حماس تعلن انفتاحها على تشكيل حكومة وطنية بالضفة وغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الثلاثاء أن الحركة "منفتحة" على تشكيل "حكومة وطنية" في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال هنية في خطاب متلفز "تلقينا العديد من المبادرات في ما يتعلق بالوضع الداخلي (الفلسطيني)، نحن منفتحون من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية في الضفة وغزة".
وأضاف: "بعد دراسة الأفكار بإيجابية قدمت الحركة لقطر ومصر موقفها ورؤيتها التي ترتكز فيه على الوقف الشامل للعدوان على شعبنا وإغاثته والاستجابة لمطالبه المحقة والعادلة".
وجدد موقف الحركة بأنها لن تطلق سراح الرهائن المخطوفين من إسرائيل "إلا بشروط المقاومة".
وأردف رئيس الحركة المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أوروبية وإسرائيل: "قلنا ونكرر لن تمر مؤامرة التهجير".
وكانت مصر قد أعلنت الخميس، أنها تنتظر الردود على خطة من شأنها إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في قطاع غزة، تتضمن 3 مراحل تنتهي بوقف دائم لإطلاق النار.
ما هي مقترحات مصر لإنهاء الحرب في غزة؟ تنتظر مصر ردا من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، "الخميس على أبعد تقدير" بحسب مصادر تحدثت مع موقع "الحرة"، بشأن مقترحها لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة التي أدت إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد نحو مليونين آخرين.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إبادة دون قتال لتطويق غزة عبر اللجوء إلى "حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا"، معتبرا أن "مواصلة الحرب يخلف خسائر فادحة قي أرواح الجنود دون جدوى".
وجاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف "يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم".
ونقل الإعلام العبري عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية".
وأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".
وأضاف فيما اعتبره حلال لإنهاء الحرب، "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".
واستدرك: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا".
وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".
وأوضح: "إدارة بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".
وشغل إيشيل عام 2010 منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه "أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدي الموظفات في المكتب"، لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسية الإسرائيلية من الظل، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.
وينفذ الاحتلال منذ أشهر خطة الجنرالات الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال غيؤرا آيلاند مهندس الخطة: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".