طلب منى تجهيز ملابس رأس السنة ومات .. والدة الشاب أحمد تكشف قصة مصرعه على يد اثنين بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في واقعة مؤسفة ، شهدت مدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، مصرع شاب طعنا على يد عاطل يدعى مصطفى ديشة بسبب خلافات سابقة بينهما احتدت يوم الواقعة، وهي خلافات مالية على مواد مخدرة، قام على إثرها المتهم بطعن المجني عليه 4 طعنات، أودت بحياته بعد وصوله إلى المستشفى.
وقالت والدة المجني عليه والذي يدعى أحمد إسماعيل ، إلى أن الجميع يشهد لنجلها بحسن الخلق ، واشارت الأم أن يوم الواقعة " المجني عليه "قالي يا أمي انا نازل أحلق وجهزيلي الأكل والكوتشي واللبس علشان أخرج مع أصحابي بمناسبة رأس السنة، بعد شويه عرفت إنه في المستشفى بيموت، أنا عايزة حق ابني،وطالبت الأم بالقصاص العادل من قتله ابنها .
وأرد شقيق المجني عليه ؛ أن قبل الواقعة تعرض شخصين، أحدهما يدعى أحمد عصام والشهير ب "بلحة" والآخر يدعى مصطفى وشهير ب "ديشة"، حيث قاما بتهديده بالمطواة، مضيفا: أخويا كان بيعيط ،وروحنا كلمنا أحد الأشخاص وقعدنا واتصالحوا والموضوع انتهى.
واستكمل يوم الواقعة “ قالي أنا رايح أجيب أكل قولتله هاتلي معاك وبعدها كنا هنروح نجيب هدية لخطيبته، لكن بعد شويه جالي تليفون إنه في المستشفى بيموت”.
التحريات في واقعة مقتل "أحمد "كشفت التحريات الأولية بواقعة مصرع شاب يدعى “أحمد”يبلغ من العمر 23 سنة بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليه على يد عاطل يدعى مصطفى “ديشة” بسبب خلافات نشبت بينهما، حيث طعنه المتهم أربع طعنات بالجسد أودت بحياته عقب وصوله المستشفى.
كما تبين من التحريات أن المتهم نشب بينه وبين المجني عليه خلاف سابق احتد يوم الواقعة بسبب خلافات مالية على مواد مخدرة.
تحريات المباحث حول الواقعة
وأمرت جهات التحقيق بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة وملابساتها وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى والتصريح بالدفن.
بداية أحداث الواقعةوكانت البداية بتلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم أول شبرا الخيمة، يفيد بمصرع شاب إثر إصابته بطلق ناري فرد خرطوش، بدائرة القسم.
وانتقل على الفور المقدم أحمد عصر رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، وتبين بالفحص والتحريات مصرع شاب يدعى "أحمد" إثر مشاجرة مع عاطل يدعى مصطفى ديشة، بسبب خلافات مالية على مواد مخدرة، فطعنه المتهم أربع طعنات أودت بحياته، وعقب تقنين الإجراءات بقيادة معاوني رئيس المباحث، تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة.
وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المباحث الجنائية شبرا الخيمة بسبب خلافات یوم الواقعة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
حيثيات إعدام عامل قتل شخصا بسبب خلافات زوجية فى أبو النمرس
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات إعداد عامل لاتهامه واشقائه الاثنين بقتل شخص عمدا بسبب خلافات زوجية بينهما فى منطقة أبو النمرس.
صدر القرار برئاسة الجلسة المستشار الدكتور محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.
وكشف الحيثيات ، أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى أنه لخلافات سابقه بين المجنى عليه ، "عماد بدوى " من جهه وبين المتهم الأول ، "جمعه . ع" بدات فى 15 / 5 / 2023 بسبب تدخل المجنى عليه للصلح بين المتهم المذكور وبين أهل زوجته السابقه وأسفرت مساعى الصلح على الإتفاق بينهم على الجلوس على مقهى بشارع الشلايش القديم ــ أبو النمرس ــ مركز الجيزة وذلك لإنهاء هذا النزاع العائلى واستجاب المتهم المذكور لهذا الأمر وحضر فى الميعاد المحدد آنفاً وحال جلوسه مع المجنى عليه المار ذكره طلب الأخير من المتهم أن يتخلى عن سلاحه الأبيض الذى كان يحرزه وكان عباره عن "كذلك " واشترط ضرورة هذا التخلى حتى يقبل الحديث فى أمر التصالح.
