نقابة المهن الموسيقية تنعى الملحن فتحى خالد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نعت نقابة المهن الموسيقية الملحن فتحى خالد وعضو مجلس الإدارة السابق في نقابة الإسكندرية، إذ غيبه الموت أمس وتم دفنه في الإسكندرية.
نقابة المهن الموسيقية تنعي الملحن الراحل فتحي خالد
وقالت نقابة المهن الموسيقية في بيان: تشاطر نقابة المهن الموسيقية نقيبآ وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية لجميع الموسيقيين، الملحن الكبير فتحى خالد، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وفاة الملحن فتحي خالد
وأعلنت جمعية المؤلفين والملحنين وفاه الملحن فتحي خالد وعضو مجلس الإدارة السابق في نقابة الإسكندرية أمس وتم دفته اليوم في مدينة الإسكندرية .
رد وفي سياق آخر رد الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، على تصريحات زوجة الموسيقار حلمي بكر، والتي قالت إنها لا تعرف اسم النقيب بسبب عدم سؤاله عن زوجها في مرضه.
سبب عدم زيارة مصطفى كامل لحلمي بكروأوضح مصطفى كامل في تصريحات صحفية أنه على تواصل باستمرار مع الموسيقار حلمي بكر ويطمئن على صحته دائمًا، مؤكدًا أنه تدخل لحل أزمة الموسيقار حلمي بكر مع نور أبو حساب الذي سرق من الأول مبلغ 2 مليون جنيه دون علم الموسيقار، معلقًا: الأستاذ حلمي بكر مش مجرد موسيقي عادي، الأستاذ حملي أبويا وأخويا الكبير ودائما بتواصل معاه بالتليفون وبطمن على صحته.
وأضاف الفنان مصطفى كامل: لما الأستاذ حلمي تعب قبل كدا ودخل المستشفى كنا أول ناس جنبه من قبل ما أكون نقيب المهن الموسيقية، الأستاذ حلمي أبويا وأخويا الكبير قبل أي حاجة، وكنا معاه خطوة بخطوة ولحظة بلحظة وقت وجوده في العناية المركزة وكل يوم كنا بنزوره، ولما خرج من المستشفى ورجع لزوجته دي مكنش ينفع أروحله البيت بعد ما وقفت ضدها عشان الأستاذ حلمي لما كانت بتجبله بلطجية البيت تصديت لهذا الأمر وكنت وحدي ويشهد على ذلك الدكتور رضا رجب والمنتج أحمد فوزي وأسرة الموسيقار حلمي بكر بل والأستاذ حلمي بنفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمعية المؤلفين والملحنين نقابة المهن الموسيقية الملحن خالد فتحي نقابة المهن الموسیقیة الموسیقار حلمی بکر مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
ندوة تأبين للمفكر التركي فتح الله كولن تستعرض إرثه المعرفي والحضاري
القاهرة (زمان التركية)ــ عقدت مجلة نسمات للدراسات الاجتماعية والحضارية، ندوة لتأبين رائد حركة الخدمة المفكر الإسلامي التركي محمد فتح الله كولن، تناولت الإرث الذي خلفه العالم الفقيد المصلح من قيم وثقافة وعلم، ينتفع به ملايين البشر حول العالم.
وعقدت الندوة تحت عنوان: “الإرث الروحي لمحمد فتح الله كولن”، عبر منصة الزووم، وأدار الندوة الدكتور سليمان أحمد شيخ سليمان رئيس تحرير مجلة نسمات ودار الانبعاث، واستهل الندوة بالحديث عن نشأة الأستاذ كولن ومسيرته التعليمية وحياته وكيف أحدث التأثير البالغ في نفوس أتباعه، وكيف تركهم وانتقل إلى الرفيق الأعلى بعد أن رسم لهم المسار وأنار لهم الطريق، وكيف أفنى حياته بمعالجة علل التخلف الحضاري الثلاثة؛ (الجهل والفقر والفرقة) وكيف أنه استطاع أن يترجم الأفكار النظرية إلى تطبيقات عملية وواقع معاش.
