وظائف حكومية في 2024.. 30 ألف معلم مساعد و243 بمصلحة الخبراء و81 وظيفة بالطب الشرعي و900 بهيئة البريد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وظائف حكومية في 2024.. التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لمتابعة عدد من ملفات العمل بالجهاز، في مقدمتها متابعة الموقف الخاص بتسليم الوحدات السكنية للموظفين الذين انتقلوا للعاصمة الإدارية الجديدة في المرحلة الأولى بحي زهرة العاصمة بمدينة بدر والحي السكني R3 بالعاصمة الإدارية، وملف المسابقات المركزية.
وكلف رئيس الوزراء بسرعة دراسة دمج تسليم المرحلتين الثانية والثالثة من وحدات زهرة العاصمة بمدينة بدر للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، كما وجه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بموافاة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ببيانات الوحدات المتاحة، حتى يتسنى للجهاز إعمال شئونه، نحو إجراءات تسليم الوحدات للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، وذلك استكمالاً لجهود الحكومة في منح حوافز للموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، حيث تم الانتهاء من استلام الموظفين الذين تقدموا في المرحلة الأولى لوحداتهم التي بلغت 9024 وحدة، كما قام عدد كبير منهم بالانتقال والسكن فعلياً بالوحدات، وهو ما حقق لهم الاستقرار العائلي، وتيسير الانتقال للعمل بالعاصمة الادارية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية الدور الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في دراسة العجز والفائض في الموارد البشرية بالجهات الإدارية المختلفة، مشدداً على أن هذا الإجراء يضمن عدم وجود موظفين فوق حاجة العمل الفعلية بالجهات، كما أن إجراء مسابقات التوظيف عن طريق منظومة المسابقات المركزية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يضمن اختيار أفضل العناصر المتقدمة لشغل الوظائف العامة، مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده أن منظومة المسابقات الإلكترونية التي ينفذها الجهاز، وتشمل الإعلان والتقديم على بوابة الوظائف الحكومية https://jobs.caoa.gov.eg/، والامتحان بمركز الإدارة العامة ومركز تقييم القدرات والمسابقات، هي الضمان لتحقيق النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين واختيار أفضل العناصر لدخول الجهاز الإداري للدولة، وهو ما يسهم في نشر ثقافة جديدة في المجتمع، وهي أن الأكفأ هو من يحصل على الوظيفة العامة، وأن من حق الحكومة اختيار أفضل المتقدمين لشغل هذه الوظائف، وأن الأكفأ والأجدر تحدده اختبارات إلكترونية لا تدخل بشرياً فيها.
وعرض الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز، موقف عدد من المسابقات المزمع الإعلان عنها خلال شهر يناير الجاري، ومنها قيام الجهاز خلال الأسبوع الجاري بالإعلان عن مسابقة لشغل عدد 11، 114 وظيفة معلم مساعد فصل بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للعام الثالث، ومن المقرر أن يعلن الجهاز في ضوء التنسيق الجاري مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن شروط التقدم لمسابقة شغل عدد 18، 886 وظيفة معلم مساعد مادة، وبهذا يكتمل عدد 30 ألف معلم مساعد للعام الثالث.
كما سيعلن الجهاز أيضاً عن مسابقة لشغل 243 وظيفة (معاون خبير حسابي، معاون خبير هندسي، معاون خبير زراعي) وذلك بمصلحة الخبراء بوزارة العدل، بجانب الإعلان أيضاً عن مسابقة لشغل 81 وظيفة (معاون طبيب شرعي ميداني، معاون طبيب شرعي معملي، معاون كيميائي شرعي، حرفي تشريح) وذلك بمصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل.
كما عرض الدكتور صالح الشيخ تفاصيل المسابقة التي سيعلن عنها الجهاز أيضا لشغل 900 وظيفة بالهيئة القومية للبريد، وهي (أخصائي مكتب بريد، أخصائي خدمة عملاء، أخصائي بريد، محام، مهندس كهرباء، مهندس ميكانيكا، مهندس تخطيط وتنفيذ مشروعات الميكنة، مهندس تشغيل وسائل النقل، مهندس تخطيط النقل، ومهندس ميكانيكا سيارات).
وأشار الدكتور صالح الشيخ إلى قيام الجهاز بإجراء المقابلات الشفوية للمتقدمين الذين اجتازوا الامتحانات الإلكترونية في مسابقة شغل 1000 وظيفة إمام وخطيب بوزارة الأوقاف للعام الثاني، وذلك بمركز الإدارة العامة بالعجوزة، والتي بدأت 20 ديسمبر الماضي حتى 29 يناير الجاري.
