نيوزويك: الانسحاب الأكبر للجنود الإسرائيليين من غزة يؤشر بحرب إقليمية قادمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اعتبرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن عملية الانسحاب الأكبر منذ ما يقرب من 3 أشهر للقوات الإسرائيلية من غزة، يؤشر بمسار عسكري مختلف يتجاوز حماس والقطاع، وربما يصل إلى حرب إقليمية موسعة.
وذكرت المجلة أن إسرائيل ربما تستعد لحرب من خلال عملية السحب للآلاف من جنودها من أجل التحضير لخوض عملية عسكرية إقليمية موسعة على عدة جبهات.
وأشارت إلى أن إسرائيل ربما تريد تعزيز الحدود الشمالية في حالة تصاعد الحرب لتشمل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وقد ظهرت التكهنات حول تدخل حزب الله في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مباشرة بعد هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول احتمالية استخدام الحزب لذخائر موجهة بدقة لضرب إسرائيل، وناقش فيما إذا كانت القبة الحديدية أو أساليب أُخرى قادرة على صد تلك الهجمات.
والإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة نشر آلاف الجنود، وإعادة عدد من جنود الاحتياط من لوائين إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع، فضلًا عن إلحاق جنود من ثلاثة ألوية أخرى بالتدريب.
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، إن "الخطوة قد تخفف بشكل كبير الأعباء الاقتصادية وتمكن الجنود من استجماع قواهم للأنشطة القادمة في 2024، حيث سيستمر القتال وستظل هناك حاجة إلى خدماتهم".
وأشار إلى أن "هذه التكتيكات من شأنها أن تضمن التخطيط والتحضير الفعالين لاستمرار العمليات في 2024".
اقرأ أيضاً
إصابة 31 جنديا إسرائيليا في غزة خلال 24 ساعة.. وإجمالي الجرحى 2265 منذ طوفان الأقصى
وأفادت إسرائيل أنها قتلت 8 آلاف من مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية حماس، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، دون تقديم أدلة، بينما تم تهجير حوالي 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
والأحد، قال دانييل هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لوسائل الإعلام إن "القتال المطول ضد حماس وغيرها من الخصوم المحتملين قد يستمر على مدار عام 2024."
وفي سياق آخر، ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مكالمة أجراها مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت الجهود المستمرة للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، بالإضافة إلى توفير مستويات متزايدة من المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال داني دانون، عضو الكنيست وسفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، لزملائه أعضاء حزب الليكود إن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل بعض اللوم عن الانتشار العسكري المعلن عنه حديثًا.
وقال دانون لمجلة نيوزويك: "إن مكاسب إسرائيل من الحرب تتعرض للخطر بسبب الضغوط الأمريكية".
وأضاف "إن الاستسلام لهذا الضغط لا يؤدي إلى تحقيق أهداف الحرب؛ فهو لن يضمن إطلاق سراح رهائننا ولا هزيمة حماس. وإذا أدركت حماس أن إسرائيل ستوقف عملياتها بغض النظر عن ذلك، فما هو الحافز الذي لديهم للتفاوض؟"
وتابع دانون: "لقد قمتم بقيادة البلاد في بداية الحرب بإصرار ووضوح وقوة، وكانت النتائج ملموسة. يجب أن نحافظ على هذا الزخم. الرسالة التي يتم نقلها حاليًا إلى [زعيم حماس والمسؤول الفلسطيني يحيى] السنوار حول "انسحاب قواتنا أمر مؤات للغاية."
اقرأ أيضاً
غالانت: بدون حسم غزة لا عيش لنا في المنطقة ونحضر للمواجهة في الجبهة الشمالية
المصدر | نيوزويك- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة حرب إقليمية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
2025 عام الحرب .. تصريح لرئيس الأركان الإسرائيلي يطل
سرايا - بعدما لوحت إسرائيل بفتح أبواب الجحيم على قطاع غزة، فجر وزير ماليتها بتسلئيل سموتريتش، قنبلة من العيار الثقيل.
إذ كشف أن تل أبيب "خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير، منصبه"، أي في السادس من مارس الحالي.
علما أن الخارجية الإسرائيلية كانت زعمت في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن الحرب استؤنفت بعدما وصلت المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود.
"عام الحرب"
ما أعاد إلى الأذهان ما أعلنه سابقا زامير، فقد شدد بعد ساعات من توليه منصب رئيس الأركان خلفا لهرتسي هاليفي على أن "2025 ستكون سنة الحرب، مع التركيز على غزة وإيران، وكذلك عام الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى".
كما أكد حينها أن الجيش سيعمل على إعادة الأسرى من غزة، معتبرا أن "هذا الأمر التزام أخلاقي".
كذلك أشار إلى أن صور المحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني ستبقى معلقة في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم.
وكان هاليفي استقال في يناير الماضي، معلناً تحمله المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شنته حماس بشكل مباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما شكل ضربة كبيرة حينها لتل أبيب وصورة الجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن الهجوم الموسع على غزة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم أدى حتى الساعة إلى مقتل 413 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال والنساء، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لافتة إلى وجود عدد من الجثث تحت الأنقاض.
في حين حملت حماس تل أبيب والإدارة الأميركية المسؤولية عن تلك "الإبادة" كما وصفتها، مؤكدة أنها أبدت أكثر من مرة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي كان بدأ سريانه في 19 يناير، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى منه في الأول من مارس الحالي.
وبينما كانت المفاوضات مستمرة رغم صعوبتها وتعثرها في الدوحة بين الحركة والجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء، شنت إسرائيل هجومها المباغت فجراً.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1947
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 03:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...