محافظ القاهرة يتفقد أعمال التطوير والمحاور المرورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أجرى اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية بالمنطقة الجنوبية لمتابعة أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بها، كما تفقد محافظ القاهرة عددا من المحاور الجديدة التي تقوم الدولة بإقامتها لربط محاور شرق القاهرة بجنوبها في إطار خلق محاور جديدة لتيسير الحركة المرورية.
وأكد محافظ القاهرة أن هذه الأعمال تأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الدولة لربط محاور جنوب وشرق القاهرة لتحقيق السيولة المرورية بالعاصمة والتي ينتظر أن تحدث بعد انتهائها انفراجة كبيرة للمرور وعمليات تنقل المواطنين بهذه المناطق.
هذا وشملت الجولة متابعة رفع كفاءة الميادين بأحياء المنطقة الجنوبية والطرق المؤدية إليها، والاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء، ورفع كفاءة الحدائق وزراعة الجزرالوسطى لإضفاء المظهر الجمالي على المنطقة ومن بينها تشجير الصينية التي تتوسط تقاطع محورسميرة موسى مع مدخل مدينة الأسمرات، والجزيرة التي تتوسط محور المستشار عبد المجيد محمود مع مدخل الأسمرات، وأعمال إنشاء حديقة عامة بتقاطع محور المستشار عبد المجيد محمود مع شارع 17 بالمقطم.
وثمن محافظ القاهرة ما تقوم به هيئة نظافة وتجميل القاهرة من أجل استعادة المظهر الحضاري لشوارع وميادين العاصمة، وكذلك سعيها لتطبيق كافة الأساليب التكنولوجية الحديثة لتطوير ورفع كفاءة منظومة النظافة بها.
رافق المحافظ في جولته المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء إيهاب الشرشابى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة وعدد من قيادات المحافظة وهيئة النظافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة جولة تفقدية أعمال التطوير المنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة محاور مرورية جديدة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر من أوائل الدول التي تبنت الأجندة التنموية الحضرية الجديدة
عبرت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، عن سعادتها لما شهدته العاصمة المصرية القاهرة من استضافتها لأعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي "WUF12" ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يستمر حتي الثامن من نوفمبر الجاري ، كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن المنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر، بمثابة حدث استثنائي، نظرا لعدد المسجلين والمشاركين فيه وعددهم 37 ألفا و72 وزيراً وعشرات العمد والمحافظين ورؤساء البلديات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات المصرية في التنمية المستدامة خلال العقد الماضي، وتبادل الخبرات والابتكارات لتحقيق مستقبل أفضل للمدن ووضع حلول لبعض المشكلات التي تواجهها كأزمات المناخ والحلول المبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية وكذلك توطين أهداف التنمية المستدامة والتمويل المحلي وكذلك دور الحكومات المحلية في التنمية والسياسات الحضرية وجعلها مدن مستدامة ورفع جودة حياة سكانها .
وأشارت عضو الهيئة البرلمانية العليا عن حزب حماة الوطن، الي أهمية المناقشات والموضوعات والمحاور المطروحة علي أجندة المنتدي العالمي وما شهدته جلساته من نقاشات مثمره، وهو الموضوع الرئيسي،"كل شيء يبدأ من النطاق المحلي، فضلا عن مناقشة ٧ موضوعات أخري عن أهم السياسات الحضرية الوطنية والدولية في التعامل مع تلك الموضوعات وهي السكن للمستقبل والمدن وأزمة المناخ و معاً أقوى وتمويل توطين أهداف التنمية المستدامة و العصر الرقمي المرتكز على الإنسان وفقدان السكن، منوهة الي وجود العديد من التجارب المصرية الناجحة في تلك الموضوعات التي لديها العديد من النجاحات لعمليات التنمية المستدامة الحضرية.
واكدت النائبة نيفين حمدي، أن استضافة القاهرة للمنتدي الحضرى العالمى في نسخته ال12، كثاني مدينة إفريقية، تعد تتويجاً للجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، وأثمرت عن تحقيق طفرة كبيرة فى مجال التنمية العمرانية بمختلف مجالاتها، فضلا عن أهميةالعاصمة القاهرة ويعزز من مكانتها كوجهة عالمية للنقاش حول كافة القضايا، بالإضافة إلي الرساله الأهم والتي تعكس التقدير الدولي لمدينة القاهرة التراثية والحضارية والتاريخية.
وعبرت نائبة حماة الوطن، عن تطلعها بأن يسهم المنتدى الحضرى العالمى في الوصول إلي حلول وسياسات فعالة يتوافق عليها المشاركون لعدد من التحديات وابرزها أزمة السكن وتغير المناخ والمدن وتعزيز الوصول إلي تمويل الدول وكذا الخروج باستراتيجيات قابلة للتنفيذ لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدولية.
وتابعت نيفين حمدي قائله: "لديا الثقة في أن هذا المنتدى سوف يصبح قصة نجاح كبيرة"، وستشمل نتائجة وتوصياته إنشاء شراكات وتحالفات جديدة للنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز كل من الخطة الحضرية الجديدة للوكالة الأممية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، وكلاهما يقترحان رؤية لمستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.