من الجدير بالذكر أن الجهاز حصل على المركز الثاني (الدرع الفضي) لجائزة الإدارة المبتكرة من الجمعية الإفريقية للإدارة العامة (AAPAM) عن منظومة المسابقات المركزية والمتضمنة بوابة الوظائف الحكومية ومركز تقييم القدرات والمسابقات، من بين ٥٧ مشروعا ومبادرة مبتكرة تلقتها لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة مقدمة من عدة دول بالقارة.
اقرأ أيضاًوظائف حكومية خالية في شمال سيناء.. موعد التقديم والأوراق المطلوبة
وظائف حكومية شاغرة.. فرص عمل جديدة في تخصصات متعددة (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وظائف حكومية الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة الدکتور صالح الشیخ للعاصمة الإداریة الوظائف الحکومیة وظائف حکومیة معلم مساعد
إقرأ أيضاً:
418 ألف عاطل عن العمل في الأردن
#سواليف
أكد المنتدى الاقتصادي، أن الأردن يواجه تحديات مزدوجة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة، وضعف المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مشددًا على أن الحل يكمن في الاستثمار في التدريب المهني والتقني، إلى جانب تشجيع التعليم في القطاعات ذات الطلب المرتفع مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي.
وقال المنتدى في تقريره الذي أصدره بعنوان: التحولات الكبرى في سوق العمل العالم” مستقبل الوظائف 2025″، إن الاقتصاد الأردني يواجه ضغوطًا إضافية بسبب ارتفاع أعداد الخريجين سنويًا.
وتوقع المنتدى أن تؤدي التكنولوجيا الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى إلغاء وظائف تقليدية في قطاعات مثل المحاسبة، وخدمة العملاء، والإدارة، لكنها في الوقت ذاته ستخلق فرصًا جديدة في مجالات تحليل البيانات، والتطوير البرمجي، وإدارة المشاريع الرقمية، والطاقة النظيفة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى 2025/02/16ولفت إلى أن حجم القوى العاملة في المملكة بلغ 1.9 مليون شخص في عام 2023، بينهم 418,000 عاطل عن العمل.
وقال المنتدى، إن نسبة المشاركة الاقتصادية في الأردن، والتي بلغت 39%، لا تزال أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 61%، ما يعكس تحديات تتعلق بضعف إشراك الشباب والمرأة في سوق العمل، إلى جانب غياب سياسات فعالة لدمج القطاع غير الرسمي ضمن الاقتصاد المنظم. وأضاف المنتدى أن التحديات التي تواجه العمالة الأردنية تشمل انخفاض الأجور في بعض القطاعات، وغياب الحوافز لتطوير المهارات، وضعف بيئة ريادة الأعمال التي يمكن أن توفر فرصًا جديدة لخلق وظائف.
وأوضح التقرير أن الأردن يسجل واحدة من أعلى معدلات البطالة في المنطقة، إذ تبلغ نسبة البطالة بين الشباب قرابة 47%، وهو ما يعكس صعوبة انتقال الخريجين من التعليم إلى سوق العمل.
وقال المنتدى الاقتصادي الأردني إن الثورة الرقمية توفر فرصًا هائلة للعمالة الأردنية، لكن الاستفادة منها تتطلب تحولًا جذريًا في السياسات التعليمية والتدريبية.
وأضاف أن الأردن بدأ بالفعل في تعزيز جاهزيته لمواكبة التحولات التكنولوجية، مشيرًا إلى ارتفاع عدد الطلبة الملتحقين بتخصصات تكنولوجيا المعلومات من 7,247 طالبًا في 2020 إلى 9,575 طالبًا في 2023، بزيادة 32%.
وأوضح المنتدى أن التحول نحو الاقتصاد الرقمي يعزز إمكانية توفير وظائف جديدة في قطاعات مثل تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، وإدارة المشاريع التقنية، لكن هذا يتطلب إعادة هيكلة منظومة التعليم والتدريب المهني لتأهيل الخريجين بالمهارات المطلوبة.
وقال التقرير إن مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، الذي يصدر عن “أكسفورد إنسايتس”، صنّف الأردن في المرتبة 49 عالميًا في عام 2024، متقدمًا عن المرتبة 55 في عام 2023، مما يعكس تحسنًا في تبني التكنولوجيا الحديثة، لكنه أشار إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الرقمية.
