وزير سوداني سابق يطالب بإحياء اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب الدكتور السماني الوسيلة وزير الخارجية السوداني الأسبق، بضرورة إحياء اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين مصر والسودان في عام 1981، معلقا: "العلاقة بين البلدين قدرية، لا خيار فيها لأي منهما على الدولتين والشعبين".
وقال الدكتور السماني الوسيلة، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن العالم يمر في هذا الوقت بمنعطفات خطيرة ومخيفة، مما يتوجب على الدولتين الشقيقتين أن يعملا بوعي تام على مراجعة مسيرتهما منذ الاستقلال حتى اليوم، والعمل على وضع العلاقة بما يجب أن تكون عليه تنسيقا يمكن البلدين من الاستفادة من إمكانيات الدولتين في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، خصوصا وأن العالم لا يعرف اليوم إلا منطق القوة.
وأضاف وزير الخارجية السوداني الأسبق: "السودان يتعرض في هذه الفترة لتحديات خطيرة من شأنها أن تهدد وحدته ووجوده كدولة مستقلة ذات سيادة".
وطالب جميع الفرقاء على الساحة السودانية بإعلاء المصلحة الوطنية للسودان على الخلافات الحزبية والعسكرية، والسعي إلى لملمة الصفوف حماية للأمن الوطني للبلاد، داعيا مصر إلى أن تلعب دورها المشهود في السعي لإنهاء الخلافات بين الفرقاء على الساحة السودانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الوضع في السودان مصر والسودان
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".