الأسعار الجديدة.. الأكثر تداولا في مصر لماذا؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تصدر وسم (هاشتاغ) الأسعار الجديدة منصات التواصل في مصر، وذلك عقب القرارات الأخيرة التي أصدرتها وزارة النقل وشركة الاتصالات المصرية.
وقال مسؤولون في محطات قطارات أنفاق (مترو) القاهرة إن الوزارة رفعت في أول يوم من السنة الجديدة 2024 أسعار تذاكر القطارات بنسبة بلغت 20%.
من جهتها، قررت الشركة المصرية للاتصالات (وي) رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي، على أن تطبق الزيادة الجديدة في الأسعار بداية من 5 يناير/كانون الثاني الجاري.
هذه القرارات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع محللين الأوضاع الحالية بين مؤيد ومعارض.
وانحاز ناشطون في مواقع التواصل إلى رؤية السلطة، واعتبروا أن القرار الأول الذي يخص أسعار المترو جاء بعد دراسات وتحليلات مكثفة، وربطوا الأسباب بالرؤية المستقبلية من أجل المحافظة على وسيلة المترو عبر صيانتها، وتوسعة الحكومة تدريجيا شبكة قطارات الأنفاق في القاهرة العاصمة حتى أصبحت تضم الآن 3 خطوط عاملة.
في 7 سنين المترو زاد من جنيه لـ15 جنيه.. دي حقيقة.. بس هو زاد ليه؟ وهل كان ممكن نتجنب الزيادة دي؟#البنك_المركزي#الأسعار_الجديدة#مصر_في_BRICS pic.twitter.com/OEf35VRNPv
— Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb) January 1, 2024
#الاسعار_الجديدة
إللي مش عاجبه المترو ميركبوش
ويركب التوكتوك إل بياخد فى أقل أقل مشوار 20 ج????
وال معظمه ملوش ترخيص ولا بيدفع ضرايب ولا بيدفع رسوم
ولا بيدفع مرتبات ولا كهرباء ولا مياه
ولا عنده مصاريف تشغيل غير
شوية البنزين ال بيحطهم وشوية صيانة كل فين وفين بس !! ????
— ????????تحيا_مصر ???????? (@omomar10095411) January 2, 2024
في المقابل، تساءل بعض المدونين عن الأسباب التي أدت إلى زيادة أسعار تذاكر القطار وباقات الإنترنت والبنزين والكثير من السلع في مصر، وهل تتم الزيادة بعد دراسة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري؟ أم أن الحكومة تتخذ قراراتها دون دراسة دخل المواطن وما إن كان يتناسب مع هذه الزيادات أم لا؟
دة غير أنة كل دول العالم زى مابتقول الدخل متناسب يعنى مثلا أنا موافق على 3000 جنية مرتب بس كيلو الفراخ ب4 جنية و الصدور ب 6 جنية و اللحمة ب8 و البيص ب3 و اللبن ب4 و العصاير ب2.5 زى أمريكا كدة ماهما عايشين كدة و أة بيدفعوا تمن الخدمة بس بيخشوا مستشفى مابيدفعوش مليم واحد ولا للدوا
— Mina Lucas (@minaluxomina) January 1, 2024
حاضر مش هنركب مترو ومش هناكل ومش هنجدد باقة النت ومش هنشتغل فيه حاجة تانية ممكن نوفرها !
— ???????????????????? (@a10594025) January 2, 2024
يا جدعان مبنلحقش نكتب عن زيادة سعر حاجه في مصر الا لما التانية تغلى
فقط في ثاني يوم #السنه_الجديده ٢٠٢٤ يغلى المترو والانترنت الارضي ودلوقتي #الكهرباء وماخفي اعظم
ياريت الحكومة تعمل جدول غلاء الاسعار عشان الناس في مصر تعرف ايه اللي هيغلى ويوم ايه عشان المفاجأه
لو كنتم ولدتو…
— ???????????? عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) January 2, 2024
( تذاكر المترو .. شرائح الكهربا .. تراخيص السيارات )
= هي بتبتدي برأس السنة .. بعد كده السنة كلها بتخُش ????
— Sherif Elmasry (@AasrSherif) January 1, 2024
وفي هذا الشأن، قال محرر الشؤون الاقتصادية في الجزيرة نت محمد أفزاز إن مثل هذه الزيادات وزيادات أخرى متوقعة سترفع حدة الضغوط التضخمية وتؤثر على قرارات السياسة النقدية، في وقت وصل فيه مستوى التضخم في كامل البلاد إلى نحو 36%.
وأضاف أفزاز أن هذه الزيادات تأتي وقت تعيش فيه مصر تحت وطأة أزمة اقتصادية ومالية خانقة بسبب نقص العملة الأجنبية والتراجع الحاد للجنيه الذي بات يباع في السوق السوداء عند مستوى 50 إلى 52 جنيها للدولار الواحد، وخروج الاستثمارات الأجنبية، وتزايد حجم الدين الخارجي للبلاد الذي ناهز 165 مليار دولار تقريبا، منها نحو 29 مليار دولار مستحقة للعام 2024.
