها أبدًا».
وفيما يخص الأعمال المستحبة في هذا الشهر، أشارت دار الإفتاء إلى أن من أفضل الأعمال فيه «التوبة، ذكر الله، الصيام، تلاوة القرآن، الصدقات، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم».