شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وكالة العراق لم يخطر واشنطن رسميا باتفاق المقايضة مع إيران، وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة في بغداد للحفاظ على التوازن بين حليفيها الرئيسيين، واشنطن وطهران، وفقا لوكالة أسوشيتد برس .وتم .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وكالة: العراق لم يخطر واشنطن رسميا باتفاق المقايضة مع إيران، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وكالة: العراق لم يخطر واشنطن رسميا باتفاق المقايضة...
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة في بغداد للحفاظ على التوازن بين حليفيها الرئيسيين، واشنطن وطهران، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".وتم تأجيل ترتيب سابق كان العراق بموجبه يشتري الغاز من إيران ويدفع بالدولار مقابل ذلك لأن واشنطن رفضت الموافقة على الإعفاءات من العقوبات.وأدى ذلك بدوره إلى قطع إيران إمدادات الغاز، مما تسبب في نقص حاد في الكهرباء في العراق.تعتبر الواردات من إيران حيوية بشكل خاص خلال أشهر الصيف الحارقة عندما يضطر العراقيون إلى دفع ثمن مولدات الديزل الخاصة أو يعانون من درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت).ومنحت واشنطن بعض الإعفاءات من عقوباتها على إيران بسبب برنامج طهران النووي للسماح للعراق بتلبية احتياجاته من الطاقة.والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن صفقة المقايضة مع إيران، لكنه حذر من أن واشنطن لم تمنح بغداد حتى الآن إعفاء عن دفع 11 مليار دولار تدين بها لطهران، مما يترك الأموال عالقة في الحسابات الإيرانية في المصرف العراقي للتجارة المملوك للدولة.ونتيجة لذلك، قال السوداني إن إيران قطعت صادراتها من الغاز منذ بداية تموز/ يوليو، وانخفضت إمدادات بغداد بأكثر من 50%.وبعد صفقة المقايضة، قال السوداني إن "إمدادات الغاز الإيراني استؤنفت" و"ستعود إلى نفس الكميات التي كانت عليها في السابق".وفقًا لمسؤول سياسي كبير مقرب من حكومة السوداني، فإن اتفاقية المقايضة ستشهد إرسال العراق 250 ألف برميل من النفط الخام إلى إيران يوميًا.وقال المسؤول إن الاتفاق لن ينتهك العقوبات الأمريكية على إيران، لأنها تنطبق على المعاملات المالية - وليس صفقات المقايضة. ومع ذلك، قال إن العراق لم يخطر واشنطن رسميًا بالترتيب.كانت واشنطن قلقة بشأن علاقة إيران بالعراق، خاصة مع وجود عدد كبير من الجماعات المدعومة من إيران في حكومتها وبرلمانها.شددت الولايات المتحدة في أواخر عام 2022 الإجراءات بشأن وصول العراق إلى احتياطياته الأجنبية الموجودة في الاحتياطي الفيدرالي، بعد الاشتباه في نقل الأموال إلى إيران وسوريا وكيانات أخرى خاضعة للعقوبات. وأدت هذه الخطوة إلى انخفاض قيمة الدينار العراقي وتصاعد حدة الغضب الشعبي في العراق.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أن بلاده ترحب بأي وساطة تقوم بها الحكومة العراقية بين الولايات المتحدة وإيران بهدف خفض التوتر وحل الملفات والقضايا العلاقات بين طهران وواشنطن.

وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، تعقيبا على إعلان وزير الخارجية فؤاد حسين أمس عن استعداد بغداد للتوسط بين إيران والولايات المتحدة: "نرحب بأي جهود وساطة من الدول التي تربطنها بها علاقة وثيقة مثل الحكومة العراقية أو سلطنة عمان أو كذلك سويسرا".

وأوضح المصدر، إن "الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي ملاحظات على وساطة العراق بل هي محل تقدير، كما أن حكومة السوداني تعمل جاهدة لخفض التوتر وإنهاء الصراعات في المنطقة وهذا ما تسعى له أيضاً حكومة الرئيس مسعود بزشكيان".

وأشار إلى أن السوداني "وخلال زيارته إلى طهران في الاسبوع الماضي بحث هذه القضية (إنهاء التوترات في المنطقة) مع بزشكيان وقد أبدى الأخير ترحيبه وثقته بقدرة حكومة العراق على لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن".

وفسر المصدر الإيراني ما أعلنه بزشكيان عن استعداد حكومته للتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب إنما تأتي في إطار الرسائل التي تتلقاها طهران عن وجود مبادرات لخفض التوتر مع واشنطن.

وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قال خلال مقابلة مع رويترز، أمس الخميس، استعداد بغداد للمساهمة في تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران إذا طلب منها ذلك، مستشهدًا بدور العراق في الوساطة بين السعودية وإيران، مما أدى إلى تطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.

ورغم القلق من احتمال تصعيد الوضع في العراق، قال حسين خلال زيارته الرسمية إلى لندن "لا نعتقد أن العراق هو الهدف التالي"، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية في محادثات لتقييد أنشطة الجماعات المسلحة مع الحفاظ على التوازن الدقيق بين علاقاتها مع واشنطن وطهران.

مقالات مشابهة

  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل
  • انباء عن وصول شخصيات سياسية الى واشنطن لحضور تنصيب ترامب.. عثمان: واهمون
  • انباء عن وصول شخصيات سياسية الى واشنطن لحضور تنصيب ترامب.. عثمان: واهمون - عاجل
  • وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح- عاجل
  • العراق يتحرك لإقناع فصائل متحالفة مع إيران بترك السلاح
  • العراق: نحاول إقناع فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بالتخلي عن السلاح
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب