وزير التعليم: تقييم دوري لمديري المدارس وتطوير المنصة التعليمية لـ «النيل المصرية»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زار الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مدرسة النيل المصرية الدولية بمدينة العبور؛ وذلك لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية، والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والالتزام بالقرارات المنظمة لهذه المدارس.
وخلال الجولة، تفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة؛ حيث تفقد أحد فصول الصف السابع أثناء حصة اللغة العربية، وأجرى حوارًا مع الطلاب حول مدى استفادتهم وتحصيلهم للدروس، كما أجرى معهم نقاشًا حول أبرز التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، موجهًا إياهم بالتشارك والتعاون للخروج بنتائج أكثر استفادة وأكثر تحصيلا للدروس.
كما تفقد الوزير فصلا آخر للصف العاشر أثناء حصة الكيمياء؛ حيث ناقش الطلاب في محتوى المنهج، كما حرص على الاستماع إلى رؤيتهم وآرائهم حول منظومة التعليم داخل المدرسة، كما سألهم عن وجود أية معوقات أو سلبيات تواجههم، مؤكدا أن الوزارة تقدم لهم كافة أوجه الدعم والرعاية، حفاظًا على المصلحة العامة للطلاب، وسير العملية التعليمية بمدارس النيل.
وتضمنت الجولة أيضا، تفقد الوزير لمعمل الكمبيوتر، ومعمل الفيزياء أثناء إجراء حصة معملية للصفين العاشر والحادي عشر وتحدث الوزير مع الطلاب حول استفادتهم من التطبيق العملي للمنهج، موجها إياهم بأهمية التزود بالمهارات المختلفة التى تتطلبها وظائف العصر.
كما أكد الدكتور رضا حجازى أن مدارس النيل تحظى باهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يؤكد دومًا ضرورة التوسع في أعداد هذه المدارس، والارتقاء بمستوى جودتها، حيث تعد هذه المدارس مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، وبمصروفات مدعمة، ويمنح الطالب شهادة معترف بها عالميًا وتعادل الشهادة الدولية.
وأضاف الوزير: الوزارة تولى اهتماما كبيرا بملف مدارس النيل المصرية، وتسعى جاهدة لتطوير هذه المدارس والتوسع في إنشاء العديد منها.
وقد عقد الوزير خلال زيارته للمدرسة اجتماعا مع معلمى المدرسة، مؤكدا دور المعلم المحورى فى تطوير العملية التعليمية، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، موجها بضرورة المداومة على التنمية المهنية ومهارات التدريس، كما وجه باستخدام الأساليب التربوية الحديثة مع الطلاب.
والتقى رضا حجازي أيضا، خلال زيارته للمدرسة، بعدد من أولياء الأمور، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول تطوير العملية التعليمية في المدرسة.
وقد أصدر الوزير عدة توجيهات بشأن تطوير المنظومة التعليمية لمدارس النيل المصرية الدولية، والتي تركزت حول ضرورة وضع آلية لانتقاء أفضل العناصر من المعلمين وتحفيزهم وإجراء تقييم دوري لمديري المدارس، وتفعيل وتطوير المنصة التعليمية الخاصة بمدارس النيل المصرية الدولية "LMS " وتكثيف استخدام التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى مواصلة تفعيل الأنشطة المختلفة الرياضية والفنية والثقافية للطلاب.
كما أكد الوزير الاهتمام بمقترحات أولياء الأمور لتطوير منظومة النيل التعليمية والحفاظ على مستواها المتميز.
ويبلغ عدد مدارس النيل 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، تُتيح للطلاب الحصول على شهادتين تُصدرهما جامعة كامبريدج البريطانية باعتماد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم العملية التعليمية رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مدرسة النيل المصرية الدولية العملیة التعلیمیة النیل المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر مقترح "شهادة البكالوريا المصرية"
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والوفد المرافق له؛ لاستعراض مقترح "نظام البكالوريا المصرية".
وخلال اللقاء، استعرض الوزير محمد عبد اللطيف الفلسفة وراء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت سلسلة جلسات حوار مجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بهدف توضيح الصورة ومناقشة المقترحات والآراء حول مقترح النظام الجديد.
وأوضح الوزير أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يتيح أكثر من فرصة للطالب للتحسين، مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي الذي يقرر مستقبل الطالب من خلال فرصة واحدة.
وأضاف أن المقترح المطروح يرفع العبء عن الطالب وكاهل الأسرة المصرية نتيجة للكم الهائل من المواد المقررة لطلاب المرحلة الثانوية مقارنة بالأنظمة التعليمية الأخرى، موضحًا أن مقترح "نظام البكالوريا المصرية" يشتمل في المرحلة التأسيسية (الصف الثاني والثالث الثانوي) على أربع ثوابت رئيسية هي اللغة الأجنبية الأولى، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والتربية الدينية.
وأوضح الوزير أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع، يرتكز على ترسيخ القيم والثوابت الدينية والأخلاقية لدى الطلاب في ظل الانفتاح على العالم، مضيفا أن هذا الأمر سيتم وفق معايير محددة، من بينها تحديد كتاب للتربية الدينية الإسلامية وكتاب للتربية الدينية المسيحية بالتنسيق والتعاون بين الإدارة المركزية لتطوير المناهج والأزهر الشريف والكنيسة على أن تتناول الموضوعات المدخل الأخلاقي والقيم مع ضبط الوزن النسبي للكتابين، مؤكدا أن عملية تصحيح امتحانات هذه المادة ستتم إلكترونيًا.
وتابع الوزير أن الاهتمام بدخول مادة التربية الدينية فى المجموع ليس الهدف منه الامتحان والتقييم، مشيرًا إلى أن التربية والأخلاق تعد من العناصر الأساسية التي يجب أن تكتمل بها عملية التعليم، حيث لا يتوقف دور العلم فقط على نقل المعرفة والمهارات، بل يمتد ليشمل تشكيل الشخصية وبناء القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مثل الأمانة، والإيثار، واحترام الآخر، وغيرها من القيم التي تعمل على تهيئة الطلاب ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع.
ومن جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره لجهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا دعم الطائفة الإنجيلية بمصر لجهود الوزارة من أجل بناء الشخصية المصرية.
وثمّن وفد الطائفة الإنجيلية بمصر الشرح التفصيلي للوزير محمد عبد اللطيف حول مقترح نظام البكالوريا المصرية ودخول مادة التربية الدينية في المجموع، وحرص الوزارة على عقد جلسات حوار مجتمعي حول هذا المقترح والذي يتيح الفرصة لمختلف الأطراف المساهمة والتعاون من أجل تطوير العملية في مصر لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع.
وضم وفد الطائفة الإنجيلية الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس اسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام للمؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، ويوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، ويوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية، والأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وهشام جعفر مدير عام التعليم الخاص، والدكتور محمود فؤاد مدير عام تنمية مادة التربية الدينية.