إستقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وفد مشروع مبادرة تميز المعلم (TEI)، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وذلك لتسليم وحدة متنقلة لتكنولوجيا الإتصالات تمهيداً لبدء العمل بمراحل المبادرة، حيث ضم الوفد كلاً من الدكتور عاشور أحمد العمري ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور حازم راشد مستشار مشروع مبادرة تميز المعلم والعميد السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس والمهندس أحمد سالم (أخصائي تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات بالمشروع)، وبحضور الدكتور حسين طه عطا القائم بأعمال عميد كلية التربية والدكتور محمد عبدالوهاب أستاذ مساعد بقسم تكنولوجيا التعليم.

وأكد النعماني علي الدور الفعال والمهم للقطاع التربوي وكلياته في تكوين خريج تتسق مهاراته مع احتياجات المدارس، وتأهيله وتدريبه ميدانيا كمعلم مساعد للكوادر التدريسية بالمدارس لخدمة العملية التعليمية.

وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يهدف إلي تحسين جودة تعليم طلاب كليات التربية بالجامعات المصرية، وبناء قدرات المعلمين وتعزيز مهاراتهم، ودعم عملية تعلم الطلاب والنهوض بإصلاح التعليم، مضيفاً أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الإتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والحكومة الأمريكية لدعم التعليم في جمهورية مصر العربية ، والسعي لتعزيز قدرات كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس الأعلى للجامعات لتناسب برامج تعليم المعلمين مع جهود الإصلاح الوطنية، وبناء الجمهورية الجديدة في ظل رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأشار الدكتور حسين عطا إلى أنه خلال الزيارة تمت مناقشة آليات تنفيذ الفعاليات والمراحل القادمة من المبادرة، كما تضمنت وضع خطط لتطوير برامجها بما يسهم في تخريج كوادر على درجة عالية من التميز، و الذي يمكنها من مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي من خلال تطوير كثير من التخصصات لتتوافق مع المعايير الدولية، 

مضيفاً انه يشارك في المبادرة ١٥ كلية من كليات التربية على مستوى الجمهورية، لتحسين جودة تعليم المعلمين بالجامعات المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

