أكد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، الثلاثاء، إنّ أي ترتيبات في القضية الفلسطينية دون حركة حماس هي "وهم وسراب".

وقال هنية في تصريحات متلفزة: ""في ضوء المبادرات والعروض التي وصلت إلى قيادة الحركة عبر الإخوة في مصر وقطر، وبعد دراسة تلك الأفكار بإيجابية، فإن الحركة قدمت موقفها ورؤيتها الذي ترتكز فيه على الوقف الشامل للعدوان على شعبنا وإغاثته والاستجابة لمطالبه".

 وأضاف هنية أنّ "الاحتلال يروج بأنه انتقل إلى المرحلة الثالثة من الحرب للقيام بعمليات عسكرية مركزة ولمنع المقاومة من النهوض".

وأكد أن كل مخططات الاحتلال ستسقط على يد المقاومة كما سقطت سابقاتها، فأبطال المقاومة يصنعون اليوم تاريخا وعهدا جديدًا لفلسطين حرة عزيزة كريمة".

وفي رسالة طمأنة إلى الشعب الفلسطيني، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنّ المقاومة الفلسطينية والمقاومون وقيادتهم بخير.

وأكد أنه لن يُطلق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة"، مضيفاً: "كل يوم يمر على العدوان إلا وتزداد مقاومتنا قوة".

اقرأ أيضاً

غالانت: بدون حسم غزة لا عيش لنا في المنطقة ونحضر للمواجهة في الجبهة الشمالية

 في إشارة إلى جهود تقودها واشنطن وإسرائيل لتغير شكل الحكم في قطاع غزة، مضيفاً أنه "لن يكون هناك فوضى أو فراغ في القطاع، فالأجهزة الشرطية والأمنية تعمل حالياً، والمؤسسات الحكومية تقوم بجهدها بالإمكانات المتاحة في ظل الحرب والعدوان".

وأرسل هنية رسالة تحية إلى الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه "أهوالاً وجرائم يرتكبها العدو الإسرائيلي بمنتهى الهمجية والوحشية".

 وأكد أن "شعبنا الفلسطيني في الضفة رغم كل ما يتعرض له سيبقى عصيا شامخا ملتحما مع إخوانه في غزة".

اقرأ أيضاً

يديعوت أحرونوت: حزمة التعديلات القضائية التي يريدها نتنياهو ماتت للأبد 

وبعث هنية برسالة شكر إلى المقاومين داخل قطاع غزة، قائلاً: "لقد جعلتم دبابات الاحتلال وناقلاته توابيت متفحمة، واستطعتم أن تقهروه على أعتاب أحياء غزة، وأصبحتم أمام العالم أساطير يتغنى بها وهم يشاهدون بطولاتكم الفذة، بل إن قادة دول ومسؤولين في جيوش يعيدون مشاهدة صور إبداعاتكم مذهولين.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هنية إسماعيل هنية حماس إسرائيل حرب غزة

إقرأ أيضاً:

بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى

أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة -اليوم السبت- أن المقاومة الفلسطينية مستمرة بكل قوتها وبكافة أجنحتها كحق مشروع للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك خلال الذكرى السنوية لعملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما شددت على أن المقاومة في حالة جيدة، وتتمتع بتنسيق عالٍ ومستمر على مختلف الجبهات ومحاور القتال.

ووجهت الفصائل في بيانها تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأشادت بصموده الأسطوري في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طمس "الهوية الفلسطينية ومحو وجودها".

وشنت المقاومة الفلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى" على الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وقالت الفصائل إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يمتلك حق تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وإن هذه القضية "تُناقش فقط على الطاولة الفلسطينية"، مؤكدة رفض أي تدخلات خارجية.

لا صفقة دون انسحاب كامل

وفيما يتعلق بالمطالب الفلسطينية، أوضحت الفصائل أنه لن يكون هناك أي اتفاق أو صفقة إلا بتحقيق مجموعة من الشروط أبرزها وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحصار الجائر، والمضي قدما في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. كما طالبت بإتمام صفقة تبادل أسرى جدية تشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ودعت الفصائل -في إطار الدعم للمقاومة في الضفة الغربية والقدس- الشعب الفلسطيني في كافة المناطق المحتلة إلى تصعيد المقاومة الشاملة، وخاصة المقاومة المسلحة، والمشاركة بشكل أوسع في معركة "طوفان الأقصى".

وأكدت الفصائل رفضها القاطع لأي محاولات لفرض إدارة بديلة في غزة خارج نطاق الإجماع الوطني الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المحاولات سيتم التعامل معها بنفس طريقة التعامل مع الاحتلال.

وطالبت الفصائل الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك "الفوري والعاجل" في كل الميادين والمدن والعواصم، واستهداف مصالح الاحتلال وداعميه والضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية على القطاع ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وفي ختام البيان، أعربت الفصائل عن تقديرها العميق لمواقف الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية الحية الرافضة لمشاريع الاحتلال ومخططاته.

وتستمر المحاولات الدبلوماسية لتقديم مقترحات تهدف إلى إنهاء الحرب المدمرة على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل. ورغم ذلك، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل هذه الجهود.

ومن بين الشروط التي تطرحها إسرائيل، الإصرار على استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، بالإضافة إلى منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة من خلال تفتيش دقيق للعائدين عبر ممر نتساريم. وترفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع هذه الشروط وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع ووقف شامل للحرب قبل الموافقة على أي اتفاق.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع من أن هذه الشروط قد تؤدي إلى تأجيل طويل لأي صفقة محتملة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتعرض غزة لإبادة جماعية خلفت حتى الآن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: عبور 7 أكتوبر كشف حقيقة الاحتلال أمام العالم
  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • تصريح مثير للجدل للممثلة إلهام شاهين حول القضية الفلسطينية
  • الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • الرئيس الفلسطيني يستقبل نجلي إسماعيل هنية.. ويثني على دوره في النضال الوطني
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية