المقاومة تواصل دك تحشدات الاحتلال في قطاع غزة واستهداف آلياته

تواص المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ عمليات نوعية ودك تحشدات جنود الاحتلال بالقذائف والإجهاز عليهم والاشتباك معهم، بالإضافة إلى استهداف آليات وتدميرها بشكل كلي أو جزئي، في ثاني أيام العام الجديد 2024.

اقرأ أيضاً : هنية: لن يطلق سراح المحتجزين إلا وفق شروط المقاومة

من جهتها أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاوم الإسلامية حماس، استهداف 4 دبابات ميركافاه وناقلة جند وآلية عسكرية لجيش الاحتلال بقذائف "الياسين 105" وعبوة العمل الفدائي، في مخيم البريج

وسط قطاع غزة، ومنطقة القرارة شمال مدينة خان يونس وفي منطقة معن جنوب شرق مدينة خان يونس، و في منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت كتائب القسام، أن عناصرها تمكنوا من الإجهاز على 5 جنود من جيش الاحتلال من نقطة الصفر شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة

سرايا القدس

بدورها سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت دكَّ التحشدات العسكرية لجيش الاحتلال في منطقة المحطة بخان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.

وذكرت سرايا القدس، أن عناصرها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة موقعين بهم إصابات محققة في مناطق التقدم بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت بأن عناصرها دكوا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 التحشدات العسكرية محيط مسجد خليل الرحمن وسط خان يونس.

وأضافت سرايا القدس، أن عناصرها تمكنوا من استهدا ف دبابة ميركافا للاحتلال بقذيفة الـ "RPG" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأعلنت قصف تحشداً لجنود الاحتلال في محيط مفترق الزير بمنطقة معن شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.

العدوان على القطاع

ودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الثامن والثمانين، بقصف جوي ومدفعي مكثف، لعدة مناطق في القطاع، وارتكابه مجازر وجرائم إبادة جماعية، حيث طالب نشطاء ومنظمات مجتمع مدني أردنية، الحكومة، لرفع دعوى قضائية ضد كيان الاحتلال، جراء حربه المستعرة على قطاع غزة، وارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق حصيلة غير نهائية، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 21978 والإصابات إلى 57697 منذ بدء العدوان.

وأضافت "صحة غزة" أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في حق العائلات بالقطاع راح ضحيتها 150 شهيدا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى البریج وسط قطاع غزة سرایا القدس خان یونس

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. 

تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.

رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • أبوظبي تنفذ مبادرات نوعية لتمكين أصحاب الهمم
  • قيادي بحماس يدعو الى تصعيد المواجهة وتصدي للعدو انتصاراً لجنين وطولكرم
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصليب الأحمر يتسلم رهينة يحمل الجنسية الأمريكية في خان يونس
  • سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • سرايا القدس تنعى كوكبة شهداء قادة القسام وعلى رأسهم محمد الضيف
  • سرايا القدس تفجر عبوات ناسفة في آليات للاحتلال باليامون
  • سرايا القدس: اشتبكنا مع قوة إسرائيلية بطولكرم