استهدفوا نشطاء فلسطينيين.. تفاصيل جديدة عن العملية التركية ضد شبكة مرتبطة بالموساد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام تركية، عن تفاصيل جديدة حول العملية الأمنية التي شنتها السلطات في تركيا ضد عشرات الأشخاص بتهمة القيام بأنشطة تجسسية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، على الأراضي التركية.
وفجر الاثنين، اعتقلت السلطات التركية بتنسيق من جهاز الاستخبارات (MIT) ومديرية استخبارات الشرطة، 33 شخصا من 46 فردا مرتبطين بالموساد، بعد مداهمة 57 موقعا في 8 ولايات تركية، وتركزت معظم عمليات الدهم في إسطنبول.
وقالت قناة "تي آر تي خبر" التركية، إنه تبيّن أن الموساد الإسرائيلي قام بتجنيد أفراد لاستخدامهم في أعمال ضد ناشطين فلسطينيين متواجدين برفقة عائلاتهم على الأراضي التركية، موضحة أن أهداف استخبارات الاحتلال كانوا قد عملوا لصالح فلسطين عقب العدوان الذي اندلع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن المشتبه بهم قاموا بمتابعة الأشخاص الفلسطينيين المستهدفين من قبل الموساد وقاموا بتصويرهم، وشاركوا المعلومات المتعلقة بهؤلاء الأشخاص مع الاحتلال.
وأفادت وكالة أنباء "دي إتش إيه" التركية، بأنه تم تسليم المواد الرقمية العائدة للمتهمين إلى الوحدات المختصة لفحصها، فيما تتواصل إجراءات التعامل مع المشتبه فيهم المحتجزين في مراكز الأمن التركي.
وأشارت قناة "تي آر تي خبر"، إلى أن التحقيقات كشفت أن الموساد عمل على تجنيد أفراد داخل تركيا لتنفيذ أعمال ضد ناشطين فلسطينيين عبر نشر إعلانات وظائف وروابط دون معلومات مفصلة على مواقع التواصل الاجتماعي أو مجموعات الدردشة، حتى يتمكن الأشخاص المستهدفين للتجنيد من التواصل مع استخبارات الاحتلال.
وأضافت أن استخبارات الاحتلال تواصلت مع المتهمين من خلال نصوص كتابية فقط عبر تطبيقي "واتساب" و"تليغرام"، وأوضحت أن التحقيقات كشفت أن عددا من الـ47 شخصا المشتبه بهم، سبق لهم العمل سابقا في أعمال وصفتها بـ"التكتيكية".
وبعد عملية الاعتقالات التي تم خلالها ضبط مبلغ 143,830 يورو و23,680 دولارا وسلاح واحد غير مرخص كان في حوزة المشتبه بهم، فإنه تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول في مكتب التحقيق في الإرهاب والجرائم المنظمة، وفقا للمصدر ذاته.
وكان تسجيل مسرب، لرئيس جهاز الشاباك "المخابرات الداخلية" للاحتلال، تحدث فيه عن نيتهم تنفيذ اغتيالات بحق قيادات حركة حماس في الخارج، وخاصة في قطر وتركيا، اللتين يتواجد فيهما عدد منهم.
وجاء حديث رئيس الشاباك، حول نيتهم الانتقام من عملية طوفان الأقصى، ووصف ما يعتزمون القيام به من اغتيالات بأنه "ميونخ الخاصة بنا"، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال، للمخططين لعملية احتجاز الفريق الأولمبي الإسرائيلي في ميونخ في ثمانينيات القرن الماضي، والتي انتهت بمقتل كافة أعضاء الفريق.
وعقب تسريبات رئيس الشاباك، وجهت تركيا تحذيرات شديدة اللهجة للاحتلال، من مغبة القيام بأي أعمال على أراضيها ضد القيادات الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن أنقرة، وجهت تنبيها للاحتلال، وحذرته من "عواقب وخيمة" لأي خطوة تجاه القيادات الفلسطينية في تركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا الموساد فلسطينيين الاحتلال تركيا فلسطين غزة الاحتلال الموساد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توجيه اتهامات بالقـ.تل.. تفاصيل جديدة بشأن حادث الدهس في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق هدايا عيد الميلاد في ألمانيا.
وذكرت الشرطة في مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم، أمس الأول الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال مظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 شخص، بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى، لافتة إلى أن دوافع المشتبه به لا تزال ضبابية.
والمشتبه به هو سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما، وأفادت تقارير بأنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
وأمر قاضٍ باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي لحين المحاكمة بعد أن وجه إليه الادعاء اتهامات بقتل 5 أشخاص وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقا لبيان للشرطة.
ولفتت الشرطة إلى أن الضحايا كانوا أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و75 عامًا، بالإضافة إلى صبي يبلغ من العمر 9 سنوات، فيما أصيب 200 شخص، بما في ذلك 41 في حالة خطيرة. وكانوا يتلقون العلاج في مستشفيات متعددة في ماجديبورج.
ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثان للجريمة، بحسب معلوماتهم.
السعودية تحذر ألمانيافيما ذكرت السلطات السعودية أنها حذرت ألمانيا من المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق عيد الميلاد في ماجديبورج ثلاث مرات، حسبما قال مصدر مطلع على الاتصالات لشبكة CNN.
وجاء التحذير الأول في عام 2007 وكان مرتبطًا بمخاوف السلطات السعودية من المشتبه فيه قد أعرب عن آراء متطرفة، ونفذ هجمات ضد مواطنين سعوديين عارضوا أفكاره في ألمانيا.
وقال المصدر إن السعودية تعتبره هاربا وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، مضيفا أن السلطات الألمانية رفضت، معللة ذلك بمخاوف على سلامته في حالة عودته.
وأوضح أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آراءه السياسية.
ولفت المصدر إلى أنهما أشارا أيضًا إلى أنه أصبح مؤيدًا لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وأن لديه آراء متطرفة مناهضة للإسلام.