إلى ذلك، أشار المنتدى إلى أن تقرير مستقبل الوظائف 2025، الذي يجمع بين توقعات المشاركين في الاستطلاع حول نمو وتراجع الوظائف والبيانات الفعلية عن التوظيف العالمي التي جمعتها منظمة العمل الدولية (ILO)، يقدر أن إجمالي الوظائف الجديدة التي سيتم إنشاؤها والوظائف التي سيتم الاستغناء عنها بحلول عام 2030 ستشكل ما نسبته 22% من إجمالي الوظائف الرسمية الحالية.
ووفقًا لهذه التقديرات، فإن حوالي خُمس الوظائف الحالية ستتغير إما بإنشاء وظائف جديدة أو من خلال تراجع وظائف قائمة.
وأوضح المنتدى أن الاتجاهات الرئيسية ستساهم في إنشاء 170 مليون وظيفة جديدة، ما يمثل 14% من إجمالي التوظيف الحالي، بينما من المتوقع أن يتم الاستغناء عن 92 مليون وظيفة، أي ما يعادل 8% من إجمالي التوظيف الحالي.
وبناءً على ذلك، فإن صافي الوظائف المستحدثة سيصل إلى 78 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، وهو ما يشكل 7% من إجمالي التوظيف الحالي.
وأشار المنتدى إلى أن الوظائف الأسرع نموًا خلال الفترة 2025-2030 تشمل متخصصي البيانات الكبيرة، ومهندسي التكنولوجيا المالية، ومتخصصي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، إضافة إلى وظائف تطوير البرمجيات والتطبيقات، ووظائف إدارة الأمن، ووظائف تخزين البيانات.
كما يتوقع أن تشهد وظائف متخصصي المركبات ذاتية القيادة والكهربائية، وتصميم واجهات وتجربة المستخدم، وسائقي الشاحنات الخفيفة وخدمات التوصيل، ووظائف إنترنت الأشياء، ومحللي البيانات، ومهندسي البيئة، ومحلي أمن المعلومات، وهندسة تطوير البرمجيات نموًا ملحوظًا.
في المقابل، أشار المنتدى إلى أن الوظائف الأسرع تراجعًا خلال نفس الفترة تشمل موظفي خدمات البريد، وبعض وظائف البنوك والخدمات المالية، ووظائف إدخال البيانات، وأمناء الصندوق وموظفي التذاكر، والمساعدين الإداريين والأمناء، بالإضافة إلى مهام الطباعة والوظائف المرتبطة بها، ووظائف الحسابات، ووظائف تسجيل المواد والمخزون.
كما يتوقع تراجع وظائف المرافقين وموظفي النقل، وعمال المبيعات وبائعي الصحف، ووظائف تصميم الجرافيك، ومحللي المطالبات والفاحصين، والاختصاصيين القانونيين، والأمناء القانونيين.
وأكد المنتدى أن هذه التغيرات في سوق العمل تعكس التحولات التكنولوجية والاقتصادية المستمرة، ما يستدعي استعدادًا لمواكبة هذه الاتجاهات والاستثمار في المهارات المستقبلية.
وخلص المنتدى إلى أن الأردن بحاجة إلى خارطة طريق وطنية لسوق العمل تشمل سياسات واضحة لربط التعليم بمتطلبات الاقتصاد الرقمي، وتطوير برامج التدريب المستمر للموظفين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص عمل جديدة.
ودعا المنتدى إلى التركيز على برامج التحول الرقمي التي تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من تبني التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب دعم منصات التعلم الإلكتروني التي تتيح للباحثين عن عمل تطوير مهاراتهم دون الحاجة إلى التفرغ الكامل للدراسة.
وقال التقرير إن من الضروري إعادة النظر في سياسات دعم العمالة، بحيث يتم توجيه الحوافز نحو القطاعات التي توفر وظائف مستدامة، بدلًا من التركيز على القطاعات التقليدية التي تواجه تحديات مستمرة في النمو.
كما أوصى المنتدى بتعزيز سياسات ريادة الأعمال من خلال توفير التمويل الميسر للشركات الناشئة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، حيث يمكن لهذه القطاعات أن تكون محركًا رئيسيًا لخلق فرص العمل في السنوات المقبلة.
وقال المنتدى إن الأردن، رغم التحديات، يمتلك فرصة للاستفادة من التحولات العالمية، لكن ذلك يتطلب إصلاحات جذرية في سياسات العمل، والتعليم، والتدريب المهني، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا لضمان مستقبل أكثر استقرارًا للقوى العاملة.