سرايا - قالت وزارة الصحة في غزة -اليوم الثلاثاء- إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 15 مجزرة خلّفت 207 شهداء و338 مصابا، لترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بداية الحرب إلى 22 ألفا و185 شهيدا، و57 ألفا و53 جريحا.

واستشهد اليوم 4 فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى.



من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال استهدف الطابق الثامن بمقر الجمعية في خان يونس، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف النازحين.

في الوقت نفسه، وصل عدد كبير من جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال مصدر مطلع إن طفلة استشهدت وأصيب آخرون إثر إطلاق نار من مسيّرة إسرائيلية على سوق مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما أفاد باستشهاد فلسطيني وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على مدخل مخيم البريج وسط القطاع.

من ناحية أخرى، قالت شاهد عيان إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف الأطراف الشمالية والشرقية لمدينة غزة، كما أفادت باندلاع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مخيمات وسط القطاع.

في غضون ذلك، كشف انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدينة القديمة في غزة عن دمار واسع لحق بمعظم مواقعها، بما فيها السوق والمسجد العمري. ورصد الصحفي عاصم النبيه للجزيرة مشاهد الدمار من عين المكان.

كما تحولت منطقة أبراج الفيروز (شمال غرب مدينة غزة) إلى أنقاض بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، مخلفة دمارا أخفى أبرز معالمها.

وكشف الانسحاب عن جثث شهداء فلسطينيين تركت في الشوارع، بعضها متحلل وبعضها بدأ في التحلل.

ونقلت وسائل اعلام عن شهود قولهم إن جيش الاحتلال استكمل في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء انسحابه من ميناء مدينة غزة ومخيم الشاطئ وأحياء الشيخ رضوان والدرج والشجاعية والتفاح والزيتون.

وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية أعادت تموضعها في الأطراف الشرقية من الشيخ رضوان والشجاعية والزيتون والتفاح.

ويأتي هذا التراجع عقب تسريح الجيش الإسرائيلي عددا من ألويته التي تشارك في الهجوم البري الذي بدأ يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة إن الوكالة بدأت منذ أسبوع إدخال مساعدات لمحافظتي غزة والشمال، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا وانتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأوضح أبو حسنة -في تصريح لوكالة الأناضول- أن متوسط أعداد الشاحنات التي تدخل يوميا منذ نحو أسبوع يقدّر بنحو 5-7 شاحنات، محملة بمواد غذائية.

وأكد أن هذه المساعدات لا تلبي شيئا من احتياجات سكان محافظتي غزة والشمال، لافتا إلى أن عشرات الآلاف منهم يتضورون جوعا.

كما بيّن أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة بشكل عام لا تلبي 7% من احتياجات السكان من كافة المستلزمات الغذائية والإغاثية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غزة تستقبل عام جديد من المآسي والأحزان وضحايا العدوان الصهيوني تتجاوز 155 ألف شهيد وجريح

 

 

