كشفت معطيات "الوكالة اليهودية لأجل إسرائيل" اليوم الثلاثاء 2 يناير 2023 ، عن وصول 3 آلاف مهاجر يهودي جديد من أنحاء العالم إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن الوكالة اليهودية أنه "منذ 7 أكتوبر وصل إسرائيل 3 آلاف مهاجر جديد، بمن فيهم شباب وشابات على وشك التجنيد في الجيش".


وأضافت: "أدى تغير الأوضاع في العالم وموجات معاداة السامية إلى زيادة اهتمام اليهود في العالم بإمكانية الهجرة إلى إسرائيل".


واستنادا إلى الوكالة، فإنه منذ بداية الحرب على غزة "حدثت قفزة بنحو 380 بالمئة في عدد الأشخاص الذين فُتحت لهم طلبات اللجوء من فرنسا".


وقالت الصحيفة: "بالأرقام المطلقة، نتحدث عن ملفات هجرة لأكثر من 1360 شخصا، مقارنة بنحو 280 في الفترة نفسها من العام الماضي".


وأضافت: "في الولايات المتحدة، تم فتح ملفات الهجرة لنحو 1890 شخصا، بزيادة قدرها 94 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفي كندا، سجلت زيادة بنسبة 147 بالمئة مع فتح الحالات لنحو 250 شخصا".


وأشارت الصحيفة إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية اليهود في أنحاء العالم بالهجرة إلى إسرائيل.


وقالت: "أقيم منتصف ديسمبر/كانون أول 2023 سلسلة معارض للهجرة في فرنسا بمبادرة من وزارة الهجرة والاستيعاب والوكالة اليهودية، وقدم ممثلون من إسرائيل لليهود المهتمين بالهجرة معلومات محدثة عن إسرائيل في مجموعة من المجالات".


وأضافت الصحيفة: "أقيمت المعارض في مدن باريس ومرسيليا وليون، ولأول مرة منذ سنوات تم تحطيم عدد قياسي من المشاركين، إذ حضر معرض باريس نحو 500 عائلة، و120 في مرسيليا و80 في ليون".


"الغالبية العظمى من زوار المعارض هم من الجمهور الجديد المهتم حاليا بالهجرة، والذين لم يفتحوا من قبل ملف الهجرة أو يشاركوا في أنشطة أخرى للوكالة اليهودية"، وفق الصحيفة.


وأردفت: "برزت في المعارض أيضًا نسبة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما والأزواج الشباب الذين لديهم أطفال".


واعتبرت أن "الاهتمام المتزايد بإسرائيل يأتي على خلفية موجات معاداة السامية وانخفاض الأمن الشخصي لليهود بجميع أنحاء العالم".


ونقلت عن رئيس الوكالة اليهودية دورون ألموغ، قوله إن "الهجرة في هذه الأوقات هي تعبير آخر عن شراكة يهود الشتات في بناء دولة إسرائيل وقيامها".


وبالمقابل، كانت تقارير إسرائيلية تحدثت عن مغادرة عشرات آلاف من الإسرائيليين للبلاد منذ بداية الحرب على قطاع غزة.


ونقلت صحيفة "زمان إسرائيل" في وقت سابق، عن سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية (حكومية) فإنه منذ بداية الحرب وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، غادر نحو 370 ألف إسرائيلي، يضاف إليهم 600 ألف سافروا إلى الخارج خلال العطلات وبقوا هناك حتى 7 أكتوبر ولم يعودوا، ليصبح المجموع نحو 970 ألفا.


ومن بين الفئات التي سافرت للخارج ورفضت العودة؛ شباب تم استدعاؤهم للتجنيد والمشاركة في حرب غزة لكنهم تخلفوا وتواجههم عقوبات، خاصة في ظل ارتفاع معدل التخلف عن التجنيد، بحسب الصحفية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: منذ بدایة الحرب على

إقرأ أيضاً:

71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر

 

 

الثورة / / متابعات

يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، وبدعم أمريكي كبير ومفضوح مستخدمًا كافة الأدوات والوسائل المحرمة دوليًا، سواء كانت قتالية أو تكنولوجية، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء في مجازر وحشية مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الإثنين، تقريرها اليومي، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع من الشهداء والجرحى؛ إثر إرتكاب الاحتلال سلسلة من المجازر بحق العائلات الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت الصحة في تقريرها، أن الجرائم الدموية التي نفذها العدو الصهيوني خلفت نحو 71 شهيدا (منهم 14 شهيد انتشال)، و153مصاباً، وهم الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا تحت الركام لا يزال في الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما لفتت إلى أن 697 شهيدًا تم إضافتهم للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 52,314 شهيدًا و117,792 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م،

وبشأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، أوضحت الصحة أن الحصيلة بلغت(2,222 شهيداً، 5,751 إصابة).
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء الإثنين، إثر قصف طيران العدو الحربي منزلا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بقصف العدو منزلاً لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي في خان يونس.
فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة مواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلا سكنيا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة “الأغا” قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي شمال غرب مدينة خانيونس، أسفرت عن ارتقاء 6 مواطنين وإصابة آخرين نقلتهم الطواقم الطبية إلى مجمع ناصر الطبي وسط المدينة.
في السياق ذاته ، بين مصدر طبي في مجمع ناصر أن من الشهداء التي وصلت اطفال ونساء، واصفا جراح اثنين من الإصابات بالخطيرة.
إلى ذلك أفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا باستشهاد ثمانية شهداء باستهداف بالقرب من دوار أبو مازن، وبالقرب من مفترق الغفري بمدينة غزة.
بينما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء استهداف طائرات العدو مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد الشافعي بالمدينة.
واضافت الوكالة باستشهاد مواطن في قصف مدفعي محيط مسجد البركة في بيت لاهيا، واستشهاد آخرين إلى جانب عدد من الإصابات في قصف للعدو على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
واشارت الى أن طائرات العدو الحربية أغارت مرتين مستهدفة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
إنسانيًا، كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة، أمس ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصاب من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.
من جانب آخر أعلن جهاز الدفاع المدني، عن نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف في محافظات جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى توقف ثمان مركبات عن الحركة من أصل 12 مركبة.
وحذر الدفاع المدني، في تصريح صحفي أمس الإثنين، من أن تدخلاتنا الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة وستشارك فيها فقط اربع مركبات، الأمر الذي يهدد حياة مئات آلاف المواطنين والنازحين في مراكز الإيواء.

مقالات مشابهة

  • 71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • منذ استئناف الحرب.. 8 آلاف شهيد وجريح في غزة
  • نادي الأسير الفلسطيني: إدارة سجون إسرائيل تتعمد نقل الأوبئة للأسرى
  • تقرير: أكثر من 4 آلاف نازح داخلي منذ بداية العام الجاري
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • العالم: أول رحلة للحج 16 مايو والتكلفة ما بين 7 إلى 8 آلاف دولار
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟
  • ترحيل 91 مهاجرًا غير شرعي من مطار سبها بينهم إثيوبيون وسنغاليون وساحل العاج
  • أخبار العالم | أوكرانيا تطرح عرضا بشأن إنهاء الحرب مع روسيا .. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية مشابهة لـ إسرائيل.. ترامب يشترط تنازلات من الصين حتى يلغى الرسوم الجمركية