بعد إلغاء مباراة السوبر بالسعودية.. بيان عاجل من الاتحاد التركي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدر الاتحاد التركي لكرة القدم بيانا رسميا بشأن واقعة إلغاء مباراة السوبر التركي بين ناديي فناربخشة وجالطة سراي، والتي كان مقرر إقامتها في السعودية الجمعة الماضية، وتم إلغاؤها لأسباب سياسية.
وقال الاتحاد التركي في بيانه: "نحن نعتقد بأنه لا ينبغي للسياسة أن تتدخل في الرياضة، وناديا فناربخشة وجالطة سراي وافقا على لعب السوبر التركي في مدينة الرياض وبعض الادعاءات من قبلهما ليست صحيحة، وجميع المتطلبات والشروط التي ينص عليها نظام FIFA والتي يجب تطبيقها تسري على هذه المباراة".
وتقرر إلغاء مباراة السوبر التركي بين فريقي فناربخشة وجالطة سراي، المقرر إقامته في استاد الأول بارك معقل نادي النصر السعودي، بسبب عدم حضور الفريقين لاعتراضهم على الالتزام بتعليمات الجهة المنظمة للمباراة.
وعقد اجتماع بين الاتحادين السعودي والتركي لكرة القدم قبل مباراة السوبر التركي لمناقشة لعب المباراة في موعدها من عدمه حيث لم يصل أي من فريقي فنربخشة، وجالطة سراي إلى ملعب الأول بارك حتى الآن، وتقرر إلغاء المباراة قبل انطلاقها بساعة في السعودية ضمن موسم الرياض.
ويأتي قرار الإلغاء بسبب رفض الجهة المنظمة للمباراة ارتداء كل فريق قمصان تتعلق بالسياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوبر الترکی مباراة السوبر وجالطة سرای
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".