ظاهرة فلكية ستشهدها الشمس غدا تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي للقبة السماوية في موسكو، اليوم الثلاثاء، أن الشمس ستبدو يوم الأربعاء 3 كانون الثاني 2024 أكبر بنسبة 3 بالمئة من المعتاد لأن الأرض ستكون في أقرب نقطة منها. ويشير المكتب إلى أن "المسافة بين الأرض والشمس في يوم 3 يناير ستكون 147 098 988 كلم (0,983296 وحدة فلكية)".
وبحسب بيان المكتب "سيكون القطر الظاهري لقرص الشمس في الساعة 3.
وكما هو معرف تدور الأرض حول الشمس في مدار إهليليجي بسرعة متوسطة 29.765 كلم في الثانية، وتكمل دورة كاملة في 365 يوما و6 ساعات و9 دقائق و10 ثواني. وتسمى النقطة الأقرب في مدار كوكبنا إلى الشمس بـ "الحضيض الشمسي"، وتمر بها الأرض في شهر يناير من كل عام، حيث في هذه اللحظة تكون المسافة بين الأرض والشمس أكبر بقليل من 147 مليون كيلومتر. أما أكبر مسافة بين الأرض والشمس فتكون في مطلع شهر يوليو من كل عام وتبلغ أكبر من 152 مليون كيلومتر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.