الثورة  / قاسم الشاوش

مع بداية العام 2025م يدخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ454 على التوالي. ورغم انقضاء اكثر من 15 شهرا من هذا العدوان الحقير الانه لايزال يواصل حرب الإبادة الجماعية وجرائمه البشعة بحق أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية على مرأى ومسمع العالم». منتهكا كل القوانين والأعراف الدولية في ارتكابه ابشع الجرائم الوحشية حيث تجاوزت ضحايا هذا العدوان اكثر الحروب في تاريخ البشرية ما أسفر عن استشهاد 45,541 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
وفي هذا السياق استشهد مواطن، أمس ، في قصف الاحتلال الصهيوني منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة
وأفاد مراسل فلسطين اليوم بأن مواطنا استشهد جراء قصف الاحتلال شارع أحمد فكري أبو وردة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وتجدد قصف مدفعية الاحتلال على منطقتي أبو شريعة وعبد العال جنوب حي الصبرة جنوب غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها نحو المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
الى ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني يثبت يوميًّا أنه العدو الأبرز للصحافة الفلسطينية، من خلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، سعيًا لإخماد صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يوافق 31 ديسمبر من كل عام: إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم لنقل الرواية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية.. مشيرة إلى أن 201 صحفي فلسطيني ارتقوا شهداء وهم يوثّقون بدمائهم جرائم الاحتلال.
وأضافت: إن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًّا في فضح روايات الاحتلال الزائفة، وفي نقل صورة الصمود والبطولة للشعب ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ سنوات طويلة.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة جهودها لمحاكمة العدو على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على حمايتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة.. مشددة على ضرورة تبني ميثاق شرف إعلامي يضمن بيئة آمنة للصحفيين ويحفظ حقوقهم.
ولم يسلم الصحافيون في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث استشهد أكثر من 200 صحفي، في عدد يفوق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت نحو ست سنوات.
من جهة اخرى أكد مقررون أمميون وجوب أن تكون هناك عواقب للانتهاكات الصهيونية لأسس القانون الدولي في قطاع غزة.
وأوضح عدد من مقرري الأمم المتحدة في بيان مشترك، أمس ، أن الهجمات الصهيونية على قطاع غزة وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين ما زالت مستمرة، مضيفا أن الكيان الصهيوني «إسرائيل» أضعفت الإطار القانوني لحماية المدنيين في الصراعات المسلحة.
وأشار البيان إلى أن الكيان الغاصب تحدّت مرارا وتكرارا القانون الدولي بشكل علني من خلال إلحاق أقصى قدر من المعاناة بالمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها.
وشدد على أن الكيان «إسرائيل» ترتكب جرائم ضد الإنسانية مثل القتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتهجير القسري، لافتا إلى قيام الكيان الصهيوني بهجمات عشوائية ضد المدنيين والأهداف المدنية، فضلا عن هجماتها ضد المؤسسات التعليمية والثقافية والخدمات الصحية.
في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نمط الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة.
وأضافت المفوضية في تقرير امس ، إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 136 غارة على نحو 27 مستشفى و12 مرفقًا طبيًا آخر.
وشددت أن استهداف المستشفيات والمدنيين عمدًا يعتبر جريمة حرب. وأوضحت أن التقارير تُشير إلى حالات تعذيب وسوء معاملة في مستشفى كمال عدوان.
وحذرت من أن مصير مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية ما زال غير معلوم. وبينت أن هجمات «إسرائيل» تسببت في دمار مروع في مستشفى كمال عدوان وتركت السكان دون رعاية.
وأضافت أن حجم الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يعكس تجاهلًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وتابعت أن «مزاعم «إسرائيل» حول استخدام جماعات فلسطينية مسلّحة المستشفيات غامضة وفضفاضة».
ورجحت المفوضية الأممية أن جيش العدو استخدم قنابل تزن 2000 رطل على مستشفيات غزة.وأردفت «وثّقنا استشهاد ممرضة متطوعة إثر إصابتها برصاصة في الصدر داخل مستشفى العودة في جباليا». وطالبت بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي في غزة.
ورداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة تواصل المقاومة القلسطينية تصديها لهذا العدوان بكافة تشكيلاتها العسكرية المتوغلة في قطاع غزة وخاصة مخيم جباليا حيث أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس ، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات «غلاف غزة» برشقة صاروخية.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: إنها قصفت مغتصبة «نير عام» برشقة صاروخية بالقرب من تجمع لآليات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • سقوط 11 شهيدًا جراء قصف طيران الاحتلال وسط قطاع غزة
  • أكثر من 45 ألف و500 شهيد في غزة منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 45581 شهيدًا في غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 5 مجازر بغزة و28 شهيدًا و59 مصابًا خلال 24 ساعة
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لأكثر من 45 ألف شهيد
  • أكثر من 55 ألف شهيد.. الصحة الفلسطينية: الاحتلال أخرج 28 مستشفى من الخدمة بغزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45553 شهيدًا و108379 ‏مصابا
  • 45553 شهيدًا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • غزة تستقبل عام جديد من المآسي والأحزان وضحايا العدوان الصهيوني تتجاوز 155 ألف شهيد وجريح
  • شهيد في قصف الاحتلال منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة