البرهان للرئيس الكيني: نرفض مخرجات قمة الإيغاد
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان السبت رفضه إدخال قوات شرق أفريقيا "إيساف" إلى السودان دون موافقة الحكومة السودانية.
وقال بيان لمجلس السيادة إن البرهان أبلغ الرئيس الكيني وليام روتو خلال اتصال هاتفي بأسباب تحفظ حكومة السودان على رئاسة كينيا للجنة الرباعية المكلفة من قبل منظمة الإيغاد لمعالجة الأزمة في السودان ورفضه لمخرجات القمة التي عقدت مؤخراً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وشدد البرهان على سيادة السودان على أراضيه "حيث لا يمكن إدخال قوات شرق إفريقيا (إيساف) دون موافقة حكومة السودان".
وأضاف البيان أن البرهان أكد استعداد الجيش لوقف إطلاق النار متي قامت قوات الدعم السريع بإخراج قواتها من "مساكن المواطنين ومراكز خدمات المياه والكهرباء والطاقة والمقرات الحكومية".
وقاطع وفد الحكومة السودانية الاجتماع الأخير للإيغاد، احتجاجاً على رئاسة كينيا للجلسة، إذ تتهم الحكومة السودانية كينيا بالانحياز لقوات الدعم السريع.
دخان المعارك فوق الخرطوم حميدتي يشكل لجنة اتصال مع القوى السياسية والحركات المسلحةفي سياق منفصل، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) السبت تشكيل لجنة اتصال مع القوى السياسية والمجتمعية وحركات "الكفاح المسلح".
السودان السودان اشتباكات الخرطوم مشتعلة.. والجيش يعلن استئناف المفاوضات في جدةوقال حميدتي في بيان إن لجنة الاتصال ستجري مشاورات بشأن الأزمة والحرب الراهنة وسبل الوصول لحل شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والمجتمعية.
وأضاف أن اللجنة ستعقد "مشاورات واسعة بشأن الأزمة السودانية المستمرة والحرب الراهنة والسبيل الأمثل للوصول لحل شامل يعالج الأزمة من جذورها بمشاركة جميع القوى السياسية والشبابية والمجتمعية".
وأكد حميدتي أن تشكيل اللجنة يأتي "التزاماً بمبدأ الحوار كضرورة أساسية للتوصل لحل سياسي شامل، ونظراً إلى التطورات التي تشهدها البلاد بسبب الحرب، والتي يقتضي إنهاؤها إجراء مشاورات واسعة النطاق بُغية معالجة جذور الأزمة الوطنية المتراكمة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البرهان الإيغاد السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: البرهان الإيغاد السودان القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!
> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة
> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي
> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!
> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …
> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب