الثورة نت|

نظمّت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة الباسلة وتأييدا لقرارات قائد الثورة في نصرة فلسطين.

وفي الوقفة أشار وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال سالم بن ضبيع إلى أن الوقفة تأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإرهاب وعدوان وحشي وهمجي من قبل الكيان الصهيوني.

. لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واعتبر ما يجري في قطاع غزة حرب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا هدفها تصفية القضية الفلسطينية من خلال أساليب القتل والتدمير والتشريد والتهجير القسري الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني بدعم وتشجيع أمريكي وغربي غير محدود.

وأكد الوزير بن ضبيع أن ما أقدم عليه القوات الأمريكية من استهداف لأبطال القوات البحرية وهم يؤدون واجبهم الوطني والقومي في المياه الاقليمية اليمنية ضمن معركة الاسناد والدعم لطوفان الأقصى يؤكد واحدية المعركة والمصير مع الأشقاء في الأراضي المحتلة.

وأشاد بالموقف المشرف للشعب اليمني، وقيادته الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة.

وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه الوكيل المساعد ياسر شرف الدين تفويض القيادة والقوات المسلحة بالرد على استخدام كافة الخيارات التي تراها لردع العدوان الامريكي على القوات البحرية.

وجدد تأييد قيادة ومنتسبي الوزارة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتفويضها لاتخاذ كافة المواقف والقرارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني وحقه في التحرير والاستقلال.

وأدان البيان الإرهاب الدولي والمجازر الدامية والاعتداءات الصهيونية البربرية على المشافي والمدارس والمساجد والكنائس التي هزت مشاعر الملايين في العالم.. داعيت أحرار العالم للتعبير عن استنكارهم وإدانتهم لهذا الإرهاب الصهيوني الأمريكي والغربي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

منظمات المجتمع المدني تنظم وقفات تضامنية حاشدة لدعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فعالية بقصر الأمم المتحدة في جنيف، تتناول فيها التقدم المحرز في تفعيل توصيات الدورة السابقة للاستعراض في كل من مصر والعراق، وذلك على هامش الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وكانت المنظمة قد تقدمت بتقريرين ضمن تقارير أصحاب المصلحة بشأن وضع حقوق الإنسان في البلدين، بما يشمل جوانب التقدم وبواعث القلق، وحرصت على اقتراح المسارات المناسبة لتلبية التزاماتهما في مجال حقوق الإنسان بما يتسق مع مصالحهما الوطنية.

أدار النقاشات يسري الكاشف، رئيس فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا، والذي أكد على أهمية دعم التقدم في مجال حقوق الإنسان في كلا البلدين بما يتناسب مع تاريخهما العريق في إضاءة الطريق للحضارة الإنسانية.

وفي مداخلته حول الاستعراض في البلدين، أشار علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إلى تقدير المنظمة لتوافر الإرادة السياسية للتقدم في مصر، والذي عبَّر عنه إدماج توصيات الاستعراض في الدورة الثالثة السابقة 2019 ضمن استحقاقات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021، وهي المستهدفات التي انتهى إليها الحوار الوطني في جولته الأولى، منوها بالتقدم في تحقيق العشرات من الاستحقاقات على نحو مبشر.

قانون الإجراءات الجنائية

ولكنه أشار إلى التأخر في تلبية بعض الاستحقاقات المهمة والتي تُعد ذات طبيعة تأسيسية في أول عامين من التطبيق، مشيرا لأهمية ما تحقق من تقدم أسرع في العام الثالث، على نحو ما نراه في مسيرة إنجاز قانون الإجراءات الجنائية الجديد بحيث تبدأ فورا المشاورات حول مراجعة وتحديث قانون العقوبات.

ودعا لضرورة الإسراع بإصدار قانون المعلومات بما يدعم حريات التعبير والبحث الأكاديمي والاعتقاد، ويضفي حيوية على حريات التجمع والاجتماع والمشاركة.

وبالمثل دعا للإسراع لإصدار قانون انتخابات المجالس المحلية لما لها من أهمية في ضخ دماء جديدة للحياة السياسية والحزبية.

الشمري: العراق يصارع إرادات أجنبية متنازعة

وأشار ضياء الدين الشمري رئيس فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في وسط أوروبا إلى الكارثة التي أنتجها الاحتلال والصراع الإثني في البلاد، مؤكدا أن العملية السياسية والدستور والتشريعات التي أنشأتها سلطات عينها الاحتلال أدت إلى تقسيم البلاد واقعيا ونفسيا، وهو خطر كبير على ما تمتع به البلد من وحدة نسيج رغم التنوع الثري.

ونوه الشمري بالعقبات البنيوية والهيكلية التي تجمع ثالوث التحكم السياسي والسلاح الإثني والفساد المتشح بالقانون، وما قاد إليه هذا الثالوث من اتساع دوائر الفقر والجهل والمرض والتهجير في واحد من أغني الدول العربية.

وأشار الشمري إلى الخطر الداهم على حياة السجناء والمحتجزين بسبب التعذيب وسوء المعاملة والانتقام ذا البعد الإثني، واتساع دائرة تنفيذ أحكام الإعدام وبصورة كثيفة وغير علنية.

تقدمات أحرزتها مصر

وحول الاستعراض في مصر، قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن جهود المنظمة تتواصل وتتصاعد نحو حث السلطات على مزيد من الإصلاحات والخطوات، بما في ذلك القضايا والشكاوى التي تتلقاها المنظمة، والاستجابات التي تتلقاها المنظمة من السلطات.

وأشار شيحة إلى التقرير الذي تقدمت به المنظمة المصرية لآلية الاستعراض، كما أعرب عن تقديره لما حققته الدولة في قضايا متنوعة، ومنها على سبيل المثال المواطنة وحرية الشعائر الدينية وتمكين المرأة ودعم وتمكين ذوي الإعاقة.

وأعرب عن تأييده لما ورد في التقرير الوطني الرابع المقدم من الحكومة المصرية لآلية الاستعراض، موضحا أن هناك العشرات من الإصلاحات، وأغلبها إصلاحات تشريعية تبقى مطلوبة لإحداث الفارق والإنجاز.

ومن الأمثلة التي أوردها شيحة الإسراع بإصدار قانون مكافحة جرائم الكراهية المقدم للبرلمان، والإسراع بالانتهاء من قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والتعديل على بعض مواد قانون العقوبات التي تؤثم أنماط من الرأي والنشر لحين تحديث القانون، وتنشيط جهود لجنة العفو الرئاسي، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
  • وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
  • أبناء عزلة التويتي في إب يؤكدون الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • منظمات المجتمع المدني تنظم وقفات تضامنية حاشدة لدعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير
  • ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه 
  • ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة
  • وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة بجنيف لمساندة الموقف المصري الرافض للتهجير