قيادي في أنصار الله: أمريكا وبريطانيا اشعلتا فتيل معركة ستجلب لهما الويل ولن تخرجا منها بسهولة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قيادي في أنصار الله: أمريكا وبريطانيا اشعلتا فتيل معركة ستجلب لهما الويل ولن تخرجا منها بسهولة..قيادي في أنصار الله: أمريكا وبريطانيا اشعلتا فتيل معركة ستجلب لهما الويل ولن تخرجا منها بسهولة|
الجديد برس|
أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، على أن “ما قامت به أمريكا وبريطانيا من استهداف القوات البحرية اليمنية “عدوان متكامل الأركان”.
وأشار القحوم، في تصريح لـ موقع “سبوتنيك” إن الهجوم على الزوارق البحرية اليمنية في البحر الأحمر فتح بابا – على أمريكا وبريطانيا- لن يستطيعوا إغلاقه، وأنهما اشعلتا فتيل معركة لن تستطيعا الخروج منها بسهولة، وستكون تكلفتها كبيرة عليهما وستجلب لهما الوبال والويل.
وقال عضو مكتب سياسي أنصار الله: “على أمريكا وبريطانيا أن تدركا أن هذا العدوان لن يمر ولن يسقط بالتقادم والبادئ أظلم، وعليهما تحمل تبعات ما أقدمتا عليه والقادم أعظم”.
وأشار القحوم إلى أن “اليمن له الفخر والشرف أن يكون مع فلسطين ولن يكترث للتهديدات والتحركات العدائية الأمريكية والبريطانية باتجاه اليمن”.
ولفت عضو المكتب السياسي إلى أن “اليمن الكبير يمتلك من عوامل القوة والمنعة ما يمكنه في كسر الغطرسة الأمريكية والبريطانية، والحد من العبث والتواجد العسكري لحماية إسرائيل والغير مبرر في البحر الأحمر وسيرحلون صاغرين”.
وقال القحوم: أن “تلك هي النهاية الحتمية والجميع يعلم والتاريخ خير شاهد على أن اليمن مقبرة للغزاة والمحتلين، والبريطانيين يعرفون ذلك في الماضي وكذلك الأمريكان، وسيكون لهم ذلك في الحاضر، وعلى الباغي تدور الدوائر”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمریکا وبریطانیا أنصار الله
إقرأ أيضاً:
قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة
قال القيادي في حركة “حماس باسم”، “إن الحركة مستعدة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، لكنها لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وبحسب شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، “اتهم القيادي في “حماس” إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية”.
إسرائيل تغتال منسق صفقات الأسلحة لـ”حزب الله”
شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل عنصر من “حزب الله “يدعى محمد مهدي علي شاهين.
وقال الجيش إن “شاهين” كان ينسق الصفقات لشراء الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وهو من العناصر الأساسية في الوحدة الجغرافية لحزب الله المسؤولة عن منطقة البقاع، وقد تورط في الآونة الأخيرة في نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.
وتابع: “كان شاهين مسؤولاً عن تنفيذ صفقات لشراء أسلحة للحزب والتوسط بين وصول الشحنات وتوزيعها على الوحدات المختلفة، من أجل مواصلة إعادة تأسيس حزب الله، وفي هذا السياق، عمل شاهين مع عدد من التجار المتواجدين على الحدود السورية اللبنانية والمتعاونين مع حزب الله”.
وقال الجيش: “إن نشاطات شاهين تشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وتنتهك بشكل صارخ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
والجمعة، “نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان “لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها”.
آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 11:46