أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، استحواذ وحدتها "نواتوم للمحطات"، على100% من "ايه بي ام تيرمينالز كاسطليون" في إسبانيا، في صفقة فاقت 10 ملايين يورو.

وأبرمت الصفقة مع شركة "ايه بي ام تيرمينالز"، بعد الموافقات التنظيمية وموافقات أصحاب العلاقة، وستنتقل ملكية المحطة بأثر فوري.
وبالتوازي مع ذلك أعلن التوصل إلى اتفاق طويل الأمد مع اتحاد الشحن والتفريغ لضمان استقرار العمليات في المحطة والمحافظة على إنتاجيتها العالية في الأعوام المقبل.


ويأتي استثمار "نواتوم للمحطات" في مقاطعة كاسطليون، حيث تدير حالياً محطة متعددة الأغراض منذ 2004، في إطار استراتيجيتها لتعزيز مكانتها في إسبانيا.

ومع هذا الاستحواذ تصل السعة المجتمعة لنواتوم في كاسطليون إلى 250 ألف متراً مربعاً والطاقة الاستيعابية السنوية إلى 250 ألف حاوية نمطية، ما يمثل حوالي 70% من حجم الحاويات المناولة في ميناء كاسطليون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

تحالف الفوضى.. الإسلاميون واليسار المتطرف ضد موانئ المغرب

كتبه لموقع زنقة 20 – محمد الإدريسي / طنجة

يسعى الإسلاميون المغاربة، بدعم من اليسار المتطرف، إلى شلّ نشاط ميناء طنجة المتوسط، أحد أبرز المنشآت الاستراتيجية في المملكة، وأكبر مرفأ في إفريقيا وحوض البحر المتوسط، وضمن قائمة أهم الموانئ الصناعية في العالم. وقد بدأت هذه التحركات بمحاولة تصدير التحريض لاحقًا إلى ميناء الدار البيضاء.

انطلقت شرارة هذه الحملة بادعاءات أطلقتها جماعة BDS، المعروفة بعدائها للاقتصاد الوطني، حول مرور عتاد عسكري أمريكي موجّه إلى إسرائيل عبر الميناء، دون تقديم أي دليل أو مستند. هذه المزاعم، سرعان ما تلقفها الإسلاميون واليسار المتطرف، ليشرعوا في الدعوة إلى وقفات ومسيرات احتجاجية في المحاور الطرقية المؤدية إلى الميناء، بهدف التشويش على حركة البضائع والمسافرين.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد دعا الاتحاد المغربي للشغل، الذي لا يزال يشكل إحدى بؤر النفوذ النقابي لليسار المتطرف، عمال ميناء الدار البيضاء إلى التمرد، استجابة لتحريض جديد من جماعة BDS. وهي دعوة لا علاقة لها بمطالب اجتماعية مشروعة، بل تخدم أجندات جيوسياسية لا تعني هؤلاء العمال، بل تضر بمصالح المغرب نفسه.

إن دفع العمّال إلى تبنّي مواقف تتجاوز حقوقهم ومصالحهم يُعدّ ضربًا من الجُبن السياسي، لا يفوقه سوى إرسال حلفاء BDS — من إسلاميين ويساريين — لطالبٍ مبتدئ، بهدف إثارة الفوضى والتشويش خلال فعاليات معرض GITEX Africa في مراكش هذا العام، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية وتوقيفه.

إن الخطر الذي يمثله تحالف الإسلاميين واليسار المتشدد على استقرار الدولة والمجتمع يزداد وضوحًا. فلو سنحت لهم الفرصة، لما ترددوا في استهداف النظام السياسي، على غرار ما فعله الإخوان في الأردن، أو تقليد الحوثيين في استهداف المعابر البحرية الدولية، بما يحمله ذلك من تبعات وخيمة على المغرب واقتصاده وشعبه.

لا الإسلاميون، ولا اليسار المتطرف، ولا جماعة BDS يتحركون بدافع حماية المستهلك المغربي أو دفاعًا عن حقوق العامل، وهي أهداف مشروعة تكفلها القوانين الوطنية. بل إن تحركاتهم تصبّ في خدمة أجندات خارجية لا تمتّ للمغرب بصلة، بل هي على النقيض تمامًا، معادية له ولمصالحه العليا.

مقالات مشابهة

  • مجمع صيني يتولى إنجاز محطة توليد الكهرباء بعين وسارة
  • الظلام يُغرق عدن بعد خروج محطة "الرئيس" عن الخدمة بسبب نفاد الوقود
  • «موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
  • أرتيتا: نلعب على الفوز أمام ريال مدريد في إسبانيا
  • تحالف الفوضى.. الإسلاميون واليسار المتطرف ضد موانئ المغرب
  • شركة "Seesaw" تستحوذ على "المفكرون الصغار" الأردنية الناشئة
  • محافظ أسوان يوجه بتشكيل لجنة للتفتيش على محطة وقود مخالفة
  • طلاب روس يبتكرون محطة أرضية للطائرات المسيرة
  • موعد نهائي كأس ملك إسبانيا
  • الطلاب الروس يبتكرون محطة أرضية للطائرات المسيرة