الوزير بركة: المغرب سيعاني أكثر من التغيرات المناخية... والواردات المائية تراجعت بـ67 في المائة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، “إن المغرب من الدول التي ستعاني أكثر على الصعيد الدولي من التغيرات المناخية، وخير دليل على ذلك هو أننا في السنتين الأخيرتين ارتفع مستوى درجة الحرارة بنسبة 1.99 درجة، بينما بلغت نسبة تبخر مياه السدود مليونا و500 ألف متر مكعب في اليوم”.
وأوضح الوزير في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الاثنين، أنه “نتيجة للاحتباس الحراري، عرفت درجة الحراراة زيادة بنسبة 1.
وقال الوزير أيضا، “الواردات المائية السنوية كانت 11.5 مليار متر مكعب كمعدل سنوي بين سنتي 1945 و2023، وتراجع المعدل إلى 7.3 مليارات متر مكعب في العشر سنوات الأخيرة، وانخفض إلى 5.2 مليارات متر مكعب كمعدل سنوي بين سنتي 2017 و2023، وفي السنتين الأخيرتين المعدل لن يتجاوز ملياري متر مكعب من الواردات المائية”.
وأفاد المسؤول الحكومي، بأنه “منذ شهر شتنبر إلى اليوم، بلغت الواردات المائية 500 مليون متر مكعب، مقابل 1.5 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضي”، مسجلا تراجعا بنسبة 67 في المائة.
كلمات دلالية التغيرات المناخية الواردات المائية بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التغيرات المناخية بركة فی المائة متر مکعب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا، على الرغم من ارتفاعه في آخر جلسات الأسبوع، الجمعة، بدعم من هبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.
وقلص الذهب من خسائره الأسبوعية بعد أن أشارت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة إلى تباطؤ في التضخم، إلا أن المعدن الأصفر سجل تراجعا أسبوعيا بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال 2025.
تحركات الأسعار
خلال الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.96 بالمئة، لتصل إلى مستوى 2622.91 دولارا للأونصة.
وسجلت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير 2025 تراجعا أسبوعيا بنحو 1.1 بالمئة، لتصل إلى مستوى 2645.1 دولارا للأونصة.
وانخفض الدولار 0.6 بالمئة، الجمعة، عن أعلى مستوياته في عامين مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف من أعلى مستوى لها في ستة أشهر.
وأظهر تقرير أن التضخم الشهري تباطأ في نوفمبر بعد تحسن طفيف في الأشهر الماضية.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.2 بالمئة في أكتوبر.
ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.