واعتبر أفزاز أن هذه الزيادات ستقلص القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين (3 ملايين مواطن يستخدمون المترو في مصر) وستدفع باتجاه تعديلهم قراراتهم الاستهلاكية.
بالمقابل، قال إن هذه الزيادات ستسهم في رفع الإيرادات لمواجهة نقص التمويلات وتأمين سيولة كافية للاستمرار في تنفيذ الاستثمارات.
واعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني الجاري تم تقسيم فئات التذاكر حسب عدد المحطات المستخدمة بحيث:
أصبح سعر تذكرة رحلة لا تتجاوز 9 محطات 6 جنيهات (0.19 دولار) ارتفاعا من 5 جنيهات. أصبح سعر تذكرة رحلة لا تتجاوز 16 محطة 8 جنيهات صعودا من 7 جنيهات. أصبح سعر تذكرة رحلة لا تزيد على 23 محطة 12 جنيها صعودا من 10 جنيهات. قال مسؤولو المترو إن تذكرة جديدة أضيفت إلى ما يزيد على 23 محطة وسعرها 15 جنيها.أما بالنسبة لقرار الشركة المصرية للاتصالات بشأن رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي بداية من 5 يناير/كانون الثاني الجاري فقد رفع سعر باقات الإنترنت الأرضي سعة 140 غيغابايتا الأكثر شعبية إلى 160 جنيها (5.16 دولارات) بدلا من 120 جنيها (3.87 دولارات) مع تصفح المواقع الإلكترونية التعليمية والخدمية الحكومية مجانا.
وبلغ معدل التضخم في المدن المصرية 34.6% في العام حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هذه الزیادات فی مصر
إقرأ أيضاً:
الدول الأكثر قدرة على المنافسة رقميًا في أفريقيا 2024
في عالم اليوم، تعد القدرة على المنافسة رقميًا أمرًا بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي، ويؤكد التبني السريع للأدوات الرقمية من قبل الشركات والحكومات والأفراد على الدور الحيوي للبنية التحتية الرقمية القوية في تعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة.
من الاقتصادات التي تعتمد على البيانات إلى الأتمتة والتقدم التكنولوجي في الرعاية الصحية والتصنيع، من الواضح أن البقاء متقدمًا رقميًا ليس مفيدًا فحسب، بل ضروريًا أيضًا.
ومع ذلك، تظل الفجوات الكبيرة في تطوير البنية التحتية الرقمية تشكل تحديًا كبيرًا، تواجه العديد من الاقتصادات، خصوصًا في المناطق النامية، عقبات مثل محدودية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، والكهرباء غير الموثوقة، وشبكات الاتصالات القديمة، تعيق هذه النواقص قدرتها على المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
يشير الاتحاد الدولي للاتصالات إلى أنه في حين تحسن الوصول إلى النطاق العريض على مستوى العالم، إلا أن التفاوتات الكبيرة لا تزال قائمة، وخاصة في المناطق الريفية والمحرومة، ويؤدي هذا الافتقار إلى الاتصال إلى خنق التقدم الاقتصادي ويضع الدول النامية في وضع غير مؤات في العالم الرقمي.
الدول الأكثر قدرة على المنافسة الرقمية في أفريقيا 2024
تشهد الدول ذات النظم البيئية الرقمية الراسخة انتقالات أكثر سلاسة إلى الأتمتة والتقنيات المتقدمة، في حين تكافح المناطق الأقل نمواً لمواكبة هذا التطور، ولا تعمل هذه الفجوة الرقمية على تقييد الفرص الاقتصادية فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تفاقم التفاوتات الاجتماعية.
في عام 2024، قام تصنيف التنافسية الرقمية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بتقييم 67 اقتصاداً، مع ظهور غانا ونيجيريا وبورتوريكو لأول مرة، يقيم التصنيف قدرة كل دولة على تبني التقنيات الرقمية والاستفادة منها كمحفز للتحول الاقتصادي.
باستخدام إطار من 59 معياراً - 38 مقياساً كمياً و21 مؤشراً قائماً على المسح - يصنف المعهد الدولي للتنمية الإدارية الدول على أساس قدرتها التنافسية الرقمية. لأكثر من ثلاثة عقود، قاد مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية الأبحاث حول القدرة التنافسية الوطنية، مع التركيز على خلق القيمة المستدامة.
جاءت جنوب أفريقيا في المركز الأول بقائمة الدول الأكثر قدرة على المنافسة الرقمية في أفريقيا في عام 2024، يليها بتسوانا وغانا ونيجيريا.