الإضرابات تعم المكاتب الجهوية للإستثمار الفلاحي بسبب تعنت الوزير صديقي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن التنسيق النقابي الخماسي للنقابات الفلاحية عن خوض احتجاجات و إضرابات طوال شهر يناير الجاري، للمطالبة بالمصادقة على القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، طبقا للنسخة المتفق عليها مع وزارة الفلاحة، وبأثر رجعي ابتداء من فاتح يناير 2020.
وطالب التنسيق في بلاغ له وزير الفلاحة محمد صديقي بتحمل مسؤولياته كاملة عبر تتبع ملف القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي مع وزارة الاقتصاد والمالية، من أجل المصادقة عليه وإخراجه إلى حيز الوجود دون ربطه بإعادة الهيكلة لوزارة الفلاحة كما تم الاتفاق على ذلك سابقا.
وعبر التنسيق عن رفضه كل أشكال التضييق على الحق في ممارسة الإضراب المكفول بالدستور والمواثيق الدولية، داعيا الشغيلة بالمكاتب الجهوية بكل مكوناتها إلى المشاركة المكثفة في البرنامج النضالي لشهر يناير.
ويتضمن هذا البرنامج خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومى الأربعاء والخميس 03 و 04 يناير، وخوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الثلاثاء والأربعاء 09 و 10 يناير، وخوض إضراب وطني آخر يومي الأربعاء والخميس 17 و 18 من نفس الشهر، إضافة إلى إضراب يومي الأربعاء والخميس 24 و 25 يناير، على أن تختتم سلسلة الإضرابات بإضراب يوم الثلاثاء 30 يناير الجاري.
كما أعلن التنسيق الخماسي عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية أمام مقر كل مكتب جهوي للاستثمار الفلاحي على حدة يوم الأربعاء 31 يناير، ناهيك عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة الفلاحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وصفه بـ صديقي العزيز.. رئيس الوزراء الهندي يهنئ ترامب بعودته إلى البيت الأبيض
هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي “صديقه العزيز” الرئيس دونالد ترامب على “تنصيبه التاريخي”، في منشور على موقع X مساء الاثنين.
وأضاف: "إنني أتطلع إلى العمل معًا بشكل وثيق مرة أخرى، من أجل إفادة بلدينا، وتشكيل مستقبل أفضل للعالم. أطيب التمنيات بفترة ناجحة في المستقبل!.
وفي مشهد سياسي استثنائي، عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض رئيسًا للولايات المتحدة، ليصبح أحد القلائل في التاريخ الأمريكي الذين استعادوا الرئاسة بعد خروجهم منها. تنصيبه الجديد يعكس تحولًا كبيرًا في المزاج السياسي للبلاد، حيث حشد ترمب قاعدة جماهيرية ضخمة دعمته في الانتخابات الرئاسية الثانية بفضل شعاراته التي تركزت على "إعادة العظمة لأمريكا" ومعالجة القضايا الاقتصادية والهجرة والأمن القومي.
تميزت حملته الانتخابية التي أوصلته مجددًا إلى الرئاسة بخطاب ناري ركز على التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الولايات المتحدة، متعهدًا بمعالجة الانقسام السياسي واستعادة السيطرة على الاقتصاد. عودة ترمب إلى البيت الأبيض تأتي في سياق عالمي متغير، حيث ينتظر العالم تأثير سياساته على الملفات الساخنة مثل العلاقات مع الصين وروسيا، ومستقبل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.