حملة لمتابعة وتقييم أداء مستشفى أسيوط العام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استمراراً للجولات اليومية التي تقودها قيادات مديرية الصحة بأسيوط علي المنشآت الصحية من أجل تقديم خدمات متنوعه تليق بالمواطن الاسيوطي وبناء على تعليمات الاستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ورعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط.
وفي هذا الإطار واستمرارًا لجولاته المفاجئة على المنشآت الصحية في مختلف الأماكن والأوقات كلف الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط بتشكيل فريق بقيادة الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط رئيس المكتب الفني، لمفاجأة مستشفى اسيوط العام الشاملة بمدينة أسيوط للاطمئنان على مستوى الخدمة المقدمة وتوافر العنصر البشري من أطباء وتمريض وفنيين وتوافر الأدوية والمستلزمات.
حيث تفقد الدكتور احمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة بأسيوط، يرافقه دكتور مصطفي محمد مدير إدارة الطوارئ ودكتورة مروة احمد يوسف نائب مدير إدارة الطوارئ ودكتورة شيرين عبد الواحد نائب مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي ودكتورة أمنية مدحت عضو المكتب الفني والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة مساعد مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي بالمحافظة ، مساء اليوم الثلاثاء خلال جولة مفاجئة، مستشفى أسيوط العام" الشاملة" لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمة الطبية المقدمة للمرضي حيث تفقد وحدة القسطرة، ووحدتي العناية المركزة والمتوسطة والأشعة المقطعية والعادية .
وأشار دكتور احمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة بأسيوط ،أن الجولة جاءت للوقوف على الخدمات المقدمة للمرضي والمترددين علي المستشفي وتقييم أداء الخدمة الطبية المقدمة والتأكد من تواجد العنصر البشري المكلف بأداء الخدمات من أطباء وتمريض وفنيين .. وكذلك التأكد من توافر المستلزمات وأدوية الطوارئ والامصال والطعوم.
من جانبه قام وكيل مديرية الصحة بالمحافظة بمناظرة السجلات الطبية الخاصة ببعض المرضى، والاطمئنان من الأطباء المعالجين علي إجراء كافة الفحوصات الطبية لهم، وتقديم العلاج اللازم بكفاءة وفقا للتشخيص الطبي، موجها بتوفير كافة أوجه الرعاية للمرضى، والمتابعة المستمرة للمرضى والاستماع إليهم ودراسة شكواهم ومتطلباتهم عن طريق الفريق الطبي و الإداري بالمستشفى والتأكيد على تواجد أعضاء فريق الرعاية الحرجة والعاجلة بصفة دائمة تحسبا لأي طارئ وللتدخل السريع حال حدوث أي شكوى والتنسيق على مدار الساعة مع المستشفيات لعرض الحالات المرضية على الأساتذة وأخذ المشورة الفنية والطبية للحالات المرضية الطارئة وغيرها.
وخلال الجولة تفقد الدكتور أحمد سيد موسي ومرافقوة قسم الاستقبال والطوارئ، والعناية والمعامل والأشعة وأقسام الباطنة والجراحة والعظام والقلب والمبتسرين واطمأن علي توافر رصيد بنك الدم بالمستشفى كما تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، وحرص علي الاستماع إلى المرضى بالأقسام الداخلية، والتأكد من رضاهم عن الخدمة المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة أسيوط وکیل مدیریة الصحة الصحة بأسیوط
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.