سفير بريطانيا بالقاهرة يشكر مصر على تسهيل دخول أول شحنة مساعدات بحرية لغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وصلت، اليوم الثلاثاء، بعد وصول أول شحنة بحرية بريطانية من المساعدات المقدمة لقطاع غزة إلى مصر، تشمل ما يقرب من 90 طنًا من البطانيات الحرارية وغيرها من المواد الأساسية.
وقال السفير جاريث بايلي، سفير بريطانيا في القاهرة، إن "وصول مساعدات إنسانية إلى ميناء بورسعيد، اليوم الثلاثاء، يمثل زيادة كبيرة في المساعدات المقدمة من المملكة المتحدة استجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في غزة".
وأضاف السفير، وفق بيان صادر عن سفارة بريطانيا بالقاهرة: "إننا نبحث كل الطرق الممكنة لإيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن لمن هم في حاجة ماسة إليها، وهذه أول شحنة مساعدات تصل عبر البحر".
وأردف السفير: "نعرب عن امتناننا للمساعدة المقدمة من مصر في تسهيل رحلة هذه الشحنة لإيصالها إلى غزة، وامتناننا بشكل خاص للدور الهائل الذي تؤديه جمعية الهلال الأحمر المصري، وهو ما شاهده وزير الخارجية البريطاني بنفسه لدى زيارته مؤخرا إلى العريش".
وأضاف السفير: "من الضروري وصول كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، فتلك أولوية بالنسبة لكل من المملكة المتحدة ومصر على حد سواء."
وكانت أول شحنة بحرية بريطانية من المساعدات المقدمة لقطاع غزة، وصلت اليوم الثلاثاء، إلى مصر، تشمل ما يقرب من 90 طنًا من البطانيات الحرارية وغيرها من المواد الأساسية.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة بريطانيا بالقاهرة، فقد نقلت السفينة "لايم باي" المساندة للأسطول الملكي البريطاني شحنة من المواد المنقذة للحياة قادمة من قبرص، والتي شملت بطانيات حرارية ومستلزمات توفير المأوى وإمدادات طبية مقدمة من المملكة المتحدة وجمهورية قبرص.
وشملت الشحنة أكثر من 10 آلاف بطانية حرارية، ونحو 5 آلاف حزمة من مستلزمات توفير المأوى، وإمدادات طبية سوف تُنقل إلى غزة عبر معبر رفح.
وسوف تستلم جمعية الهلال الأحمر المصري هذه المساعدات من ميناء بورسعيد لتنقلها بعد ذلك إلى العريش، ومن ثم تُدخلها عبر رفح وصولًا إلى غزة لتوزيعها من قبل الأونروا.
ويأتي ذلك في أعقاب زيارة وزير الخارجية للعريش في مصر، يوم 21 ديسمبر، للقاء ممثلين عن جمعية الهلال الأحمر المصري الذين ينسقون جهود الإغاثة في معبر رفح، وزيارة وزير الدفاع إلى قبرص وإسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي، 7 ديسمبر الماضي، للحث على تعجيل إدخال المساعدات إلى غزة.
وقد أوضح كل من وزير الخارجية ووزير الدفاع أنه يتعين على إسرائيل زيادة تدفق المساعدات إلى غزة، وتسهيل إيصال الإغاثة على الأرض، بما في ذلك من خلال هدن إنسانية متفاوض عليها.
وستواصل المملكة المتحدة استكشاف طرق أخرى لتسليم المساعدات، بما في ذلك المبادرة القبرصية لإنشاء ممر بحري بين قبرص والأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم عمل برنامج الأغذية العالمي من خلال تأمين الممر البري الإنساني من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم.
وأعلنت المملكة المتحدة حتى الآن أنها ستنفق ما يقرب من 60 مليون جنيه إسترليني من التمويل الإضافي للمساعدات الإنسانية في غزة خلال هذه السنة المالية، وبذلك يرتفع إجمالي الميزانية السنوية الحالية المخصصة للأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ثلاثة أضعاف.
وقد خُصصت أحدث حزمة تمويل بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني، والتي أعلن عنها وزير الخارجية في زيارته الأخيرة للمنطقة، لشركاء موثوق بهم يقدمون المساعدات على الأرض، بما في ذلك الأونروا، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، وصندوق التمويل الجماعي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والصليب الأحمر البريطاني، لدعم جمعيتيّ الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره غزة بريطاني رفح العريش المملكة المتحدة وزير الخارجية البريطاني معبر رفح سفارة بريطانيا سفير وزير الخارجية قطاع غزة الهلال الأحمر المصری المملکة المتحدة وزیر الخارجیة أول شحنة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
«ديهاد» ينطلق 29 أبريل بدبي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، 29 أبريل الجاري، وتستمر حتى الأول من مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويشارك في الحدث أكثر من 18.000 زائر وممثل عن 160 دولة، بجانب حضور نخبة من قادة العمل الإنساني العالمي، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بشأن مستقبل المساعدات والتنمية المستدامة.
ويعقد الحدث هذا العام تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، مسلطاً الضوء على القضايا الأكثر إلحاحاً في المجال الإنساني، بما في ذلك النزاعات والتمويل وتغير المناخ والتوطين، بمشاركة منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية وجهات حكومية.
وتحل سويسرا ضيف شرف الدورة الحالية، تكريماً لدورها الريادي في دعم العمل الإنساني عالمياً، فيما يشهد المعرض مشاركة أجنحة من دول عدة تشمل النرويج والدنمارك وبولندا وزامبيا وقطر والكويت والصين، إضافة إلى أجنحة مخصصة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ما يعزز من مكانة ديهاد كمنصة عالمية للحوار والتكامل.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، رئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي، يواصل ديهاد أداء دوره الريادي كمنصة تجمع أبرز الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الحوار وبناء الشراكات.
ويشهد الحدث هذا العام إطلاق «منصة ديهاد الحكومية»، وهي مبادرة جديدة تتيح فرص التواصل المباشر بين كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، ما يتيح توسيع دائرة الحوار حول التحديات العالمية وإيجاد حلول استراتيجية لها.
وقال السفير جيرهارد بوتمان كرامر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، مدير «ديساب»، سفير الوفد الدائم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط لدى الأمم المتحدة، إن «ديهاد» هذا العام يركز على التحديات المتزايدة التي تواجه الجهات الفاعلة في قطاع المساعدات الإنسانية، ويهدف إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتعزيز كفاءة وفعالية إيصال المساعدات.
مشاركون ومحاور
يشارك في المؤتمر متحدثون بارزون من بينهم كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر «IFRC»، وأوغوتشي دانيلز، نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة «IOM».
يناقش المؤتمر عدة محاور استراتيجية تشمل النزاعات وتطور المبادئ الإنسانية، والمشهد المتغيّر في التمويل، والعولمة والتوطين، والتغير المناخي، والنزوح السكاني، كما سيركز بشكل خاص على «الميثاق من أجل المستقبل» وتأثيره في منظومة المساعدات الإنسانية والتنمية.
وتتزامن فعاليات «ديهاد 2025» مع انعقاد الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ - IECM، الذي يعرض أحدث الابتكارات والخدمات في مجالات الإنقاذ والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.