الكويت تصدر تعليمات خاصة لمواطنيها بشأن الصيد في العراق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثلاثاء, 2 يناير 2024 6:49 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الثلاثاء، مواطنيها الراغبين بممارسة هواية الصيد في أراضي جمهورية العراق إلى ضرورة التقيد بالإجراءات واللوائح والتعليمات التي تفرضها السلطات العراقية.
وذكرت الوزارة في بيان اطلع عليه /المركز الخبري الوطني/ أنها”تدعو الراغبين بالصيد في الأراضي العراقية إلى ضرورة التقيد بالإجراءات واللوائح والتعليمات التي تفرضها السلطات العراقية، لتنظيم تلك الأنشطة والتي تؤكد على ضرورة تطابق تأشيرة الدخول مع الغرض الفعلي من الزيارة سواء كانت سياحية أم لأغراض الصيد”.
وأضافت، أنها”تهيب بالراغبين بالذهاب إلى العراق بغرض ممارسة هواية الصيد التقيد بالمعايير العراقية الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين وقرارات السلطات الأمنية العراقية بتطبيق شروط سمة الدخول للصيد وتدابير وآليات التنقل وحماية الصيادين وذلك من أجل تفادي تعرضهم للمساءلة القانونية والابتعاد عن المخاطر التي قد يتعرضون لها في هذا الشأن”.
وأشارت إلى، أنه”في حالات الطوارئ أو الاستفسار يرجى التواصل مع بعثات دولة الكويت لدى جمهورية العراق”.
وكشفت خلية الاعلام الأمني، يوم الثلاثاء الماضي، تفاصيل العثور على جثتي المواطنين الكويتي والسعودي في صحراء الأنبار الكبرى، مبينة أن الحادث ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي.
وذكرت الخلية أنه “تم العثور على جثتي الظفيري والمطيري بعد ان تعرضت عجلتهما الى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الارهابي ادت الى احتراقها”، موضحة أن “المواطنين الخليجيين هما السعودي انور الظفيري والكويتي فيصل المطيري دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد الاولى بتاريخ ١٧/١٢/٢٠٢٣ والثانية ٢٠/١١/٢٠٢٣”.
ولفتت الى أن العملية تمت “بتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة منه بتكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى وبعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة”.
وأشارت الى أن “الجانب العراقي سيقوم بتسليم ونقل وايصال الجثتين الى ذويهم بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.
واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.