طقس الإسكندرية بلا أمطار وتقلبات غدا رغم نوة رأس السنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زفت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية خبرا سارا بسبب تفاصيل طقس الإسكندرية غدا، إذ يعد اليوم الأول الذي يشهد غياب الأمطار منذ بدء نوة رأس السنة الحالية يوم السبت الماضي، إذ سيكون يوما شتويا مميزا تقل فيه نسبة التقلبات الجوية المتمثلة في الأمطار، بينما يكون التحذير نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
تحذير من طقس الإسكندرية غداوبحسب بيان غرفة عمليات محافظة الإسكندرية عن طقس الإسكندرية غدا فإنه من المتوقع غدا الأربعاء الموافق 2 يناير 2024، أن تشهد محافظة الإسكندرية، أجواء باردة نتيجة انخفاض درجات الحرارة ظهرا حيث تسجل العظمى 21 وانخفاضها أكثر ليلا حيث تسجل الصغرى 12 درجة مئوية.
وتسجل الإسكندرية أقل درجة حرارة لها خلال الشتاء الحالي ما يعني أنه طقس شتوي من الدرجة الأولى تزداد برودته نتيجة سرعة الرياح التي 24 كيلو متر في الساعة، مع جو غائم أغلب الأوقات.
بشرى سارة في طقس الإسكندرية غداوتمثلت البشرى السارة مع طقس الإسكندرية غدا فيما يخص غياب سقوط الأمطار ما يسهل حركة المواطنين بسهولة ويسر.
نصائح طقس الإسكندرية غداوبحسب غرفة عمليات محافظة الإسكندرية، فإنه من الضروري على المواطنين ارتداء ملابس ثقيلة للتعامل الأمثل مع طقس الإسكندرية البارد غدا كونه طقس شتوي شديد البرودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس الإسكندرية طقس الإسكندرية غدا أمطار الإسكندرية درجات الحرارة في الإسكندرية انخفاض درجات الحرارة طقس الإسکندریة غدا محافظة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
صوم وصيام مباركان
قد يكون التقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، هذه السنة، على الخير وأعمال الرحمة والصوم والصلاة، أكثر من صدفة، ويكاد المؤمنون من كل الطوائف والمذاهب يقولون أنها بتدبير رباني، لما لهذه السنة من أهمية بالنسبة إلى جميع اللبنانيين، الذين يلملمون جروحهم وجراحهم، بعد الحرب المدمرة التي استهدفت مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، خصوصا أنها حملت في بدايتها بشائر حلحلة سياسية مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة نالت ثقة مجلس النواب قبل أيام قليلة.
اليوم يبدأ المسلمون في كل أصقاع العالم، وبالأخص في لبنان والدول العربية، في شهر فضيل وكريم يلجأون فيه إلى خالقهم في مناجاة دائمة لكي يلف السلام الكرة الارضية، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
وبعد غد في الثالث من شهر آذار يبدأ المسيحيون، سواء الذين يتبعون الطقس الغربي أو الطقس الشرقي، صومهم الكبير، متضرعين إلى خالق السموات والأرض، كل ما يُرى ولا يُرى، لكي يعيد إلى الكرة الأرضية ما فقدته من محبة وايمان ورجاء.
فابتداء من اليوم يتوحد اللبنانيون بصلاة تملأ فضاءهم اللامحدود، ويتباركون بخيرات رب السماء الفاحص الكلى والقلوب، على أمل أن يتوحدوا في السياسة والوطنية كما وحدهم الصوم والصلاة الصاعدة من مآذن الجوامع والحسينيات، لتلتقي مع تلك العابقة برائحة بخور الكنائس، فيعيدوا معا في وطن يُرجى له قيامة حقيقية.
صوم وصيام مباركان.
المصدر: لبنان 24