واشارت الحيثيات ، إلى ان المتهم انصاع له وتخلى عن هذا السلاح وسلمها الى صاحب المقهى وعقب ذلك وحال جلوسهما سوياً فوجئ المتهم الأول بأهل زوجته السابقه يحضرون ويستغلون كونه خالى الوفاض من الأسلحه وأوسعوه ضرباً محدثين إصابات به وهو الأمر الذى جعله يستشيط غضباً ويمتلئ قلبه حقداً وغلاً وكراهيةً للمجنى عليه ظناً منه أنه كان وراء تلك الواقعه وأنه هو الذى أوعز لأهل زوجته بالحضور والإعتداء عليه بالضرب بعد تخليه عن سلاحه الأبيض وأنه من سعى الى إستدراجه كى يقع فى تلك الإهانه وصمم على الإنتقام منه.
واضافت الحيثيات، أنه بتاريخ 19 / 5 / 2023 الساعة الواحدة صباحاً وحال تواجد المتهم الأول بمحل سكن شقيقه المتهم الثانى ، "رجب . ع" حضر إليه المجنى عليه والشاهد الأول علاء سامى غانم بدر وكانا يستقلان دراجه بخاريه حيث توقفا بها بجوار المتهم الأول وطلب المجنى عليه من المتهم الأول أن يستقل معهما تلك الدراجه البخاريه إلا أن المتهم الأول رفض ذلك الأمر الذى جعل المجنى عليه يوجه إليه عباره فحواها (سب الدين له) وهو ماجعل المتهم الأول يزداد حنقاً وحقداً على المجنى عليه ، ثم إنصرف الأخير والشاهد المذكور الى مقهى بمنطقة الشلايش القديمة ــ بجوار كوبرى العريشه ــ دائرة المركز وأرسل للمتهم الأول طفلاً صغيراً موجهاً إليه عبارة (أنه ينتظره للحضور ولو كان رجلاً فليأتى إليه) وهو الأمر الذى زاد من لهيب نار الحقد والكراهيه فى وجدان المتهم الأول .
واضافت الحيثيات، ان المتهم اخبر أشقائه المتهمين الثانى "رجب .ع"، والثالث "مصطفى .ع" ، والرابع "بدوى. ع"، فخططوا وتدبروا أمرهم واتفقوا على قتل المجنى عليه واستعراض القوة والتلويح بها فى منطقته وإحراز أسلحه بيضاء لتحقيق تلك الأفعال الإجراميه ثاراً لكرامة شقيقهم المتهم الأول واسترداداً لهيبتهم فى المنطقة ومن ثم وإنفاذاً لهذا الغرض الإجرامى رسموا الخطط ووزعوا الأدوار وتحدد لكل منهم السلاح الأبيض الذى سيستخدمه فى هذا المشروع الإجرامى فأعد المتهم الأول لهذا الغرض الإجرامى (القتل والترويع) سلاح أبيضين عبارة عن كذلك وشومه ، كما أعد المتهم الثالث لهذا الغرض سلاح أبيض عباره عن شومه ، وأعد المتهم الثانى لهذا الغرض سلاحين أبيضين عبارة عن كذلك وشومه وحضروا جميعاً الى حيث أيقنوا تواجد المجنى عليه لترويعه هو ومن يتواجد معه وقتله واستحضروا معهم شقيقهم المتهم الرابع "بدوى . ع" الذى حضر معهم مؤيداً ومعيناً لهم على مشروعهم الإجرامى المتمثل فى الترويع والقتل وليظل معهم على مسرح الجريمه حتى يتأكد من أنهم أنهوا مهمتهم الإجراميه بنجاح وهو ماتحقق.
