إطلاق حملة "بدية تستاهل" للتوعية بالنظافة العامة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بدية- وليد بن خلفان الحسني
أطلقت بلدية شمال الشرقية حملة للتوعية بأهمية النظافة العامة، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المحلي، تحت شعار "بدية تستاهل شراكة والتزام"، إذ أقيم حفل التدشين في مزرعة الخمائل بحضور سعادة الشيخ ماجد بن سيف البوسعيدي والي بدية، وعدد من المسؤولين والمواطنين.
وأكد سالم بن عيد العبيدي المدير المساعد لدائرة الفعاليات والتوعية بالبلدية، أهمية الحملة في نشر الوعي بأهمية النظافة العامة وحث المواطنين والمقيمين على المشاركة فيها. وقدم عبيد الحجري مقرر الحملة، شرحًا تفصيليا عن أهداف الحملة والأنشطة التي ستشملها.
وشهد الحفل تقديم عدد من الفقرات الفنية للتأكيد على أهمية النظافة العامة، كما تم تنظيم ورشة حوارية حول الحفاظ على نظافة البيئة في الولاية بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.
وتشتمل الحملة التوعوية على مجموعة من الفعاليات والأنشطة ومنها: حملات تنظيف الشوارع والحدائق العامة وتوزيع ملصقات ومطويات توعوية وإقامة ورش عمل للتعريف بأهمية النظافة العامة.
وأشار العميد متقاعد سعيد الحجري عضو اللجنة الرئيسة المنظمة للحملة، إلى أهمية المشاركة المجتمعية في التنمية، مضوحا أن المشاركة المجتمعية هي أساس أي جهد تنموي.
وقدم محمد السعدي رئيس اللجنة الإعلامية شرحًا موجزًا عن شعار الحملة، والذي يتكون من قسمين: الأول شعار رمزي يدل على خارطة ولاية بدية، والثاني شعار لفظي يحمل اسم الحملة "بدية تستاهل".
وفي ختام الحفل، أقيمت جلسة حوارية شارك فيها عدد من مديري الدوائر بالمحافظة وبلدية شمال الشرقية، تناولت أهمية الحملة في توعية المواطنين والمقيمين والزوار بأهمية المحافظة على النظافة في الولاية كونها ولاية سياحية.
وفي الجلسة الحوارية، استعرضت زبيدة الشيذانية مديرة وحدة تنفيذ رؤية "عمان 2040" بالمحافظة، مؤشرات المحافظة في مجال النظافة العامة، موجهة الشكر لكل المتعاونين والمشاركين في الحملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ڤودافون مصر تجمع أكثر من 50 مليون جنيه من خلال حملة «لحظة الأمل دي بالدنيا »
نجحت حملة "لحظة الأمل دي لحظة بالدنيا"، التي أطلقتها ڤودافون مصر خلال شهر رمضان المبارك في الوصول إلى مساهمات مالية تجاوزت 50 مليون جنيه، لتوجيهها لصالح كبرى المستشفيات لعلاج أمراض القلب والسرطان في مصر.
تميزت الحملة بشراكة فريدة جمعت لأول مرة بين مؤسسة ڤودافون مصر وكل من مستشفى 57357، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، مستشفى الناس، ومؤسسة بهية، بهدف توحيد الجهود وتحقيق أثر مجتمعي أوسع.
وقد هدفت الحملة إلى تشجيع التبرعات خلال الشهر الكريم، حيث قامت المؤسسة بمضاعفة المساهمات التي تمت عبر تطبيق "أنا ڤودافون"، من خلال خاصية "سلسلة الخير" التي أطلقتها ڤودافون كاش لأول مرة. ليتم توجيه هذه المساهمات لصالح المستشفيات الأربع المشاركة في الحملة.
أتاحت خاصية "سلسلة الخير" للعملاء بدء سلاسل تبرع أو الانضمام إلى سلاسل قائمة ومشاركتها مع الآخرين، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعزيز ثقافة العطاء. حيث تجاوز تأثير الحملة حدود التبرع الفردي ليُحقق أثراً مجتمعياً أوسع.
وفي إطار تعزيز التفاعل الإنساني ودعم التفاعل المجتمعي، نظّمت مؤسسة ڤودافون مصر زيارات وأنشطة تفاعلية داخل المستشفيات، بمشاركة متطوعين من موظفي الشركة. وتضمنت هذه الأنشطة توزيع الهدايا على المرضى، ومشاركتهم في أنشطة فنية مثل الرسم والتلوين. بما أسهم في تقديم تجربة تفاعلية ذات طابع إنساني، تركت أثرًا إيجابيًا لدى المرضى وموظفي الشركة على حد سواء.
يعكس هذا الإنجاز التزام مؤسسة ڤودافون مصر باستراتيجيتها الهادفة إلى تعظيم أثر المبادرات المجتمعية المتواصلة، لا سيما في القطاع الصحي، الذي يُعد من الركائز الأساسية لعمل المؤسسة. كما تُبرز الحملة الدور الريادي للمؤسسة في دعم المبادرات التي تُسهم بشكل مباشر في تحسين حياة آلاف المرضى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم بشكل فعّال وبتأثير طويل الأجل.