ذات الضفائر العنَّابة (4)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مُزنة المسافر
ماذا لو أرادت ذات الضفائر العنابة
أن لا ترى أحدا.
وتجلس في عزلتها في كهف كبير.
ذي فاه صغير.
ولا يكون لها أي أصدقاء.
هل ستنادي على الأطفال لينضموا إليها في الحال؟
ويعبروا الجسر.
ويروا النهر من هناك.
وماذا لو فاضت قصصها الكثيرة؟
وقررت ذات الضفائر العنابة أن تلقي
بضعاً من قصصها في النهر؟.
ماذا سيحدث لها هل ستذبل القصص؟
وتذوب مثل حبات الملح.
حين تُلقى في قطعة لحم مقدد.
هل ستصبح قصصها أكثر لذة؟
وربما يصبح الكبار أكثر حدة.
في التعامل معها.
إنهم لا يفهمون أن الأطفال المبدعين.
تقطن قلوبهم الآن.
فصول من الخيال.
ويدركون بالطبع.
مواسم الجمال.
وهل ستشعر ذات الضفائر العنابة؟
بالدلال والرغد.
وتترك ذاك الزهد.
الذي كانت تعرفه.
حين تتظاهر أنها خالية من القصص.
لا يمكن لها أن تتواضع.
وتترك الكبار.
لا يميزون الشطار.
ولا يدركون الأخطار المحدقة.
بهم.
إن ظلوا تعساء وبؤساء.
يحاربون كل خيوط الفرح لدى الأطفال.
ليس لهم جدائل جميلة.
مثل ذات الضفائر العنابة.
ليس لهم وجوه بشوشة.
وسعيدة.
والنسر العظيم الذي يُحلق فوق بلادنا.
يعرف جيداً من منهم السعيد.
ومن منهم البعيد
عن وجدان الأطفال.
الوجدان المحب لذات الضفائر العنابة.
وأن وجدهم القديم لها.
وخوفهم الغريب منها.
قد تلاشى واضمحل.
وبات ذكرى قديمة.
غير مدركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في محافظة تعز
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، عن تسجيل 382 حالة إصابة بالحصبة منذ بداية العام 2025، مما يثير القلق بشأن انتشار هذا المرض.
وأفادت إحصائية صادرة عن مكتب وزارة الصحة بالمحافظة، أن من بين الحالات المسجلة، هناك 83 حالة تم تأكيدها مخبريًا، بالإضافة إلى حالتي وفاة في صفوف الأطفال.
وتشير هذه الأرقام إلى تفشي مرض الحصبة في تعز، والتي تُعتبر المحافظة الأكثر سكانًا في البلاد.
يُذكر أن الحصبة مرض شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشاره وحماية الأطفال.