واشارت الحيثيات ، انه فى مكان تواجد المجنى عليه إتحدت كلمة المتهمين وتلاقات إرادتهم على قتله والفتك به وترويع كل من تواجد معه وبالفعل كان المجنى عليه بصحبة أشقائه ، "وليد بدوى، و"أيمن بدوى " وما أن ظفر المتهمين بالمجنى عليه "عماد بدوى " وأشقائه حتى إفتعلوا معركة حامية وقاموا باستعراض قوتهم وبأسهم فى مواجهتهم بالشارع بمنطقة الشلايش القديمة بأبو النمرس مركز الجيزة مشهرين ماسبق وأحرزوه من أسلحه بيضاء سلف ذكرها والتى أعدوها لهذا الغرض الإجرامى وكان كل من المتهمين يتحين فرصته للإعتداء على المجنى عليه وقتله بما أعده من سلاح أبيض بينما المجنى عليه يحاول بكل ماأوتى من قوة أن ينجو بحياته فى محاوله يائسه من الهروب من قدره المحتوم دون أن ينجح فى النجاة بحياته فهذا المتهم الأول يتعدى عليه بالضرب بالكذلك على يده اليسرى وهذا هو المتهم الثانى يتواجد على مسرح الجريمه مشهراً كذلك ، وهذا هو المتهم الرابع يتواجد على مسرح الجريمة مؤيداً ومشاطراً باقى أشقائه المتهمين الأول والثانى والثالث ومانعاً لإشقاء المجنى عليه عماد بدوى محمد عبد العزيز من الدفاع عنه بإلقاء التراب عليهم وفى تلك اللحظات العصيبه وبينما كل متهم يحاول النيل من المجنى عليه الأخير والتربص به والفتك به بتوجيه الضربه القاتله كالذبيحه التى تجمع من حولها الذئاب وكل منها يسيل لعابها شوقاً لدماء ضحيتها إذا بالمتهم الثالث مصطفى عبد العظيم محمد حسن علام ينتهز الفرصه ويتخير المكان القاتل بطبيعته فى جسد المجنى عليه وهو الرأس ويسدد له ضربه على أم رأسه فى قوة وعنف وإرادة لاتلين سقط المجنى عليه القتيل على إثرها على الأرض مدرجاً فى دمائه دون أن يردع المتهم الثالث فيما جنته يداه وازع من دين أو ضمير فهو ومن البدايه كان منتوياً الإجهاز عليه وقتله إنفاذاً لما صمم عليه مع أشقائه وما أعده لهذا الغرض من سلاح أبيض عباره عن شومه طولها 110 سم وقطرها حوالى 5 م محدثه كسور شرخيه ونزيف أعلى وأسفل السحايا مقابل الإصابات بالمخ وأوذيما شديده ببقية أجزاء المخ وأثبت تقرير الصفة التشريحيه أن وفاة المجنى عليه تعزى الى الإصابه الرضية بالرأس وما أحدثته من نزيف بالمخ ومن مثل تلك الشومه المرسله والتى وجدت عليها تلوثات دمويه كما وجد بالمجنى عليه إصابه عباره عن جرح 2 سم أسفل منتصف الساعد الأيسر.
وشهد علاء سامى غانم بدر بمضمون ماسلف ، كما شهد الصيدلى محمد سمير عبد السلام الفقى صاحب صيدليه بمكان الحادث أنه شاهد المتهمين حال تعديهم على المجنى عليه القتيل، وكان المتهم الثالث محرزاً لسلاح أبيض عبارة عن شومه قام بضرب المجنى عليه بها على رأسه،
وأجمع أعضاء المحكمة على إيقاع عقوبة الإعدام شنقاً جزاءً وفاقاً لما جنته يد المتهم الثالث مصطفى عبد العظيم محمد حسن علام فقد صدر الحكم عليه بهذه العقوبة بإجماع الآراء لكونه كان صاحب الضربة القاضية التى أودت بحياة المجنى علية والتى صادفت إقراره الصحيح بتحقيقات النيابة العامة والذى تطمئن إليه المحكمة والذى توافق مع تقرير الطب الشرعى وما ثبت من أن تلك الضربة أحدثت الإصابه التى نتج عنها الوفاة وما أحدثته من نزيف بالمخ ومن مثل تلك الشومه المرسله والتى كانت بحوزة المتهم الثالث .
مشاركة