وانطلق الدكتور محمد وسام خضر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من تعريف الإرث ودراسة معناه، ودار حول فهم ماهية إرث الأستاذ كولن على أنه العلم والتعليم مقرونًا بالأدب والفهم والمحبة، وكيف أن هذا الإرث العلمي عندما اقترن بالأدب والمحبّة والسلام القلبي كتب الله له القبول والانتشار، ولولا صدقُ الأستاذ وإخلاصه لما كان من الممكن أن يتقبل الناس هذه الأفكار ويتبنّوها، فالإرث الحقيقيُّ للأستاذ هو الصدق والأمانة والإخلاص.. والحقيقة أنه أهدى للقلوب سلامًا نفسيًا وصاءً روحيًّا بحديثه الماتع عن العالم الروحي للأستاذ كولن.
أما الدكتور جمال بن فضل الحوشبي فقد أعدّ ملفًّا تعريفيًّا عرضه خلال الندوة استعرض من خلاله خزينتان، الأولى: ميراث الأستاذ الذي انتقل إليه، والثانية: ميراثه الذي انتقل عنه، فأما الأولى فهي ميراث النبوة وهو العلم النافع الذي حصّله كولن منذ نعومة أظفاره وحتى وفاته، وأما الثانية فهي ميراث كولن الحضاري من منهج ومؤسسات ودراسات ورجال.
ثم تحدّث عن الوفاء والعطاء، وكيف أنه أنشأ جيلًا وفيًّا، وبحث خلال حياته عن الصحبة الصالحة التي تحمل هذه القيم النبيلة، وكيف أنه كان يقول: لو لم يكن للنبي من معجزات سوى أصحابه لكفته في الدلالة على نبوّته. وختم بإلقاء قصيدته التي نظمها في رثاء الفقيد الأستاذ كولن.
الدكتور سليم كوتش، أحد الشاهدين على ذلك الإنسان النموذج، وأحد طلاب كولن المباشرين، تحدّث عمّا عايشه مع أستاذه من تطبيق عمليٍّ للأفكار، وكيف أنه كان يطبق على نفسه بالأفعال قبل أن يتكلّم عن القيم باللسان، وكيف كان شاهدًا على تفعيل قيمة التواضع قولًا وفعلًا.
وفي نهاية الندوة سُمِح للمشاركين أن يتفاعلوا بالأسئلة والتعليقات، فكانت مليئةً بالامتنان والحب والدعوات بالرحمة للأستاذ كولن رحمه الله.
وتحدث رئيس تحرير مجلة نسمات الدكتور سليمان أحمد شيخ سليمان، عن أن فتح الله كولن عمل على معالجة الآفة الأولى بالمجتمع (الجهل) من خلال افتتاحه للمدارس على شتى الأصعدة وفي مختلف المراحل والتخصصات، ابتداءً من المعاهد التحضيرية لدخول الجامعات التي ساعدت ملايين الطلاب على الدخول إلى الجامعات، ومرورًا بسلاسل المدارس الدولية وانتهاءً بالجامعات في مختلف التخصصات.
وعمل على معالجة الآفة الثانية (الفقر) من خلال إطلاق منظمات مجتمعٍ مدنية تعنى بالشؤون الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتقوم بتنميتهم وتعليمهم من المهن والحرف ما يضمن لهم واردًا دائمًا وعلى رأس هذه المنظمات الخيرية “كيمسه يوك مو” “هل من مغيث؟” وهي المنظمة الرائدة في مجال الإغاثة.
وعمل على معالجة الآفة الثالثة (الفرقة) من خلال بث روح التآخي والتكاتف والعمل على بناء الجسور بين الأجناس والأعراق انطلاقًا من فكرة أن “الإنسان أخو الإنسان” بغض النظر عن جنسيته ولونه وعرقه ولغته، وأطلق مراكز الحوار والتسامح التي بدأت تمارس دورها في تقريب المسافات بين البشرية وتشكيل جسور التواصل الحضاري بين الحضارات، وحوّلت مصطلح تدافع الحضارات إلى مصطلح “تكامل الحضارات” حول العالم.