بعد حادثة الظفيري والمطيري.. الكويت توجه دعوة لمواطنيها الراغبين بالصيد في العراق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ دعت وزارة الخارجية الكويتية، يوم الثلاثاء، مواطنيها الراغبين بممارسة هواية الصيد في العراق الى التقيد بتعليمات السلطات العراقية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، أنها "تدعو المواطنين الراغبين بممارسة هواية الصيد في أراضي جمهورية العراق الشقيق إلى ضرورة التقيد بالإجراءات واللوائح والتعليمات التي تفرضها السلطات العراقية لتنظيم تلك الأنشطة والتي تؤكد على ضرورة تطابق تأشيرة الدخول مع الغرض الفعلي من الزيارة سواء كانت سياحية أم لأغراض الصيد".
ودعت الوزارة المواطنين الراغبين بالذهاب إلى العراق بغرض ممارسة هواية الصيد الى التقيد بالمعايير العراقية الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين وقرارات السلطات الأمنية العراقية بتطبيق شروط سمة الدخول للصيد وتدابير وآليات التنقل وحماية الصيادين وذلك من أجل تفادي تعرضهم للمساءلة القانونية والابتعاد عن المخاطر التي قد يتعرضون لها في هذا الشأن.
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان صدر مساء الثلاثاء، 26 كانون الأول 2023، بالعثور على جثتي المواطنين الكويتي انور الظفيري والسعودي فيصل المطيري، في صحراء الانبار الكبرى غربي البلاد، إثر انفجار "عبوة ناسفة قديمة" من مخلفات تنظيم "داعش"، في حين شددت على ضرورة استحصال سمة الدخول الى الاراضي العراقية والتقيد بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الكويت العراق
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.