مصر تنجح لأول مرة في خفض معدلات الإنجاب.. و50 ألف جنيه حافز لهؤلاء السيدات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تحرص الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على نزع فتيلأزمة الزيادة السكانية لما لها من خطر يهدد المجتمع ويقلل من نصيب الفرد من الناتج القومي وحجم الإنجازات التى تمت خلال الآونة الأخيرة للنهوض بالاقتصاد الوطنى.
ومن ضمن الحلول التى قدمتها الدولة للقضاء على الأزمة السكانية وتحديد النسل إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم تخصيص حافز مالي للسيدات مرتبط بتنظيم السكان واقتراح برلمانى يفيد بمنح 50 ألف جنيه لكل سيدة ملتزمة بتنظيم الأسرة مما جاءت نتائجه علي أرض الواقع بإعلان وزارة الصحة والسكان بحسب تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بانخفاض معدل للإنجاب لدى السيدات في مصر لأول مرة ليصل إلى ٢.
٨ طفل لكل سيدة.
وعن المقترح البرلماني، كشفت مرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، عن تفاصيل المقترح البرلماني الخاص بمنح 50 ألف جنيه لكل سيدة ملتزمة بتنظيم الأسرة، مؤكدة أن المقترح يفيد بمنح الأسرة الملتزمة بتحديد النسل حافزا سنويا قيمته 50 ألف جنيه حال الالتزام بتحديد النسل وعدم زيادة أفراد الأسرة عن 3 فقط.
وأشارت عضو مجلس النواب فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلي أن الحافز الذي يبلغ قيمته 50 ألف جنيه يقدم للأسرة الملتزمة بتحديد النسل ولكن بشروط أن تلتزم الأسرة بتحديد النسل وعدم الإنجاب لمدة 10 سنوات ومع مرور عشر سنوات تحصل الأسرة على هذا الحافز وحال عدم التزامها يتم سحبه منها وعدم تقديمه لها مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
أفادت مجلة ستايل بوك الألمانية بأن اضطراب الغدة الدرقية قد يحرم المرأة من الإنجاب؛ نظرا لأن له تأثيرا سلبيا على الخصوبة.
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة، مشيرة إلى أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلبا على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
وأضافت المجلة أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات. وإذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل ”الثيروكسين” (T4) و”ثلاثي يودوثيرونين” (T3) غير كاف. وإذا كانت القيمة منخفضة جدا، فإن الغدة الدرقية تعمل بفرط نشاط. وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.
وغالبا ما يتجلى قصور الغدة الدرقية في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.
إعلانوعند ملاحظة هذه الأعراض أو عند مواجهة مشاكل في الحمل، فينبغي حينئذ إجراء فحص للغدة الدرقية، علما بأن إمداد الجسم بالهرمونات بشكل جيد لا يسهم في تحسين الخصوبة فحسب، بل يعمل أيضا على دعم الحمل الصحي.
وأشارت ستايل بوك إلى أنه أثناء الحمل تزداد الحاجة إلى هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير، نظرا لكونها ضرورية لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي، محذرة من أن الرعاية غير الكافية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة سواء بالنسبة للأم الحامل أو للطفل.
ويتعين على المرأة، التي تتناول بالفعل دواء لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحا به أثناء الحمل أيضا، نظرا لأنه في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية هناك مواد فعالة يمكن أن تكون ضارة بالجنين.