مكالمات تحت الأرض

أكيد كلنا واجهتنا مشكلة ضعف الشبكة أو انعدامها تماماً فى الأدوار الأرضية أو الغرف المغلقة أو فى أماكن زحمة مبانى متداخلة مع بعضها فى كثافة سكانية متضخمة وأكيد كنا بنضطر نخرج من المكان اللى الشبكة فيه ضعيفة أو غايبة ونقف فى بلكونة أو نطلع فى مكان يلقط شبكة ودايماً بنسمع من الطرف الآخر فى المكالمة أقف فى حتة فيها شبكة، والحقيقة أن هذه المشكلة ليست فى مصر فقط ولكنها فى العالم كله حتى فى أمريكا ولذلك كان هناك اهتمام بتفعيل مكالمات الواى فاى.
وجاءت تصريحات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تؤكد أن إطلاق خدمة الاتصال عبر شبكات «الواى فاى» هو ثمرة عمل دؤوب استمر على مدار عام بالتعاون بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وشركاء التنمية من شركات المحمول الأربع لتصميم حل تقنى وبناء منظومة لتوفير تغطية ذات جودة عالية بما يتيح للمواطنين إمكانية استقبال وإجراء مكالمات التليفون المحمول من خلال شبكة الإنترنت الثابت بكفاءة عالية وبشكل أسهل فى الأماكن المغلقة التى تعانى ضعف التغطية والأماكن التى يصعب تقنياً تغطيتها بشبكات المحمول.
المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، قال عن هذه الخطوة إنها تسهم فى تعزيز جودة خدمات الاتصالات وتحسين تجربة المستخدمين بشكلٍ كبير خصوصًا فى بعض الأماكن المغلقة والمنازل التى كانت تعانى من ضعف فى تغطية شبكات المحمول، وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى مواكبة أحدث التقنيات العالمية فى مجال الاتصالات، كما ستعمل على تمكين شركات الاتصالات من تقديم خدمات متطورة وتعزيز تنافسيتها لصالح المواطن.
وتشير تصريحات شركات المحمول إلى أهمية هذه الخطوة لأنها ستمكنهم من بناء أبراج التقوية فى الأماكن النائية والتى تحتاج فعلاً مزيداً من هذه الأبراج، حيث أصبحت مكالمات الواى فاى متاحة باستخدام تقنية وبروتوكول VoIPوالسؤال هنا هو هل هناك تكلفة إضافية يتحملها المواطن لإجراء هذه المكالمات، الإجابة لا لأنها بنفس سعر المكالمات العادية وهذا طبقاً لتصريحات الوزير، حيث إن هذه الخطوة ميزة إضافية يمكن الاستغناء عنها لمن يريد وتفعيلها لمن يحتاج لها خصوصًا وأن الأمر ليس بهذه السهولة فهناك أجهزة كثيرة جداً لا تدعم هذه الميزة.
والحقيقة نظام مكالمات الواى فاى أمرًا ذا أهمية كبيرة فى العالم كله حاليا فالعديد من الدول النامية تواجه تحديات فى البنية التحتية للاتصالات، مما يجعل هذه التقنية حلًا جذريًا لضمان التواصل الفعّال، كما تساهم هذه التقنية فى تعزيز الاتصال خلال الأزمات الطبيعية أو الحروب، حيث قد تتعرض الشبكات التقليدية للتعطيل.
ولكن على الرغم من الفوائد العديدة، تواجه مكالمات الواى فاى بعض التحديات، تتطلب جودة الاتصال شبكة إنترنت قوية ومستقرة، ما قد يكون نادرًا فى بعض المناطق، كما أن الاستخدام المفرط لطاقة البطارية قد يكون عائقًا ولكن يظل الأمر ضرورياً مع استمرار التطور التكنولوجى الهائل، سواء فى مصر أو فى باقى أنحاء العالم.
وفى نهاية الأمر هى خدمة مهمة لا بد من توفيرها للناس جميعاً وليست إجبارية وهى تضاف إلى حزمة أخرى من الخدمات التى أصبحت متاحة الآن بسهولة ويسر للناس.
كان الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قد أطلق من قبل خدمات الجيل الخامس وأيضاً شريحة eSIM بهدف تحسين جودة الخدمات ومواكبة التطورات العالمية وكذلك إقرار خطوات وإجراءات جديدة باستخدام ضعف قيمة الجزاءات والغرامات المفروضة على شركات المحمول حال مخالفة معايير الجودة فى تحسين الجودة وتغطية مناطق جغرافية يحددها الجهاز.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعلن موعد فتح باب التقديم للمعلمين بالمدارس المصرية اليابانية
  • مدير تعليم الفيوم: مناقشة صرف مستحقات المعلمين بالحصة.. صور
  • تعاون مشترك بين وزارة الاتصالات والأكاديمية العسكرية لتنفيذ مبادرة مشتركة لتأهيل ٣٠٠٠ طالب فى العلوم التكنولوجية الحديثة
  • مكالمات تحت الأرض
  • بتوجيهات رئاسية.. مبادرة لتأهيل 3000 طالب في العلوم التكنولوجية الحديثة
  • تعاون مشترك بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية لتنفيذ مبادرة لتأهيل 3000 طالب
  • وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي
  • مبادرة "مشروعك" قدمت 2.489 مليار جنيهًا لتمويل 16 ألف مشروع ببني سويف
  • محافظ بني سويف: مبادرة "مشروعك" قدًمت 2.489 مليار جنيهاً لتمويل أكثر من 16ألف مشروعاً
  • بدء اجتماع وزير التعليم بمسئولي نقابة المعلمين لمناقشة نظام البكالوريا المصرية