خراب وإصابات إثر حرب الاتراس بالدار البيضاء والمصالح الأمنية تكشف تفاصيل ما وقع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الاثنين فاتح يناير الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام مجموعة من المحسوبين على فصائل إلترات المشجعين على عدم الامتثال وتعريض سلامة المواطنين وموظفي الشرطة لتهديد خطير بواسطة أسلحة بيضاء وشهب نارية.
وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لمنع اصطدام عنيف بين مجموعتين متنافستين من فصائل إلترات المشجعين بمنطقة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، غير أن مجموعة منهم رفضت الامتثال وحاول أحد أفرادها الاعتداء على موظفي الشرطة باستعمال الشهب النارية، قبل أن يتم ضبطه ويحاول مرافقوه تعنيف عناصر الشرطة في محاولة لمقاومة عملية التوقيف، وهو الأمر الذي اضطر معه ضابط أمن لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عدة عيارات نارية مكنت من إعادة فرض النظام بعين المكان.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيهم وتوقيف تسعة من بينهم، كما أسفر عن إصابة اثنين من المشتبه فيهم ومقدم شرطة من عناصر الدورية بشظايا عيارات نارية على مستوى أطرافهما العليا.
وقد تم نقل المشتبه فيهما وموظف الشرطة المصابين للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم إخضاع باقي الموقوفين للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتوقيف كافة المتورطين فيها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مكناس..إطلاق الرصاص لتوقيف شخص حاول السرقة مستعينا بكلب خطير
اضطر مفتش شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس، الجمعة 22 نونبر الجاري، لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تلبس بارتكاب سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة خطيرة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة لتوقيف المشتبه فيه الذي كان متلبسا بتعريض ضحية للسرقة المقرونة بالتهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة شرسة بالمدينة القديمة بمكناس، غير أنه رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية .
وقد مكن هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من صد مقاومة المشتبه فيه وتحييد الخطر الصادر عنه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل من طرفه.
وقد تم الاحتفاظ بمرتكب هذه الأفعال الإجرامية تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس تحت إشراف النيابة العامة المختصة.